الحقيقة هي أن الدافع من كتابة هذا الموضوع قد وجد عندي بعد مروري بتجربة شخصية
كنت قد انتهيت من قضاء فترة النفاس عند والدتي ....
كان زوجي يقدر جهلي بالعناية بالأطفال حيث أنني أصبحت أما لأول مرة وهذا ما دعاه إلى تركي امكث عند أهلي
كنت أشعر بوحدته وملله من غيابي عن المنزل ولكني لم أكن أستطع العودة قبل أن تمر فترة أستعيد فيها صحتي بعد الولادة ...
لم يفاتحني زوجي في موعد عودتي للمنزل ولكني كنت أشعر من حديثه أنه يرغب في عودتي وأنا يشتاق إلي وإلى ابنته
لم أحدد له أنا الأخرى يوما معينا وإنما اكتفيت باخباره بأنني سأعود بعد أسبوع ...
اتصلت ذات يوم لأحدثه فإذا بي أفاجأ بصوت نسائي يرد علي...
نعم فهو صوت خادمة والدته ...
سألتها : مالذي جاء بك إلى هنا؟
فأجابت : مدام ...مستر ( ) يقول أنا نظف بيت عشان انتا يجي بعد اسبوع
فقلت: وأين هو ........(اسم زوجي)
فقالت : عند ماما ( والدته) ..
لا أخفيكن أنني قد تضايقت من وجودها وحدها في منزلي ولكن ذلك أفضل بكثير من أن يكون زوجي موجودا معها ......
فسألتها: هل نظفتي غرفة النوم؟؟
فقالت: لا ... مستر قفل باب بمفتاح و يقول هو نظف ... ثم أضافت بفضول الخادمات المعهود... مسترجيب كيس كتير حطي في غرفة
فسألتها : وماذا في الأكياس؟
فقالت : كلو أهمر ... وردة .... شمأة (شمعه) .... ماتدري ايش كمان ؟؟
فعلمت أن زوجي لم يكتف بتنظيف المنزل من أجلي ... بل أنه يخطط لمفاجأتي ..
فعزمت على افسادها بطريقتي ....
كان زوجي يتوقع عودتي في نهاية الأسبوع .. يوم الأربعاء أو الخميس
فخططت لمفاجأته يوم الأحد ...
زرت أحد صوالين التجميل ... فقصصت شعري ... وصبغته .. وأوليتهم العناية بأظافري وقدمي ّ
وفي يوم الأحد .. سرحت شعري بمجفف الشعر .. ووضعت لمساتي الخاصة من مساحيق التجميل
وارتديت فستان سهرة بسيط ومثير ...
خرجت مع أخي من منزل أهلي بعد اذان العشاء مباشرة بحيث تزامن وقت وصولي لمنزلي مع وقت إقامة الصلاة
وهذا يعني أن زوجي لن يكون متواجدا في المنزل بل سيكون في المسجد وهذه هي الفرصة التي اغتنمتها لمفاجأة زوجي
دخلت منزلي مسرعة ... واستطعت أن ألمح نظافته وترتيبه ..
أسرعت إلى غرفة النوم ... وإذا بها لم ترتب بعد ... و ( الأكياس ) التي أخبرتني عنها الخادمة ملقاة على الأرض....
فقمت بتنظيف الغرفة وترتيبها واضاءة الشموع ... بينما وجدت الورود في الثلاجة ... نثرتها على السرير
وعطرت الأجواء وقمت بكتابة عباراة رقيقة على أحد الصحون بأحمر الشفاة ووضعته على (حامل) فوق منضدة المدخل بحيث أصبح الصحن واقفا على طرفه ..
وأشعلت بجانبه شمعة ونثرت تحته ورودا فأصبح منظر الصحن جميلا جدا.. خاصة بعد إطفاء الأنوار..
وقد تعمدت فعل ذلك حتى لا يظن زوجي أن لصا قد اقتحم المنزل فيدخل علي ومعه رجال الشرطة ...
سمعت صوت ارتطام الباب فعلمت أن زوجي قد وصل واكتشف أمر مفاجأتي التي لم تخطر بباله ...
لقد سعد كثيرا بما فعلته وأخبرني بأن مفاجأتي كانت أجمل إذ أنه لم يتوقع مطلقا أن أعود في ذلك اليوم ..
أخذني بعدها إلى أحد المطاعم الفاخرة وتناولنا العشاء سويا ثم عدنا إلى المنزل ... و....
النهاية
ومن خلال طرح هذه التجربة .. أدعو كل زوجة تتوقع مفاجأة من زوجها بأن تفسدها عليه بمفاجأة أجمل
وحتما سيكون وقعها مثيرا في نفسه
دمتن بصحة وعافية
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة وحدة ونص ; 26-06-2007 الساعة 03:08 AM