بسم الله الرحمن الرحيم


قبل أن أتخذ القرار أرجو أن تفيدوني فأنا مللت من زوجتي وتصرفاتها

أحبتي في هذا المنتدى ألجأ إليكم بعد الله تعالى في عرض مشكلتي عليكم
قبل أن افكر بالإنفصال والطلاق من زوجة أحبها لكنها لا تريد أن تتفهمني جيدا ولا أن تفهم
نفسيتي ولا أن تقدر ظروفي أبدا


سأبدأ من ليلة زواجنا لانها كانت قريبة أي قبل سبع شهور بالضبط من الآن
.حيث كان زواجا جميلا اجتمعنا فيه على الحب والوئام والسلام واستمرت الأمور
على خير ما يرام لأكثر من شهرين إلا أنني لحظت بعدها على زوجتي بعض التصرفات
وبعض الآراء التي لا تتفق وتوجهي وطريقتي حيث أنها إنسانة تحب الأسواق
بشكل رهيب تصرف بشكل مذهل بطريقة لا تتوافق مع راتبي وميزانيتي
إضافة إلى أنها تحاول بطرق مختلفة أن تفرض وصايتها عليّ



طبعا وقبل أن أكمل فأنا لا أنزّه نفسي من الأخطاء
ولا من العيوب فكل إنسان فيه وفيه ولكنني أحاول بكل ما أوتيت
أن أحافظ على الحب الذي بدأ قويا جميلا بيننا


نعود
وكانت الأخت في الله يعني فيها شيئ من النكدية ولازم ألبّي طلباتها أول
بأول وإذا خرجنا لسوق فلا تبالي أبدا بالأسعار
أشتري بدون ما أناظر السعر .
وهنا حاولت أن أشرح لها أنه أنا راتبي قدره كذا
يروح للأقساط كذا ويبقى من الراتب كذا وقدامنا جوالات وتلفون وفاتورة كهرب
وملابس وأكل وشرب ونزهه وهدايا ومن هالقبيل وعرضت عليها بعد مشورة
الإخوة هنا في المنتدى أن اصرف لها مصروفا شهريا يكون لملابسها وجوّالها حتى
لا تضطر لسوالي وتنجرح كرامتها لو أبيت في بعض الأحيان
فغضبت من هذا العرض أشد الغضب وللمعلوميّة فهذه الغضبة لتوجيه
رسالة مفادها ( لا تفكر أنت يا صالح أنه أنا بتنازل عن الماركات العالمية اللي أشتري
منها بلايزي وتنانيري وملابسي كلها يوم تعرض علي هالعرض )
أن ردمت الموضوع مع حصول شجار خفيف بيننا
استطعنا أن نتجاوزه .


في الفتره ما بين الشهر الثاني تقريبا
إلى ما قبل شهرين يعني الشاهر الخامس كانت تحدث بيننا
شجارات خفيفة تزول آثارها في وقت قصير
إلا أنني لحظت أن دائرة الخلاف بدأت تتسع وأن أختنا في الله
مب راضيه أنها تكون شريكة في بيت الزوجية وأنها تتنازل عن بعض متطلباتها
في سبيل أننا نتجاوز هالأزمة وبعدها نقدر نرفع من سقف الأسعار
ونحاول نشتري شيئ ماركة وأكثر جودة .


إضافة إلى وجود مشكلة أخرى لم نتوصل فيها لحل جذري
وتتمثل هذه المشكلة تحديدا في الزيارات العائليّة حيث أنها لا تقيم وزنا أبدا
لاجتاعات أهلي وأقاربي الذي يحرجونني كثيرا بالسؤال عنها
ووالدتي التي كانت تظن أنني لا أدعوها وكانت بالكاد تذهب معي بعد شجار
وكلام ونعود ونحن متشاجرين وبعدها بفترة قصيرة تعود المياه إلى مجاريها .


