بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العلمين والصلاة والسلام على خير الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
سأطرح عليكم مشكلتي ولا ادري هل هي مشكلة أم معاناة أم ........ لا ادري ماذا أطلق عليه .
لا أريد أن أطيل عليكم سأدخل في صلب ما سأطرحه مباشرة :
أنا متزوج منذ ما يقارب الخمس سنوات وبدت معاناتي من أول يوم في الزواج ففي يوم الدخلة اكتشفت أن زوجتي ليست عذراء ولم يكن فيها أي شيء يدل على أنها عذراء تلك الليلة ، ولكن حدثت نفسي بأن لا أسيء الظن وان أحسنه فيها الآن هي زوجتي ومستقبلي فكيف تسيء الظن فيها من أول يوم ... وقلت مع الأيام سأطرح موضوع تلك الليلة ونناقشه وقد أجد ضالتي .
نمنا وعند استيقاظنا اليوم الثاني كانت مقلوبة الوجه ضائقة بها الدنيا لا تتخاطب وعندما اكلمها كانت ترد على وكأني جرحتها جرح عميق ، أخذت الموضوع ببساطه وقلت لعلها صدمت من ليه البارحة .
ابتدأ مشوارنا وفي اليوم الثالث تقريبا كنت استعجب من تصرفاتها فقد كانت تهرب مني إذا اقتربت منها وتتحجج بأنها تود أن تذهب لتقوم بعمل شيء ما ولكنها كانت تتغيب لفترات بما يقارب النصف ساعة إلى الساعة وعندما اذهب لأتفقدها أجدها تعبث بأغراضها وتقلب في أوراقها وتشغل نفسها بأمور غريبة وكنت في البداية أقول لعل الخجل هو ما يجعلها تقوم بهذه الأعمال . حاولت أن افهمها أني زوجها وانه لابد أن نجلس مع بعضنا البعض حتى نستطيع أن نكسر حاجز الخجل في اقصر وقت ممكن ولكنها كانت تزيد من الهروب ، وعندما كنت الحق بها إلى أي مكان داخل المنزل كانت تهرب إلى مكان آخر وأنا ألاحقها حتى وصل بها الأمر أنها كنت تستأذن بأنها تود أن تذهب لعمل شيء ما وتعود ولكن بعد الانتظار الطويل والممل لا تعود وعندما اذهب إليها أجدها على الفراش تتظاهر بالنوم .
في نهاية الأسبوع الأول لم أتحمل هذه التصرفات فأيقظتها لكي أضع حدا لهذه التصرفات وبعد أن تحدثنا بعض الوقت لم أجد ردا إلا أن قدمت لي جسدها وكأني ذهبت لأخذ جسدها حقيقة .. فاجأتني بهذا الرد .
ومن هذا اليوم انطلقت المشاكل ، كانت تقضي وقتها في المحادثة بالهاتف وعندما أتضايق من كثرة مكالماتها و كنت اقول لها أننا نحتاج أن نجلس سويا ، كانت تتضايق وتشتكيني على أهلها وتتحجج باني أود منعها من الهاتف واقطع صلتها بصديقتها . وقد وصل بي الأمر أني اجتمعت مع والدها وبعد اخذ ورد ابلغني أنها أبلغته قبل الزواج أنها كانت تستخدم الهاتف بشكل اكبر من الآن وأنها لم تعد تستخدمه بنفس المدة بل خف بشكل كبير ، وبرر موقفها انه المتنفس الوحيد لها .
كانت تتضايق من جميع تصرفاتي ومن أفكاري بل لم يكن يعجبها شيء ولم تكن ترغب بوجودي في المنزل وتفضل خروجي من المنزل وتتضايق عندما أعود مبكرا كان من اكبر عيوبها العناد فقد كانت تقوم بمعاندتي في ما أطرحة وحتى لو كان ذلك الشيء يصب في مصلحتها لم تكن تتقبل من أي كلمة .
