مشكور عبد الإله على متابعتك ..
و لكن أخالفك الرأي بأن الشيطان يزين المرأة في غير رمضان ...
و هنا أقصد الزوجة ... لأن الشيطان ربما يحاول أن يضع غشاوة على عيون الرجال بالنسبة لنسائهم "زوجاتهم" حتى تزيغ أعينهم لما حرم الله ... و لكن أنا معك بالنسبة لشهر رمضان ...
تقصد أخيadmini بخصوص العزاب ... نعم ..
كنت أشعر نفس الشعور عندما كنت أعزباً ... في رمضان ... الشهوة أكثر من غيره ... حتى أنني كنت أهرب من المنزل و من الخلوة بنفسي حتى لا أقع بالحرام ...
انني بصراحة لم افهم هذه المغالطات اللغوية التي اسمعها صحيح ان الاتصال مع المراءة اثناء النهار محرم ولكن لايصل بك الامر الى ان تعتبر نفسك كانك مقدم على امر محرم فان كان في فكرك الجماع مع زوجتك فتقول ما احلى واجمل وما اروع روح الدين الاسلامي الذي شرع لنا من مناهج الحياة ودروسها عبر وقيم تهدف الى الاحساس بقيمة الشيء ، فالاخ بنفسه يقول اننا في الايام العادية لاياتينا التفكير بقوة مثلما ياتينا برمضان فهذا الشيء هو هبة من رب العباد بسبب : ان الحرمان هو من اجمل واكثر الاشياء وقعا على النفس في تقييم الامور فتحس بعد صيام اليوم من جوع وعطش لذة التحسس بطعم الغذاء والشراب ولذة الشبع من بعد جوع وكانك لم تاكل كل يوم ، فهذه الساعات البسيطة بينت لك طاقة التحمل وحرمان نفسك اراديا من طيبات الحياة لكي تكون نفسك مسيطر عليها وليس العكس ، اما بالنسبة للزوجة وامور الجماع فهذا يعطي دافع اضافي لتجديد روح الحياة الزوجية والاحساس بدفىء الزوجة
أخي الكريم . . .
في رمضان تصفد الشياطين و يبقى تفكيرك انت بدون وسوسة ابليس
و عليك بالذكر و القران
و انا سيكون رمضان هو اول رمضان في زواجي و الله يصبرنا
مشكورين أخوتي و أخواتي على الردود ..
بالنسبة للأخ أسد بابل ... كلماتك مميزة حيث فعلاً لا يعرف طعم الحرية إلا الأسير و لا يعرف لذة الطعام إلا الجائع ... و لا يدرك لذة الحياة الزوجية إلا المحروم منها ...
الأخت ريمونا شكراً على توجيهاتك الكريمة بنقل الموضوع لمكانه المناسب
الأخ wind حسب معلوماتي أن مردة الشياطين هي التي تصفد و الله أعلم و ليس جميعها ... ومع ذلك إن لم يكن كذلك فالأمر ربما يعود لطبيعة الجسم و فسيولوجيته .. و ليس لا سمح الله لبوادر شيطانية لدى الإنسان .. وكان هدفي أن أعرف هل أنا وحدي في هذه المحنة ... أم أنها لدى الكثيرين .. شكرا لك أخي و الله يصبرك و يباركلك زواجك و يرزقك راحة البال و الذرية الصالحة
أخي الغلبان ... شكراً لك على مشاركتك .. و الحمد لله الذي أكرمنا بالجهاد بكافة أشكاله