
حـــــــوطــــــي عــــــلى طــــــيـــــــرك .....لا يطـــيــر
مثل قديم " جوطي على طيرك لا يلوف غيرك "
كانت أمهاتنا سعيدات ...وكان آباؤنا أكثر سعادة بأزواجهن ...
كانت تحيطه بالعناية والرعاية والإهتمام ...وتتخير الألفاظ التي تروقه وتنتقي من الكلام والثياب والطعام الدي
يرضيه و يعجب دوقه وتراعي وقت نومه بالهدوء ووقت طعامه بالتهيئة والإعداد وتكتم سره وتطيع أمره حتي
لا يرى في الدنيا أجمل منها ولا أحسن منها ...
إن كل جانب من جوانب الحياة يحدث فيه نقص ملحوظ وتقصير من جانب المرأة يتأثر الرجل تأثرا بالغا وقد يراه
في غيرها مكتملا ...
فيقارن ويناقش ويوازن
ثم يجول بخاطره بعيدا عنها
ثم بعينه
ثم بقلبه
ثم بجوارحه
ثم يطير