ثم عدد المؤلف مقومات النجاح وقد قسمها لثلاثة أقسام:
القسم الأول:
بقدر قربك من الله وفي ثلاث نقاط وهي:
الإخلاص:
كثير من الناس يستطيع أن يعمل الأعمال العظيمة وأن يبذل جهده و طاقته في إبراز ما يريد تحقيقه من أهداف مادية بل ويصل إلى نتائج باهرة تعجب النظار وتبهر الألباب دون سبر غور القلب لمطالعة القصد ومعاينة النية فإذا بها تصير هباء منثوراًفليست العبرة بكثرة الأعمال أو أحجامها إنما العبرة تنبع من الداخل وإن قلت الأعمال ، وإليك أجلى مثال وفيه يبين الله عز وجل ان الأعمال العظيمة قد تصبح هباءاً منثوراً – لاشيء – والسبب في ذلك الرياء وحب الثناء ومقالة الناس ( وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُوراً) (الفرقان:23) ...
التقوى:
احفظ الله – لتنظر نفس ماقدمت – يالها من فضائل
التلذذ بعبادة دائمه:
1/ذلة السجدات تعقبها العزة:
ولا ينهض الى ناشئة اللي إلا أصحاب الهمة العالية وذلك لأن قيام الليل من سمات النفوس الكبيرة قال تعالى (إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَأَقْوَمُ قِيلاً) (المزمل:6)
وإذا كانت النفوس كباراً تعبت في مرادها الأجسام
2/ظمأ الظواهر:
الروح الصافية النقية لا تكاد تجدها إلا في أقوام أسهروا ليلهم وأظمأوا نهارهمفي بعض من معدودات أيامهم وإن كانت حاره...
3/طلب المدد بالذكر والدعاء:
للدعاء والذكر فوائد جمة منها:
*- ان الجبال تتباهى وتستبشر بذاكر الله.
*-أمان من النفاق.
*-لذة ذكر الله.
*-نضارة الوجه في الدنيا ونوره في الآخرة.
*-(( الدعاء هو العبادة ))