السلام عليكم

أختى سواء كنت متأخرة بالزواج أومطلقة أو أرملة ، لابـد أنها تأتيك لحظـات تتسائلـين

عن تأخر استجابة الله لدعاءك ، وكثيرا مايكون الشيطان حاضرا في تلك اللحظة ليوسوس

لك في إجابات لاتزيدك إلا هما وحزن على نفسك ،

والحقيقة أنك لاتعلمين من حكمة الله شيئاً فلربما أنك دعوت لنفسك بالزواج وهو شر لك

في هذا الوقت فرحمك الله عالم الغيب بأن أجل لك الاستجابة ومنحك الأجر أيضا على ذلك0

فكونى على ثقة بأن الله أرحم بك من نفسك وماغفل عنك ولانسيك سبحانه وتعالى ولكن

هو أعلم بما فيه الخير لك ، حتى وإن كنت قد فعلت معصية وعدتى إلى الله بالتوبة فالله

جعل باب التوبة مفتوح للإنسان مالم تقوم الساعة أو يغرر بالموت ، ويفرح بتوبة عباده 0

كل ما تحتاجينه هو الثقة بالله والإيمان بأنه سبحانه وتعالى أرحم الراحمين وأن ماقدره

لك هو الخير لك ولكن لاتعلمين ، القناعة بذلك تمنحك الطمأنينة والراحة النفسية والعصبية

أما من ينجح الشيطان في إبعادها عن الله فلن تجد إلا الهم والحزن ولاتجد طاقة وقدرة

على الصبر وبالها مشغول كل وقت بالانتظار والضجر والضيق دون ان تستفيد شيئا غير

ذلك ،

شجعى نفسك على التحلى بالصبر والقوة ولاتكثري الشكوى على غير الله فيتكلك عليهم

ولن ينفعوك وإن حاولوا ، أسأل الله أن يرزقكن الإيمان والطمأنينة وراحة البال وهدوء

النفس حتى يكتب لكن الزواج بإذنه تعالى 0




أخوكن الكبير