اتمنى ان الجميع بألف خير وصحة وبادين يومكم بكل نشاط
في موضوع حصل قدامي واستغربت منه وبنفس الوقت فسرت اسبابه واضفت عليه قليل من الفلسفة
انسانة كانت على علاقة مع شاب وكانت تعشقة لحد الجنون ولكن بالتأكيد كان من الذئاب الباحثة عن فرريسة ليفترسها وعندما صعب عليه افتراسها وذلك لحذرها الشديد كان منه ان شجعها الى ان تتزوج من هو متقدم لها وانها اذا كانت فعلا تعشقة فلتتزوج بمن تقدم لها تمت الملكة وهي عقد القران حاولت الفتاة جاهدة ان تزيل كل ما جمع في قلبها من مشاعر لمن كانت تحب وتبدأ بحب من اختارت شريك لها ولكن الموضوع اكيد انه صعب وليس بهذه السهولة حاولت ان ترجع لعلاقته مع الذئب الا ان الذئب جدد كل وسائل الاتصال الخاصة به من هواتف وغيره فحدد لها الطريق ان تعود قلبها وتفكيرها على شريك حياتها الذي كان يتميز بالطيب والاخلاق والمركز والتعليم العالي والذي كان امنية كل بنت ان تقترن به
قرب الزواج والفتاه في حيره لان كل محاولاته في التقرب بائت بالفشل القلب مازال ينبض بأسم الذئب ومن كان عشيقها
تم الزواج بحمدالله الا ان الفتاة التي كانت تتميز برقة مشاعرها وجامعة كل معالم الانوثة تحولت الى وحش مفترس لا تقبل اي كلمة حب من زوجها تفرح لغضبه وتحزن لفرحه وتضحك لبكائه اصبح العدو الذي فرق مابينها وبين حبيبها بين من قد يكون زوجها هذا ما كانت تعتقد والزوج وقع ضحية يائسة لا يعرف كيف ولماذا تتصرف من اختارها زوجة له بهذه الطريقة وهي الانسانة الرقيقة التي كان يبحث عنها لدرجة انه يعتقد انها مستبدلة انه يفتقد من كانت خطيبته
المشاعر لها دور كبير في تغير مجرى وتصرف الانسان فليس من كان رقيق يظل رقيق وليس من كان قاسيا يظل قاسي وان القلب اذا اختار اختار العقل والمشاعر
فليس من تبع قلبه كان صائبا في نظركم لو هذي البنت تبعت عقلها الى انهاية ولم تستجب لقلبها كان صار اللي صار العقل هو اللي يميزنا عن جميع ماخلق الله لما لا نصدقة لما لا نتبعه الكره والحب ينبع من القلب والتصرف الصائب من العقل خصوصا اذا كان الموضوع يتعلق بالمشاعر فقد لا يكون من احببنا هو من سوف يكون زوجا لنا وقد يكون من كرهنا هو افضل واخير اختيار لنا وهذا ماذكره الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم فمن انت يا انسان تحكم على ماهو خير لك من قلبك