آمنا بالله، ومن يتوكّل على الله فهو حسبه.
لو أنّ الزواج بهذه البساطة - طقة باب وانتهى - لهان الأمر.
الأمرُ أعقد مما تتخيّل ياصاحبي. الناس يُبالغون في الشروط والمظاهر والطلبات. وإن لم يبالغوا بالغ أهلكُ أنت ياطارق الباب، وإن لم يبالغ هؤلاء وأولئك، بالغ المجتمع من حولهم.
يكفي مازُرع في نفوسنا من أبواب موصدة. مُطالعةٌ بسيطة في إحصاءات المحاكم حول حالات الطلاق تجعلك تضعُ يدك على قلبكِ خشيةَ أن تفيقَ ذاتَ يومٍ وأنت رقمٌ آخر في سجلات المحكمة.
هل سمعتَ بقصة بائع الجرائد الذي كان يصيح في الناس مشوحاً بجرائده "خمسون حماراً ضحيّة حادثة واحدة، ياتلحق يا ماتلحقش"..
زمن البساطة ولّى إلى غير رجعة ياصاحبي.
وعلى فكرة، يُمنع التجمهر والتجمعات العُزابية في بلاد العُرب.
وفقكم الله،
عبدالله،،،