اختي ليلى ...
اعتبي علي فأنا أخوك بإذن الله
أنا من كثرة دفاعي عن حزب الله و عن بعض مواقف إيران كاد البعض أن يعتبرني شيعيا ....
و أنا الحمد لله سني و ابن أهل السنة و لن أرضى عن سنة نبينا محمد صلى الله عليه و سلم بديلا
ولكن وصلت مرحلة أنه وجب علي أن أقرأو أن اعرف ما هي حقيقة هذه الطائفة
و الله رأيت العجب العجاب .. لربما من كثرة ما قرأت و عرفت من حقائق أصبحت أشمئز من هؤلاء .. أمور تريدين أن تقولي كفرا عنها ... لا الكفر قليل ... يستحقون اللعنة ... لا اللعنة قليلة بحقهم ... لا أريد التعرض لمذهبهم لأن ذلك مخالف و لا أريد أن أذكر بعض الأمور التي تقشعر لها الأبدان
ولكن مع كل هذا حافظت على تأييدي لحزب الله في وجه الصهاينة و لكن بعد أن كنت أؤيده بدافع أننا جميعا مسلمين .. في وجه اليهود أصبحت أؤيده بدافع أن لنا مصلحة مشتركة و عدو مشترك
هل تعلمي أختي الكريمة أن إيران بها أكثر من الثلث من السنة و لكن يحظر عليهم بناء مسجد سني واحد في مناطقهم ... هل تعلمين أنهم يتقربون إلى الله و إلى الأمام بقتل السنة .. هل تعلمين أن مقتدى أفتى بجواز قيام النساء بممارسة الزنا "الزواج لساعات محدودة" من أجل قضاء شهوة جيش المهدي لأنهم فقراء لا يملكون ثمن الزواج الكامل و لأنهم منشغلين بقتال النواصب "السنة" هل تعلمين أن مقتدى وضع بيديه الحبل عول عنق صدام حسين و هذا مثبت رسميا .. و لا أريد أن أطيل أكثر فهذا غيض من فيض ..........
أخي فهد ... لي عودة إن شاء الله