ارجو من اصحاب الحلول الحكيمة أن يجدوا حلا لى لأن زوجتى منكدة على عيشتى --انا متزوج من 10 سنوات وعندى 4 بنات وقد تزوجت زوجتى عن حب وانا ما زلت احبها ويشهد الله على ذلك - ولكنها عصبية جدا جدا جدا وشكاكة جدا جدا جدا وتخاف من الحسد بطريقة مش معقولة وتكره أهلى بشكل غريب جدا مع انهم والله والله والله لايكنون لها ألا كل الحب والاحترام وهى عصبية جدا ودايما تلقى كلام زى الدبش لكن مع ذلك انا متمسك بها لأنها ام بناتى ولانى احبها لكنى بدأت انفجر من تصرفاتها معى ومع أهلى والامر متوقف على الطلاق --أفيدونى وأشيروا على أستحلفكم بالله ماذا أفعل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أخي الفاضل: أعتقد أن حل مشكلتك يحتاج إلى تفاصيل أكثر، مثل منذ متى وهي هكذا؟وهل هي مطيعة لأوامرك؟ وهل تسمع النصيحة؟ وهل تهتم بتربية البنات؟ وهل لها صداقات مع بنات؟ وما هي نوعية تعاملك معها؟قاسي؟ أم ودود؟ هل تلبي كل طلباتها؟هل تفرض رايها عليك؟ هل تستطيع إقناعها عند وجود مشكلة أم تصر على رأيها؟ما هي صفات أهلها؟ هل هم مشابهون لها؟ وهل لهم ألفاظ مماثلة؟هل تصارحك بالحب؟هل تهتم بالطبخ ونظافة البيت؟ هل تهتم بلبسها أمامك؟
أعتقد أخي الفاضل اعتقادا قابل للخطأ الكبير لأني لا أعرف التفاصيل كاملة أن تربيتك تختلف كليا عن تربية زوجتك، وتفكيرك وتفكير أهلك يختلفان عن تفكيرها وتفكير أهلها، فوجدت هي فوارق كبيرة فاجأتها فلم يعجبها أسلوب حياتك وحياة أهلك، وتريد أن يكونون مشابهين لها،ولم تتغيرهي لاسلووب حياتك لأنك تركتها وشانها ولم تضغط عليها في الاول ،أما مسألة الشك فأعتقد أن الحب قبل الزواج هو السبب لأنها عرفت أنك كنت تحادثها قبل الزواج وكانت بينكما علاقة ، فبدأ الشك وعدم الثقة فتقول في نفسها من كانت له علاقة بي فأكيد له علاقة بأخرى.
كما أعتقد أخي الحبيب أن حبك القوي نحوها جعلك تتسامح معها بشكل كبير وتقدم تنازلات كثيرة كانت على حساب قوامتك عليها كزوج فنسيت هي ذلك أو تناسته، فلم تعد هي تحاسب في أي فعل تفعله أو تصرف تتصرفه لأنها لا تهابك .
ما هو الحل ؟ أعتقد أن تغيير المعاملة الى الشدة ، والتقليل ما أمكن من التسامح ، وأن تشعرها بأنك لم تعد تحبها كما في السابق، بالإضافة إلى أن تخبرها أن أهلك أغلى ما تملك وتأمرها أمرا قاطعا بأن لا تقول فيهم إلا خيرا وإلا....، فالمهم أن تشعرها بقوة شخصيتك وأن تسمع كلامك . وبعد فترة طويلة إن لم تجدها تغيرت فعليك بهجرها في الفراش مدة طويلة والهجر أن تعيش معها كما كنتم وتنام معها في الفراش نفسه إلا أنك لا تجامع أبدا وتتركها وتنام وتصبر على ترك الجماع بكل قوتك، وإن لم تجدها تبدلت وتغيرت فهددها بالزواج ، وإن أحسست أنها واثقة بعدم قدرتك على الزواج فهددها بالطلاق.
أخي الكريم: ماقدمته نصائح وحلول ليست أكيدة، لكن بعد التفصيل قد يتبدل رايي أو يظل ثابتا.
وفقك الله.
