رد: 9سنوات ولم اتخطى مشاكلي مع زوجي
مرحباً أختي
سأقول رأيي والله أعلم
1- مشكلتك تنقسم لجزئين.. جزء ما بينك وبين زوجك وجزء مابينك وبين نفسك.. فأما الجزء الذي بينك وبين زوجك فأقترح عليك إذا وجدتِ وقت مناسب نفسياً لكليكما فأرسلي له هذه الصفحة ودعيه يقرأها وتأكدي أنه لن يحس بالمعاناة إلا من هو يعاني أيضاً وبإذن الله وبنسبة كبيرة سيتفهمك وستنحل أمور كثير هو كان لايفهما سواء من نفسه أو غيره
2- الجزء الذي يخصك.. ربما ينقصك التعمق بشكل أعمق في معنى القناعة والقضاء والقدر.. فكلما زاد تعلقك وفهمك لهما كلما إرتحتِ .. ولسألي نفسك سؤال واحد.. لو عاد بك الزمان إلى قبل أن تتزوجي زوجك فماذا كنتِ ستغيرين لو بيدك التغير.. ربما ستقولين سأرفض زوجي لو علمت أنه إنغش ولم أعجبه وعلمت أنه يحب غيري.. ولكن هل كنتِ إيضاً ستغيرين نفسك وستلين إلى الفهم والثقافة والنجاح في إدارت النفسيات أو ترقية ذاتك.. ؟؟ ربما نعم ربما لا... ما أقصده أن القناعة والرضى بالقضاء والقدر تعمق فينا شعور بالإرتياح وأن الخسارة في مجال يقابلها مكسب في مجال
3- بطبيعة الإنسان أنه يتعلم يوم عن يوم وأن مشاعره تختلف كذلك حتى في نفس اليوم حسب الحالة المزاجية وطبيعة اليوم.. أما الرجون لمبادئ يختلقها الإنسان من ذاته ثم يحيط نفسه بها هو أسوء عمل يضر الشخص نفسه به... فمثلاً قولك أن قلبك إنغلق عن حبه.. هذا مبدء أنتِ أنشأتيه لنفسك وأنتِ من يستطيع التحرر منه.. فهو ليس مبدء منزل أو ُمجبر لكِ لابد التقيد به
4- أنتِ لازلتي صغيرة بالسن ولجن كثرة تذكرك وترديدك لمعاناتك وأنها أثقل من الجبال وكلام كثير لايزيدك إلا أن تبقي حبسية ماضيك الذي ربما تستلذين في تذكره بعض الأحيان والعيش في شعور آلمه... وحتى لو خرجتي بعض الأحيان إلى الواقع والفرحة والسعادة.. فماتلبثي إلا أن تعودي للتذكر مرة أخرى... طيب إسألي نفسك إلى متى ستبقين هكذا..!! ؟
5- عيشي الواقع كما هو مع زوجك وأحبيه من جديد وأعطي لنفسك الفرصة لأن تدخل السعادة نفسك وزوجك وبيتك.. ودعي تعلقك بالرؤى وتفسيراتها والرقاة الذين أغلب كلامهم هو عن تجارب وليس عن إدلة شرعية مثبته لكل حالة بذاتها وحققي المزيد من النجاحات وأفيدي غيرك من علم النفس الذي تعلمتيه وكوني إيجابية
أعانك الله