شوفي يا اختي الفاضلة

المسألة الأولى
أهم شئ في مسألة الزواج هو قبول الطرفين للمظهر الخارجي، وعلى مايبدو لي انكِ غير متقبلة
لشكله الخارجي فما دام أنكِ كذلك وصليتي الإستخارة وشفت أنكٍ مانت مرتاحة للزواج منه
ومانت متقبلة لمظهره، فأنهي الموضوع من الآن كي لاتظلميه وتظلمي نفسكِ ولكي لايكون الفراق
لاحقاً لو قدر الله أصعب وأمر وأكثر إيلاماً وجروحاً.. والله يرزقكِ ويرزقه إنشالله


المسألة الثانية
ماذكر في بعض المشاركات عن زوجات تطلقن من أزواجهن على الرغم من جمالهم و وسامتهم وكان ذلك
بسبب الفساد الأخلاقي للزوج، والمقصود من هذه المشاركات هو طرح فكرة أو تصور عام بأن كل
رجل وسيم وجميل هو بالتأكيد رجل فاسد ومنحط أخلاقياً، هذا الكلام غير صحيح وغير دقيق بل المسألة
نسبية بين الرجال وكم من رجل وسيم جميل المظهر ملتزم جميل الروح والأخلاق والعكس..
فلا تهتمي كثيراً بهذه الحالات لأنها كانت مقدراً لها ان تحدث وليس شرطاً أن تحدث لكِ فأجعلي ثقتكِ
بالله كبيرة وتوكلي عليه فهو الرازق يرزق من يشاء بغير حساب ولا يهز حديث الناس ثقتك برب العالمين.

المسألة الثالثة
وهي أهم مسألة واللي لاحظت أنكِ ذكرتيها وماركزتِ عليها ولم يتحدث عنها الأعضاء بإستثناء الأخت
(البحلة بالنفس)، وهي مسألة الحالة المادية اللي ذكرتيها:
عزيزتي أهم شئ في أي موضوع أو أي إتفاق مهما كان هو الصراحة و الوضوح فما بالك بمسألة الزواج ؟
الوضوح والصراحة مفقودة هنا بدليل ماذكرتيه سابقاً وأنت إنسانة لكِ مشاعر ولك مستقبل مانتِ لعبة عندهم !

ليش ماكانوا واضحين من البداية معاكِ ومع أهلك ؟ ليش يقولوا لك غير الحقيقة ؟ وهل بعد ما أكتشتفي حقيقته
وحقيقة أهله تتوقعين انه ماراح هو وأهله يكررون حركاتهم؟ وهل ستثقين بخطيب لم يكن صادق معك في
أي شئ فيما يتعلق بحياته؟؟ كيف يكون متدين وملتزم ولايكون صريح و واضح معك؟ إذا كان كل هذا في
البداية فقط فكيف سيكون الوضع لاحقاً ؟؟

اللي هذا أوله ينعاف تاليه، وأقولها لكِ بصراحة لا ترتبطي بأي شخص لايكون صادق معك فيما يتعلق بحياته الشخصية
ووضعه المادي.. والظاهر والله أعلم أن هذا الشاب من الذين يتخذون الدين كوسيلة للوصول إلى أهداف دنيوية
وكتعويض عن نقص في احدى صفاته الشكلية أو أمكانياته العامة، والدليل على ما أقول عدم صدقه وصراحته معكِ
بأوضاعه المادية في مرحلة الخطبة على الرغم من أنه متدين.. أو كما يدّعي !!

أرى أنك تنفصلي عنه أفضل لكِ ولمستقبلكِ وإنشالله ربي يرزقكِ بما هو خير منه يكون زوجاً صالحاً صادقاً يخاف الله فيكِ

تذكري ان هذه حياتك وانت من يقرر سعادتها وليس أهلك فلا تفرطي فيها
ولا تجاملي أحد ولاتتنازلين عنها ارضاءٍ للأخرين.

بالتوفيق