رد : "ثقافة شباب اليوم في الخضوع للزوجات"
معروف منذ الأزل تأثر الرجل برأي زوجته خصوصًا إن كانت أثيرة لديه
وليس لهذا دلالة على الخضوع، أو حتى وجود مؤامرة "غربيّة" لأنها فطرة أن الرجل يحب اتباع رأي زوجته وما يناسبها إن كانت امرأة ترضيه في كل أمور حياته.
وبيت الشاعر الذي طلب شفاعة من أخ الملك فلم يجبه، فجعل أهله يطلبونها من زوجة الملك فأجابه الملك
فقال حينها بيته الطريف:
ليس الشفيع الذي يأتيك مؤتزرا مثل الشفيع الذي يأتيك عريانا
فالأمر ما أعتقد ليس كما ضخّمت - حضرتك - ووصفت من يهتم لرأي زوجته بالرخو واللين، أنا أرى هذه ألفاظ قوية بحقه، لأنه حتى الرسول صلى الله عليه وسلم أخذ برأي أم سلمة رضي الله عنها
وخيركم خيركم لأهله.
__________________
إن كان في العمر بقية مما مضى * * فالعيش في صدق هو أول الآمال.