خيانة المراة و الرجل كلاهما في نفس المرتبة من الحرم و ما أبشعها من صفة و عقابهما سواء عنده سبحانه و تعالى
فشخصيا يمكن ان أسامح زوجي على أي شئ اقترفه الا الخيانة فأبدا لا استطيع العيش معه و لو لثانية واحدة لانه بذلك قد دنس أقدس احساس يمكن ان اشعر به اتجاهه الا و هو الاحترام و المودة حفظنا الله تعالى و شملنا بعفوه.
اما عن حدود الخيانة فليس لها أي حدود تبقى في جميع الحالات خيانة ... خيانة
اما عن أسبابها فاولا و آخرا ضعف الايمان به تعالى و الضعف امام المغريات سواء كان الخائن رجلا او امراة
اما عن الاسباب الشخصية و التي لا مبرر لها هي ان الخائن يقترف ذنبه بحجة عدم اهتمام الشريك به و بأحاسيسه و علاج ذلك ليس بالحرام بل بالنقاش و محاولة اصلاح العيب
حفظك الله اختي
__________________
اللهم يا مسهل الشديد ويا ملين الحديد ويا منجز الوعيد ويا من هو كل يوم في أمر جديد أخرجني من حلق الضيق إلى أوسع الطريق بك ادفع ما لا أطيق ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم