أخطأت فى حقه وحق نفسى فكيف أصلح مافعلت
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
حياكم الله جميعا
باختصار كنت مشرفة لمنتدى إسلامى سعودى وتم ترشيحى على حسب مشاركاتى وكان معى فى
الأشراف عضو أحسبه على خلق ودين والله حسبيه وكان من الخليج وأنا من ليبيا بقيت فى ذلك المنتدى 3
سنوات ولم يكن بيننا تواصل إلا بخصوص المنتدى وكان دائما يرد على مواضيعى ويثنى عليها
كتبت موضوع أننى ساأترك المنتدى لظروف أمر بها .. فى اليوم التالى وجدت منه رسالة عالخاص فيها ثناء
على مواضيعى وعلى خلقى وأنه يتمنناى زوجة له علما بأنه يعرف أننى من ليبيا قلت له لا أستطيع حتى
مجرد التفكير فى من ليس من جنسيتى فهناك حواجز لا استطيع تخطيها قال أين يقينك بالله
وبصراحة كل ما فيه يعجبنى ولو بالأمانى أتمناه زوجا لى وكنت فى هذه الفترة قد فسخت خطبتى من
شاب كنت أظنه على دين واكتشفت خيانته بنفسى فسبب لى فراغ عاطفى رهيب فدخلت فى الحديث
معاه عالماسنجر وأحس بالله بعظمة ذنوبى فكتبت له ذلك فكان رده وأنا إيضا لا يريضنى عرفنى على أخته
وأعطيتها رقم جوالى وقامت تتصل بى بين فترة وأخرة وأرسلت لى صوره والله العظيم على محياه الصلاح
والطيبة ولو كان قرارى بيدى ما تأخرت فى الارتباط به
رجعت للحديث معه عالماسنجر وإذا قلت له لا يجوز يقول طيب سوى لنا حل وكلمى أهلك وأنا أحضر فورا
وأهلى رفضوا ممن هو من جنسيتى ويبعد عنا مسافة 700كم فكيف بمن بيننا وبينه جبال ووديان وطيارت
و................................................. ............
باختصار كرهت الذنوب وأحس إنى منافقة وأخاف أن الله يحرمنى من رزقى بسبب ذنوبى والحديث معه
رغم إنى لم أتحدث معه إلا فيما يرضى الله واليوم آخذت قرار نهائى أن أفوض أمرى لله وأن لا أدخل فى
الحديث معه فاذا يسر الله أمرنا كان بها وإلا قدر الله وما شآء فعل
فكان ردة فعله أننى ساأعذبه بذلك وأنه سيشكينى إلى الله وزعل وطلع ....
للعلم أنا لا أشك فى صدقه كونى يبينى زوجة له والدليل أخته ودائما يردد أعطينى أحد من إخوانك أكلمه
ما آبى أضعف وأدخل من شأنه هل أنا على صواب ؟
انتظركم
التعديل الأخير تم بواسطة منتظرة الفرج ; 15-08-2007 الساعة 01:23 PM