مشكلتي عصبية زوجي
السلام عليكم إخواني وأخواتي. مشكلتي ان زوجي عصبي جدا ولأتفه الأسباب. صار لنا 12 سنة متزوجين وحياتنا مليئة بالزعل والسكوت لأني هادية جدا وأحاول ماأرد عليه وكل مرة أنا اللي أبدأ بالكلام بس من دون مناقشة أسباب المشكلة أو الزعل. أعرف أن هذا خطأ بس تعودت على هالشي إلى أن تراكمت المواقف وتعبت من التطنيش وقسى قلبي. أحيانا صار مايهمني الزعل وأحيانا أكاد أموت من الهم والغيض خاصة إذا كنت متأكدة إني غير غلطانة. مثل هالمرة: سافر في إجازة المولد النبوي 3 أيام وكنت أخطط لمفاجآت وتغيير وانتظرت وصوله أنا والأطفال (توأم عمرهم 3 سنوات). المفروض يوصل بالطائرة وأنا آخذه من المطار بس غير رايه وجاء بالسيارة مع أصحابه واتصل لي بعد المغرب وهو في الطريق عشان ألاقيه في مجمع. فكرت انه راح ينتظر داخل واننا سوف نجلس ونتمشى معاه فحممت الأطفال ولبستهم ويمكن تأخرنا شوي. رحنا المجمع وكلمته قبل أن أوصل عشان أعرف مكانه فقال لاقيني في موقف السيارات. فجاءنا وهو معصب ولا حتى سلم وصرخ فيني أمام الشغالة ( قال ساعة أنتظر وانا مكلمج من الطريق؟!) فما قدرت أرد ولا بكلمة وجلست في المقعد اللي جنبه وهو ساق السيارة طيران للبيت في سكوت تام حتى ما كلم الأطفال وهم أصلا كانوا تعبانين وناموا (يمكن من الخوف!!) وفي البيت رحت فوق على طول لأني ما قدرت أقعد معاه وانا دمعتي محبوسة من القهر. هو ماخبرني بالضبط متى بيوصل وكان جالس مع أصحابه في المجمع مو بروحه! وما وضح لي ان احنا بنروح البيت على طول، كان أخذت الأطفال من الأول ورحنا له بدون تأخير. فليش الغضب، مو فاهمة.
لما خرج لأصحابه الساعة 9 نزلت أرتب أغراضه وشفت الهدايا اللي جايبهم لي وللأطفال. فرحتي كانت ناقصة! ليته يفهم إني ماأبغي هدايا, أبغي كلمة طيبة وحنان. كتبت له مسج أشكره على الهدية وكتبت له بعدها (كلك ذوق!!) عل وعسى يفهم اللي بين السطور. وهذا اليوم خامس ولا كلمة!!!
دلوني.. إيش العمل؟ مليت من هالإسلوب.