أخذت منحنى جديد وهو أن تستخدم الهاتف بعيدا عني وتكون كل مكالماتها بصوت منخفض وفيه كثير من الرموز وكنت إذا اقتربت منها إما أن تنهي المكالمة أو تسكت حتى ابتعد وكانت تسألني ماذا أريد إن اقتربت منها وكانت تطلب مني الابتعاد عنها فهناك أمور خاصة تبحثها مع صديقتها ولا تود أن اسمع شيء فهي أمور تخص النساء .
واستمرينا على هذا الحل فترة من الزمن حتى بدا الشك يدخل إلى قلبي وعندما أتضايق من هذه التصرفات هي بالمقابل تتضايق لا تتحمل مني شيء ومباشرة تبكي وبأعلى صوتها تصرخ حتى تسمع الجيران إلى أن وصل بنا الأمر أن طرق احد الجيران الباب علينا من شد الصراخ . وتستدعي والدها وبعد أن يحضر ويمتص الغضب ويهدئ الأمور ويقسم الخطأ بيننا بالتساوي ونقبل بهذا ويذهب رغم أن النفوس لم تكن صافية . وكنا مع الأيام نصطلح وتعود المياه إلى مجاريها ولكن سرعان ما تعاود افعلها العناديه وتتضايق من أتفه الأسباب ، وكانت دائما ما تحضر والدها وعندما نجلس ونتباحث يقول لا أجد مشكلة حتى أحلها وكاالعادة يسكب الماء البارد ويذهب دون أن يضع حدا لهذه التصرفات .
وفي يوم من الأيام بعد أن طفح الكيل أوفقتها وأخذت ابحث معها كثير من الأمور واضغط عليها هنا بدأت القصة قالت :
إنها لم تكن تود الزواج بي لعدة أسباب :
كانت تحب ابن عم لها وكانت تود الزواج به وهو كان مهتم بأمرها فقد كان يتصل على منزلهم ليسأل عن احد إخوتها وهو في الأساس كان يود سماع صوتها على اقل تقدير . وقد صارحت والدتها بعد أن تقدمت أنا لخطبتها ولكن والدتها كنت ترفض فكرت أن تتزوج بابن عمها وان والدتها كانت تضربها حتى تجبرها على أن تصرف نظر عن ابن عمها وتوافق على طلبي . وقد طلبوا مني أن أسرع في التملك ( وانا لا اعلم بما يدور ) حتى يقطعوا الشك باليقين . وبعد أن عقدنا القران تحدثني أنها أمضت فترة الملكة في حزن شديد وبكاء مرير فقد كانت تبكي بشكل يومي وبالساعات ( أيضا مما زاد الطين بله أن أختها التي كانت تكبرها بسنة كانت هي الأخرى مخطوبة وكانت تتكلم بشكل يومي مع زوج المستقبل وبالساعات الطوال والوالد يغافل لك الله فكانت تقارن بيني وبين ذاك الذي يسهر الليل يتحدث بالهاتف فانا كنت اتصل مرة أو مرتان في الأسبوع ) .
استغليت حديثها فأخذت أوجه لها الأسئلة وكنت اسألها عن كل شاردة وواردة . لم تذهب من ذاكرتي ليلة الدخلة فمباشرة وجهة لها سؤل هل كانت عذراء ام لا ؟ وبعد صمت وتردد أجابت انه بعد الجماع ذهبت إلى دورت المياه فكحت فأحست بشيء ينفجر ويخرج الدم .
الحقيقة كانت اجابه مناسبة لي مقنعة ، وبعد ان بحثتا بعض الأمور ومنها انها كانت لا تتفاعل في الفراش وكانت باردة ... لم تجب !!!
مرت الأيام والمشاكل لم تنتهي وشكي لا يزال قائم من التصرفات التي سبق وان ذكرتها وكانت تحافظ على فعلها لاستفزازي .
