إن أردتَ النَصيحَة: لا تسمعْ كلامَ زوجتك!
إن أردتَ النَصيحَة: لا تسمعْ كلامَ زوجتِك!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
الإخوة والأخوات الكرام ... أقدم لكم هذا الموضوع نتاج قراءة وتجربة...
أخي الزوج:
لا تسمع كلام زوجتك (حديثها).. نعم لا تسمعه؛ بل استمع إليه وأنصت!!
وهذا من مبدأ الفرقِ المهم بينَ السماعِ والاستماع (الإنصات)... ومبدأ: رهافةِ إحساسِ المرأة, وضرورة مراعاةِ مشاعرها...
فالمرأةُ بطبيعتها جُبلت على الشعور بالسعادة والرضا عند الاستماع إليها باهتمامٍ وتركيز, بل إن النظر إلى عيني المرأة أثناء حديثها, خاصة إذا كان هذا الحديث طرحاً لرأي أو فكرة, يعطيها شعوراً متناهياً من الراحة والحب للمستمع الجيد؛
لذا أخي الزوج, وكنصيحة من أخ ـ محبٍ لك ـ استمع لزوجتك وأنصت إليها؛ لتكسب قلبها, ولتحبك بصدق...
دع عنك اللامبالاة أو القراءة أو المشاهدة أثناء حديثها ـ المهم لها وليس لك ـ , فهذا يصيب مشاعرها بالضيق, ويظهر أثر ذلك في تعاملها معك, وحتى وأنت تستمع لا تفكر بالرد عليها؛ لأنها ستشعر بذلك ومن ثم يكون حديثها مرتبكاً, وهي غير مرتاحة..
المرأة تختلف عن الرجل في هذه الناحية, فالإحساس بالاهتمام يريحها نفسياً؛ لأن المرأة في جملتها مشاعر وأحاسيس...
فأنصت لزوجتك بغض النظر عن النتيجة سواء بقبول رأيها أو رفضه, فإن الرفض في تلك الحالة أخف عليها بكثير من عدم الاهتمام بحديثها ولو تم قبول رأيها!...
أعتقد جازماً: أن هذا الأمر نقصر فيه كثيراً معشر الرجال, فهلاّ جربته لفترة لترى نتيجته؟!
وفقكم الله, وأدام عليكم الاستقرار الأسري...