مرحباً أختي

سأقول رأيي والله أعلم

حتى تحلي مشكلتك تحتاجي أن تكوني صريحة مع نفسك

فأنتِ تكرري في موضوعك أنك لا تحبيه ولا تريديه ولكن تصّبري نفسك عليه من أجل بنتك ومن أجل أن لا تتطلقي

وبناءاً على هذا المبدء ستعرفين القاعدة التي سوف توصلين للحل من خلالها

فالقاعدة بناءاً على المبدء لها إحتمالين :

1- لن تستمري معه .. لأن الإستمرار معناه حياة معه بلا روح وأن تبقى شخصيتكما كما هي .. هو يغلط .. وأنت تواجهيه بعناد .. ثم تحصل الإهانة وما بعدها من الزعل

2- قبولك للحياة معه من أجل هدفين( بنتك وعدم الطلاق ) ترين أنهما أقوى من مسألة رغبتك له وحبك له .. وهذا يعني أنك ستتحملين من أجل الهدفين .. وهذا لا يمنع أن يكون هناك تغير في حياتكما للأفضل إذا خرجتما من دائرة الند للند


تقولين في أحد ردودك أنك لو كنتِ تحبيه فسيكون مستوى التنازل عندك أكثر وقد تتعايشي أكثر

وهذا يفسر سبب كثرة وقوة المشاحنات بينكما .. وكما أذكر سابقاً إذا لم أكن واهن .. أنك ضربتيه كف بسبب عناد بسيط على لمبه


أختي
مستوى قبول زوجك في قلبك له علاقة على مدى نجاح بقائك مع زوجك من عدمه


نصيحتيي لكِ
أن تبادري بالرجوع لزوجك وإعطاء نفسك الفرصة الأخيرة فمن الأفضل أن لا تنهي العلاقة طالما أن الهدفين سيتحققان
ولكن حاولي أن تعودي بنفسية جديدة وكأنك تتعرفي أو تكتشفي زوجك لأول مرة .. فربما تجدين فيه إيجابيات لم تكوني ترينها أو مركزة عليها من قبل .. فبذلك ستكون عودتك أنجح بكثير وستقل المشكلات بينكما وسيرتفع مستوى التعامل الجيد . والله أعلم


بالنسبة لشرط الشقة فرأيي الشخصي أن حججك واهية .. فإذا وافق فأهلاً وسهلاً وإلا فلا تتعنتي

وبالنسبة للسيارة فيمكنك حالياً أخذ عهد عليه بالإلتزام بالسداد ونقل الإسم وأنها في ذمته تسألينه عنها يوم القيامة إن لم يلتزم بحقك




أعانك الله