وبعد مشكله كبيرة أيضا حدثت وأخذنا نتجاذب أطراف المشاكل السابقة وطرحت عليها ليلة الدخلة مرة أخرى وفي هذه المرة انفتحت أبواب جديدة وابلغتي انها فعلا لم تكن عذراء وانها هي بيدها من افقدها العذرية ، وسبب برودها الجنسي انها كانت تمارس العادة السرية بشكل مفرط وان من علمها العادة هذه هي إحدى صديقاتها وان هذا كان سبب في رفضها في البداية لفكرة الزواج من أساسها ، ولكن بعد الضغط عليها أرجت الأمر إلى انه لن يكشف وأنها كنت تبحث عن المشاكل وتجلب والدها حتى يأخذها وتضغط عليه حتى تحصل على الطلاق ولكن والدها كان يهدئ الأمور ويذهب .
في الحقيقة قبلت بان تستمر معي رغم معرفتي لكل هذه الأمور ولكن وعلى الرغم من ذلك كانت المشاكل تستمر والظاهر أنها أصبحت فيها عادة فهي لا تقبل مني توجيه او نصيحة او حتى انتقاد .
ومن الأمور التي كانت تفعلها أنها وعندما نكون في خلاف ويزورني زائر فإنها لا تقدم الشاي والقهوة بل تتجه نحو الهاتف وتتركني أنا أحاول أن أوفق بين الضيف وعمل الشاي والقهوة وقد يصل الأمر إلى أن أقوم بعمل وجبة للضيف وهي لا تحرك ساكنا بل تقوم بالحركات الاستفزازية كان ترفع صوتها وهي تتحدث والضحكات التي تأتي أثناء مروري أمامها . أيضا من الأمور التي اعتدت عليها إننا في حال الزعل فإنها لا تقدم لي الطعام ولا الشراب بل تطلب مني أن اذهب لتناول الطعام في الخارج ، كما أنها تتجاهل فراش الزوجية وتذهب لتنام وحدها وتتحجج باني مزعج في نومي وهذا يقتصر على أيام الخصام
ومن الأمور التي قامت بها انه في يوم خلاف اشتد بنا الخلاف وأخذت تقترب مني حتى أمسكت بالملابس وقطعتها وكما هي كل مرة ترفع الهاتف وتحضر والدها وبعد الاجتماع والاستماع إلى الإطراف يضحك ويقول لي سوف احضر لك ملابس غيرها وراع نفسيتها متجاهل نفسية الزوج .
وعلى مدى الفترة الماضية ونحن في شد وحط .
اكتب لكم الآن والهانم عند أهلها زعلانه أتدرون مالسبب ( كنت أود أن اجري مكالمة مع جهة رسمية وكانت بجواري وكانت تتكلم مع ابنتي بصوت عالي فطلبت منها أن تلزم الصمت أو تخفض الصوت ولكن لاحياه لمن تنادي وعندما طلبت منها أن تنتقل إلى مكان آخر انقلب وجهها وذهبت وهي تردد بعض الكلمات النابية ) امتنعت عن إيصالها إلى أهلها تلك الليلة ، خرجت من المنزل ثم عدت وإذا بي أفاجأ برسالة بأنها سوف تذهب إلى أهلها مع كم كلمة لرفع الضغط وذهبت طبعاً وذهبت . الحقيقة أن حياتها هي تقليد إما لأخواتها و لصديقاتها كما أنها تتأثر بكل ماتسمع من الخارج .
لا أطيل عليكم أكثر من هذا لدي منها بنت فقط .ولا ادري ماذا افعل . لا أنسى أنها تعلم ابنتي وبشكل غير مباشر كثير من الألفاظ النابية والتصرفات الغريبة . وان أردتم أن أزيد من الأمور التي ترتكبها فسوف افعل ...
دلوني جزاكم الله خير .
جرت بعض التعديلات البسيطة للتوضيح .