اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فليكا
ايش الفرق بين الخضوع بالقول و الخضوع بالصوت ؟!
كيف تفرق بين مريض قلب و تتجنبه ؟! اتوقع كلهم مرضى
|
للإجابة نعود بك وبالمتابعين والمتابعات بصمت لصف الدراسة في اللغة العربية
فنفرق بين الخضوع والخشوع فالأول هو إنكسار القلب والبدن فالخاضع هو من يسكن قلبه وينحني برأسه ورقبته وكتفيه دون الركوع وهذا ليس هو الواجب في الصلاة وتنطع أما الخشوع فهو سكون القلب دون البدن وهذا هو الواجب في الصلاة فيقف المصلي وتقف المصلية مستقيم الرأس والرقبة والصدر والعين على موضع السجود دون إنحناء.
والأصواد وكما ورد في القرآن تخضع وتخشع قال تعالى ( ولا يخضعن بالقول) الآية وقال عز وجل ( وخشعت الأصوات للرحمن ) الآية.
من هنا نجد أن الخضوع بالقول هو سلوك يصدر من المرأة وهو هنا كلام يشعر السامع بانكسارها له وكأنها تحني الرأس والرقبة له خضوعا واستسلاما.
ومرض القلب هنا وصف لبعض الذكور وليس الكل ولم يقل مرضى القلوب بل قال في قلبه مرض وهنا فرق ولاحظي أن المرأة وتكريماً لها لم توصف بمرض القلب بل تم تأديبها من الله عز وجل بتوجيهها بعدم الإنكسار بكلامها مما يغري بها مريض القلب.
وفي القانون هناك ما يسمى إغواء بالتحرش مقابل التحرش
والإغواء غير الإغراء.
لذلك تتجنب المرأة من في قلبه مرض بترك العبارات التي يفهم السامع منها أنه لا مانع لديها من البدء بالتحرش.
أما الخضوع بالصوت في كسر الصوت بترقيقه لإثارة الإعجاب ونحوه
أما المرأة التي بطبيعتها ذات صوت ناعم فلو أظهرت الجدية والاحترام بكلامها فلن يطمع فيها من في قلبه مرض