خلود والحظ المقرود
حلم كل فتاة الارتباط بزوج محب ..تكمل معه مشوار الحياة تقاسمه الحلو والمر
وهذا حلم خلود منذ ان اصبحت شابة يافعه يقبل الخطاب طلبا لودها ... فكانت ترفض هذا ولا يعجبها الآخر
الى ان جاء النصيب ..
في احدى الايام اخبرتها والدتها ان هناك خطيبا جديدا .. وانها تحس انه مناسب وهو اخ لجارتهم ام محمد... وهو يود رؤيتها ليحصل القبول من الطرفين
خلود .. احست انها بالغت في رد الخطاب ..فوافقت على ذلك
تمت الرؤيه ...وحصل الاعجاب من الطرفين
وبعد اسبوع عقد القران
والزواج سيكون بعد شهر ....مرت الايام ولاحظت خلود ان زوجها ليس مثل كل الازواج لا يتصل عليها ولا تحس ان فيه لهفة عليها
لكن طردت الاوهام بسرعه .. وكانت تختلق له الاعذار في نفسها
جاء يوم الزواج سريعا
ودخلت خلود قفص الزوجيه .. وكلها شوق للحياة الجديده ... وطيف الامومه دائما يداعب خيالها
في اول ايام الزواج كان زوجها شبه طبيعي معها في الفراش ...لكن الرجل فاتر معها واحست ببعده عنها يوما بعد يوم
والطامه الكبرى يوم ان مارس معها ما حرم الله
الى ان سئمت من طريقته معها وصارحته .. اما امساك بمعروف او تسريح باحسان
ففجر القنبله مدويه
انه يميل الى الذكور فقط ولا يشعر بالمتعه معها ..اعجبها هذا تبقى معه ..لم يعجبها تذهب لاهلها ....وانه تزوج مرغما بضغط من اهله
احست خلود بان قواها خارت وان الدنيا اسودت امامها .. فحزمت حقائبها ولملمت ما بقي من كرامتها المجروحه بان قالت له
انا اللتي لا اريدك ومثلك سيلقى جزاءه يوم لا تضيع الحقوق
مسحت دموعها .. وهاتفت امها واخبرتها بان هناك مشاكل بينها وبين زوجها وانه لا يريدها
الام تنفطر قلبها على ابنتها وسارعت للجاره ام محمد تشتكي لها من اخيها فقالت
ابنتكم تتدلل ...ولا تعرف التعامل السليم مع اخي ... اخي من احسن الرجال
انتهى دور ام محمد والضحيه خلود
كيف يسمح الشاب لنفسه بالزواج من بنات الاصول ثم يعطي نفسه الحق في ممارسة شذوذه وكان الفتاة لا كرامة لها
اليس من الانصاف ان يترك الزواج .. ويعيش الرذيله مع من يشاء بعيدا عن بنات الناس
ما رأيك اختي ..هل ترضين برجل هكذا
ورايك اخي ..هل ترضى هذا لاختك اقرب الناس لك
__________________
[move=left]
وغدا نفرح.........فلا نعرف للحزن محلا
وغدا للحاضرالزاهر نحيا...... ليس الا
قديكون الماضي حلوا انما الحاضر احلى[/move]
التعديل الأخير تم بواسطة غاية الحب ; 08-03-2004 الساعة 02:45 PM