الحمل والمعضلة الكبرى

كنا اتفقنا في بداية الزواج الا يكون الحمل
إلا بعد كم شهر واتفقنا على مدة معينة ومع قرب هذه المدة
بدأت في الحديث عن الحمل ووجدت انها متمنعة جدا ولا تريد الحمل وتقول أريد أن استمتع
بالصيفية في طريقة غير مؤدبة ومحاولة فرض للرأي حاولت أن أكلمها عن
أمري فبدأت تستشهد لي برأي فلانة وفلانة فقلت لها لها بالحرف
الواحد أنا لا يحدد مجريات حياتي فلانة وفلانة بل
أنا وأنت فلا تقولي فلانة تقول وعلانة تقول
فحدث الحمل على كره شديد منها
وبكاء مر لم أجد معه أنا ولا هي طعم الفرحة بالحمل التي يجدها
كل زوجين .


ما بعد الحمل

كنت من مرتادي هذا الموقع من قديم وفهمت أن الحامل
يجب أن تراعى نفسيتها فحاولت قدر جهدي أن أراعي مشاعرها وكرهها
للحمل والمتاعب التي ستلاقيها منه إلا أنني رأيت أمرا غريبا
وهو أنها تركت بيتها بالجملة بدون أن أجد منها ما يدعو لترك عمل البيت بهذ1ه الطريقة
وصارت تنام من بعد الفجر وحتى الخامسة عصرا بحجة انها حامل
وانها يجب أن ترتاح فقلت أنا لا مشكلة ولكن قليلا من التقدير يعني أليس
من الممكن أن أجد إنسانة أمامي بعد حضوري من الدوام
وتجاهلتني بطريقة فجة ضاق صدري معها جدا
وصارت لا تنظر للبيت أبدا وصرت أنا سواق أجيبها من أهلها
الساعة 2 وتقعد معي مع شوية كلام مب كويس
وبعدين تنام منه الفجر حتى الساعة خمسة
وتقوم تتمكيج طالعة لأهلها بدون أن يكون للزوج أي
اعتبار او تقدير وصارت ترى هذه المعاملة ضعف وقلة حيلها وأنا استطيع
أن أتعامل مع الموضوع بحزم شديد ولكنني أريد أن نخرج من دائرة المشاكل
ونعيش حيتنا هادئة حتى لو كلفني ذلك التنازل عن بعض حقوقي .


مواقف كانت تزيد حال حياتنا الزوجية سوءا ً


المطبخ تركته لأكثر من أسبوعين بدون تنظيف مما حدى بي
للغضب منها وحاولت بها أن تنظفه وأن تنظر له وهي تأبى وإن تكرمت فهي تقول يالله بعد شوي
المهم انا ماتلمالكت نفسي ونزلت عليها بكلام شديد وأنه يكفي إهانات ويكفي
كلام فاضي أنا ماجيت من عالم ثاني ما أعرف الحامل ونفسيتها
أنا لي أهل وناس وأخوات وأم وخالات وعمات وكلهم أخالطهم وأشوفهم
وماكانوا بهذه الطريقة الغريبة ..



انتقلنا من بيت لآخر
وكان وقت الإنتقال الميزانية تعبانة شوي فحاولت ألملم الأمور
وانتقلنا وكنت مطفر للغاية مامعي فلوس المهم كانت تطلب بعض الطلبات مع علمها
أنني ( داج ) ( مطفر ) فكنت أعدها ببيع بعض الأسهم التي أملكها
لكي نخرج من هذا المأزق وبعت ماعندي من أسهم
وقدر الله تعالى أن تحترق غرفة نومنا وكانت هناك خسائر تحتاج
إلى تعويض وإلى أموال فحاولت مرة أخرى لملمت الأمور والإقتراض من بعض الأصحاب
فكان الأمر واشتغلنا في اليبت وكلفت مبلغ وقدره المهم رجعت ( الدجة ) أشد
من أول المهم هي مارضيت أنها تتشارك معي بالهم بل زادت الطين بلّه
وراحت تشتكي لي انا من زمن أقول لك أبغى أروح للسوق
وأنت تمنعني أنا زهقت وأنا وأنا وأنا كنت عند أهلي
اشتري اللي أبغاه وكنت وكنت
المهم ويعلم الله استدنت من أخي من شان ( أسد فمها )
وخرجت بها وأنا والله العظيم غاضب من تجاهلها لما أعيشه من ظروف وكاني
أعمل لغيرها وعشت بنفسية تعبانة جدا جدا
فإضافة إلى ضيق ذات اليد وما أمر به من ظروف واحتراق غرفة النوم
تأتي هي بدل أن تكون عون صارت عبئ وثقل أكبر من الغرفة
وضيق ذات اليد فلكم أن تتصوروا شخص يعيش هم ديون
لأكثر من 140000 ريال وراتبه يادوب يكفي
ومرت به الظروف الي قلتها لكم وتأتي زوجته لتكون عون للدنيا عليه
ألا يحق له أن تكون نفسيته زي الزفت
مع كل هذا كنت أحاول أن أتجاوز هذه النفسية المثقلة بالأعباء والهموم
لأبتسم حتى تبتسم هي لي .


وقبل أن أختم بمشكلة ليلة البارحة
أود أن أقول أنني سريع الغضب فأنا لا أتصور
أن تكون زوجتي بكل هذه الأنانية فمن شان بلوزة ممكن أفوّر دم زوجي ياااااالله .



ليلة البارحة
مع الظروف اللي مرت آنفا كنت نفسيتي وإلى لحظة كتابة هذه السطور
لا تحتمل الكثير من الأعباء فمن المفترض أن تكون الزوجة لزوجها سكنا ودفئا وحنانا وعطفا
بدن مشاكل فما الحال في مثل هذه الظروف .


كانت هذه الظروف شكلت جوا
مشحونا متكهربا فكلانا صار يغضب من كل شيئ
فهي لأني لم ألب متطلباتها الشخصية صارت نكدية بزود
ولأنها حملت بغير رضاها لم اذق الأكل من يديها طيلة شهرين كاملات
والمطبخ صرت أجيب له عامل يشيل اللي نشتريه من
المطاعم
وأنا لا داعي لأن أعيد عليكم سبب الزفت الذي يرافقني



ذهبت إليها ليلة البارحة
وكنا قبلها بيومين متصالحين ورايح بها للسوق
المهم ذهبت الساعة 11،45 لآخذها من بيت أهلها فكانت مش
راضية لانه بزعمها الوقت مبكر ولسا أخواتها موجودين
ما جو أزواجهم يأخذونهم المهم مابينت بس هذا واضح من كلامها
ومن مكالمتي لها قبل أن تخرج قال لي صالح شرايك في نوم
قلت لها لا قالت شرايك نروح لأسواق ( ....... ) قلت أنا ليش مايكون يوم ثاني قالت
لسّى مبكرين وأنتا مافيك نوم قلت لها ياليت يكون يوم ثاني
المهم سكتت على مضض فذهبت بها لــ ( ............ ) ولما وصلنا
ونزلنا واحنا نمشي على رجولنا بالمواقف
قالت رجولي يوجعوني قلت لها أنا قايل لك بنروح البيت بس أنتي أصريتي
قالت أنا ما غصبتك قلت لها تبغين نرجع قالت يالله ..

رجعنا غاضبين من بعض أنا رايح فيها وضاغط على نفسي ومالي خلق
وبالأخير أنا ماغصبتك يااالله ..


المهم رجعنا البيت وهي بطرف السرير وأنا بالطرف الثاني
طلعت من الغرفة بعد شوي ولبست وقال ودني
لأهلي طبعا كانت تبغاني أترجاها مباشرة أنا لبست ثوبي وشماغي والعقال
وقلت لها يالله ..... المهم هي ماكنت تتوقع ابدا
وبعدين علطول جلست على السرير وقال إيش أقول لأهلي
قلت قولي أنا مومستعدة أشارك زوجي همومه .. قولي لهم زوجي صارت له
ظروف قهريّة ومو مستعدة أكون له عون فيها .

قالت أنت اللي زعلت من شوي قلت ومن حقي أزعل
المهم طال الكلام وطلعت من الغرفة وجلست بالصالة ونمت أنا وجاءت ونامت



المهم أنا طابت نفسي ومليت
هي مب راضية تفهمني وأنا مب راضي أتحمل
وحدة أنانية همها نفسها دون النظر لنفسية زوجا
حتى حقي الشرعي بالجماع لا آخذه إلا بشق الأنفس ...





المشكلة قدامكم
وأنا ساعود برد آخر لأكمل بعض التوضيحات