أخى الفاضل الكريم (الشقة) أشكر لك اهتمامك والله وردك الحكيم جازاك الله كل خير ووسع رزقك وأسعدك فى حياتك أحب أن اجيب عن استفساراتك -فهى منذ زمن طويل على هذا الحال -وهى مطيعة الى حد ما -ولكنها لا تسمع النصيحة معتقدة أن رأيها هو الصحيح--وهى تهتم بتربية البنات -ولها بعض الصداقات --ويعلم الله أننى ودود جدا معها -ولا أفرض رأيى عليها -لكننى ألبى بعض طلباتها -وأهلها عصبيين مثلها وهى تسير على نفس طريقة والدتها -وهى لا تصارحنى بالحب أبدا بل على العكس تقول أنها لم تعد تحبنى مع أنى والله أحبها جدا ويصعب على جدا أن أسمع منها هذا الكلام --وهى ليست من هواة الطبخ بل أنا اللى أحب بعض الاكلات اللى هى لا تأكلها ولا تجيد عملها فأضطر الى عملها بنفسى -- وهى على قد ما تقدر بتنظف المنزل--ولكنها لا تهتم بملابسها أمامى --وعمرها ما بادرت بطلب اللقاء الحميمى بل أننى انا اللى دايما أبدأ ومش عارف هل ده طبيعى ولا ايه؟؟؟ فأرجوك شاركنى الرأى لأنى تعبت نفسيا جدا جدا جدا--
اخي الكريم الانسان العصبي في الغالب يكون طيب القلب واكيد زوجتك من هذا النوع
ولكن تحتاج الى إنسان يوجهها الى الصح
فاهم شي ان تكون في الاول مبارد الى افهمها بان الحياة متعبة معها اذا استمرت على هذا الحال
وحول ان يكون ذلك بطريقة اللين مع الشدة اي الكلام اللين مع إقاف المعاملات التى تبدي فيها التودد
وقم بواجباتك التي يحتاجها المنزل على اكمل وجة حتى لا تدع لها الفرصة في انتقادك وكن حازم معها اذا تتطولت بان تترك المكان الذي هي فية ولا تاخذ بالكلام الذي تقول
فلنفرض ان الانتقاد بداء يتوجة الى اهلك فلا تجلس لتسمع ما يسواك واخرج من المنزل وقم انت بما تريد من امور من اكل او غيرة ولا تطلب منها اي شي
من الامور التي تجعل المراءة تفكر وتراجع نفسها اذا اهملها زوجها ولم يبدي لهفتة عليها وصبر نفسك على ذلك
اذا وجدت ان الامور بدات تتغير ولم تعد مثل الاول في لهفتك وعدم تقبلك لعصبيتها
سوف تفكر الف مرة ما الذي حصل اكيد هناك امر يدبر لها وتبداء في التغير والتقرب لك بترك الامور التي تزعجك
فاهم شيئ اخي الكريم لا تغلبك طيبتك اذا بدرات هي كون ثقيل شوي لتعرف ان الامر ليس سهل وان هناك تغير منك في معاملتها
واصدقك القول في ما اقول النساء ترغب فيمآ تجري ورا موهو الذي يجري ورها
شكرا جزيلا للأختين الكريمتين-(دفء الحياة) و-(سحر البيان) جزاكما الله كل الخير ووفقكما فى طريقكما وجنبكما الشيطان وحببكما فى الايمان وزينه فى قلوبكما--فى الحقيقة أنا سعيد جدا أن هناك من يحاول مساعدة الاخرين والوقوف بجانب المحتاج ولو بالنصيحة الخالصة وهذا من أهم فوائد هذا المنتدى فهو ليس لاضاعة الوقت والتسلى فقط جزاكما الله خيرا على هذه المشاركة وأرجو أن تدعوا جميعا لزوجتى بالهداية ولى بالصبر وحسن الجزاء ----
أخي الفاضل أعتذر عن التأخر في الرد لاني لا ادخل المنتدى إلا في وقت محدد من اليوم، وبعد ان أجبت على استفساراتي استطاع الأخوة الكرام مساعدتك وهذا ما هدفت إليه، فاعمل بما نصحك به الأخوة الكرام.
استنتجت من إجاباتك على استفساراتي شيئين هما أن زوجتك ورثت تلك الصفات من اهلها وتربت عليها، وما دامت تطيعك ببعض الامور فيمكن لك أن تعدل في الباقي من خلال الإقناع، وإن لم تقتنع برأي أو نصيحة فتنازل مرة ولا تتنازل في الأخرى بل كن مصرا على رايك وأشعرها من خلال تعاملك بالجفاء وعدم الرضى والتقليل من الكلام معها ما أمكن، وعدم القرب منها في اليوم الذي لا تقتنع فيه بالنصيحة.
بالنسبة لكرهها لأهلك فإن أعلنت ذلك لك صراحة فامرها بعدم ذكر ذلك أمامك مرة أخرى وأن أهلك أغلى ما لديك وهم أغلى منها وأنه يجب عليها احترامهم كما تحترم انت أهلها.
بالنسبة لعدم طلبها اللقاء فذلك أمر طبيعي قد يحدث بسبب الخجل فلا تلقي له بالا.
بالنسبة لقولها بانها لا تحبك فلا تسألها أبدا عن ذلك لكي لا تجيبك بمالا تريد ، واكتشاف ذلك قد يكون من خلال عدم مصارحتك لها عن حبك لها مرة أخرى فستجدها تسألك عن الحب الذي كان وهذا دليل حبها،واكتشاف ذلك أيضا من خلال سؤالها عنك أين كنت وأين ذهبت فهذا دليل حب.وأنصحك بالتقليل من التنازلات خاصة في إعلان حبك لها.
لا تشعرها بأنك لا تستطيع الإستغناء عنها بل أشعرها بانك قد تفكر بالزواج من زوجة تقدرك وتحبك.
أذا عصبت عليك يوما ما ولم تستطع إيقافها فاذهب حالا خارج البيت بعض الساعات لتحس هي بخطأها ولا تجلس وإن طلبت هي ذلك.
بالنسبة لعدم اهتمامها بالملبس أمامك فانتقد ذلك علانية واسخر منه ، بل وقل لها لم تعودي جميلة وكثير من البنات أكثر أناقة وجمالا منك.
أسأل الله الكريم أن يهدي زوجتك ويصلحها لك وأن تكونان متحابان متعاونان على الطاعة .
يا اخي تصرف بالعقل والحكمه وانت الرجل لاتنسى ان الك الهيبه وانت الامر الناهي في البيت بالحق وهي امرأه اذا تشوف خطاها ادبها بكل الوسائل لها معك سنوات جرب وحده تلو الاخرى والصبر ولاكن يجب ان تكون شخصيتك قويه قويه وبعيد عن الطلاق صلح امورك
فيصل
الله يعينك اخي .. بأقول شي ,, في بداية المر أجلس معها و فهمها أنك تضايق من هذا الشي ..
واذا ما فهمت ونكدت بعد كذا أزعل منها ,, ولا تكلمها حتى ترجع وتعتذر لك ,,