السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..


أختي ashwaq..

الحوار المباشر هو الأفضل بطبيعة الحال .. ودون شك فإن اللطف والدلال والصوت المنخفض لهم تأثير السحر لجعل النقاش إيجابياً ويوصله إلى هدفه .. أما الورقة والقلم فقد اقترحته كأسلوب بين المرء ونفسه .. يعني أن تكتبي إيجابيات وسلبيات زوجكِ لتكون تلك الورقة مرجعاً لكِ أنتِ .. يعينكِ على النظر بموضوعية لزوجكِ .. ويساعدكِ في تحديد رد فعلكِ المناسب لحجم الموقف أو المشكلة.

أما إن كنتِ تحبذين إطلاع زوجكِ على تلك الورقة .. فهذا أمرٌ آخر .. وشخصياً أعتقد ألا بأس به شرط أن يكون الزوج ممن يتمتعون بروح عالية تتقبل النقد كما تتمتع بالثناء.

أشكر لكَ حضوركِ أختي الكريمة.





أختي عزة الإسلام..

أختيار الكلمات اللائقة والأسلوب اللبق أمران مهما جداً في التعبير عما في النفس من ضيق .. ويجب أن نتذكر دائماً أن شعورنا بالغضب من شيء ما لا يبيح لنا إطلاق ألسنتنا وتجريح الآخرين كيف نشاء.

على ذكر الاستياء من أهل الزوج .. سأخبركِ بقصة صغيرة تكررت معي أكثر من مرة .. فأنا متزوجة حديثاً .. ومر على زواجي أكثر من ثلاثة شهور .. ومنذ الشهر الثاني بدأت أخت زوجي تلمح لموضوع الحمل .. ثم بدأت تسأل صراحة: هل أنتِ حامل؟؟؟؟؟ .. لدرجة أنها سألتني هذا السؤال مرتين في أسبوع واحد .. رغم أن إجابتي كانت بالنفي.

والحقيقة أن هذا الأمر ضايقني وأشعرني بالحصار .. وصدقاً لم أكن أنوي إخبار زوجي بالأمر .. ولكنني بدأت أشعر بضيقي يزداد مع تكرار السؤال .. وعندها أخبرت زوجي .. ولم أذكر اسم أخته بل قلت (إحدى أخواتك) .. وحرصت على التحدث بمنتهى الهدوء .. كما حرصت على أن أشير إلى أن الأمر ليس فضولاً ولا تعمداً لإيذائي .. ولكنها رغبة أهله الطبيعية في أن يطمأنوا ويفرحوا بابنهم .. خاصة أنه كبيرهم وأول من يتزوج منهم.

وهكذا أخرجت ما في نفسي لأنني بالفعل كنت أشعر بالضيق والاختناق .. وفي نفس الوقت لم أجرح أخت زوجي ولم أشعر زوجي بأنني أحمل مشاعر سلبية تجاه أخته .. وأبديت تفهمي لإلحاحها في السؤال رغم ضيقي من تصرفها.

أما الحقيقة الأهم في الأمر هي أنني احتملت تصرف أخت زوجي في البداية .. وكنت هادئة في ردي عليها رغم ضيقي من سؤالها لأنني أرى في أخيها (زوجي) إيجابيات كثيرة تجبرني على الصبر عما قد يؤذيني من بعض أهله.

أسعدني حضوركِ أختي الكريمة.





أختي معالم..

أشكر لك حضوركِ أختي الفاضلة .. وإضافتكِ الطيبة.

وإن شاء الله سأجرب فكرة الانجراف قريباً.





أختي Um Summer

كثيرون وكثيرات يرتكبون هذا الخطأ ... ولكن لا بأس بذلك طالما أننا ننتبه قبل فوات الأوان ونسعى جاهدين لإصلاح نظرتنا وتعاملنا السلبي مع الأمور.

وأسعدني أنكِ من هؤلاء .. أدام الله عليكِ نعمة العقل .. ومنّ عليكِ بجزيل عطائه ورضاه.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.