أختي الغالية بسمة رضا ..

حفزني موضوعك لتصفح دفتر ذكرياتي ..

أمسكت بسجل وردي على صفاحته انسكب بوح وجداني ..

واحترت ..

فأي من تلكم المواقف اصطفي ؟

فكل موقف له في ذاكرتي أثراً .. لا يمحوه زمن .. ولا يندثر مع الأيام ..

مواقفه حبيبي .. جبارة .. كل منها يطرق فؤادي طرقاً .. به يتثبت الحب .. فلا ينهار ..

إلا أن قطرات مالحة .. سكبتها مقلتاه .. جعلتني أغووووص في أعماقي ..

وأُكبر هذا الرجل العظيم ..

حمدت رب العباد .. أن مازال للحب .. والحنان .. والخير .. في قلوبنا مكان ..

كان ذلك قبل أسبوعين من الآن ..

عقب حضوري وإياه زفاف ابنة خالي ..

وضعت العدسات اللاصقة .. وعيني ( دلوعة ) .. احمرت في القصر ..

وعند العودة للمنزل نزلت منها إفرازات .. وأصبحت تؤلمني .. لحد البكاء ..

رآني ..

فز قلبه من مكمنه ..

قام من فوره .. واشترى من الصيدلية قطرة ..

وعالجني .. بحبه وحنانه .. قبل قطرته ..

وحين اقترب موعد سفره ..

عانقني ..

بكيت فراقه ..

نظرت في عينيه ..

فلمحت لمعانها .. فقطراتها ..

عجزت حينها عن التصرف ..

اشتد عناقي له ..

كانت لحظات مؤلمة .. سعيدة ..

باااالغة الأثر في قلبي ..

( ادعولنا ربي يسهل زواجنا ويعجل به .. ويهدي سرنا .. ويصلح بيننا .. ويجعلنا زوجين صالحين .. ولااااا يغير علينا أبداً )