من يخاف الله بحق لا ينتهك محارمه، والعادة السرية محرمة ومن تركها لله ولأنها محرمة فإن الله ينجيه منها ويعوضه خيرا بإذن الله ( من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه) فلا تتركها لأنه مضرة أو لأي سبب آخر بل تتركها لله لأجل أنها حرام ، دليل التحريم قول الله تعالى { وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ* إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ} سورة المؤمنون. فلم يستثني إلا الزوجات وملك اليمين، أي عمل آخر لا يحفظ الفرج فهو محرم. والله أعلى وأعلم.