المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب السنة

حاولت أن أتجنب النقاش في موضوع الإختلاط في أغلب المواضيع و لكن في هذا الموضوع رأيت أن الوضع تطور و لازم نضع حد له :

قال تعالى مخاطباً النبي صلى الله عليه و سلم : يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (59) سورة النور

وقال سبحانه: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْأَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ} سورة النور الآية 31

وقال تعالى: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ}
سورة الأحزاب الآية 53

وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء)) متفق عليه

وطبعاً كذلك الرجال فتنة للنساء

وفي صحيح مسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء))

فلماذا المكابرة

هذه مصادر التشريع تبين خطورة الإختلاط على الجنسين

لماذا ننكر هذا و ندس رؤسنا في التراب

من أبتلي بهذه الفتنة فاليدعوا الله أن ينجيه منها وليصبر و ليحتسب
وعليه أن لا يشكك في النصوص بقصد أو بدون قصد

فمهما قلنا الخيانات في المجتمعات المختلطة أكبر و من المجتمعات الأقل إختلاط و أقل في المجتمعات التي لا يوجد بها إختلاط

ولا ننكر وجودها في كل المجتمعات و لكن الإختلاط يكثرها

وهذا شيء بدءنا نعايشة في جزيرة العرب مع زيادة الإختلاط و خروج النساء زادت المشاكل من قضايا تحرش و خيانات و طلاقات بشكل مخيف وزادت أضعاف مع ظهور برامج التواصل الإجتماعي

قال تعالى : يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ ۚ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا (32) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ ۖ وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33) وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا (34)
سورة الأحزاب

لا تخضعن بالقول ينطبق على كل شيء فيه إختلاط
وهذا في الأمور الرسمية فما بالكم بالأمور الأخرى من دردشات و سواليف و ضحك و غيرها


أسأل الله لي و لكم التوفيق