أختي / salona
أحي فيك حرصك على أخت زوجك وقد جمعكم الإسلام قبل أن تجمعكم القرابة وهذا إن دل فإنما يدل على غيرتك على محارم الله
أختي أعتب عليك أنك تركتي الموضوع معلقاً لفترة ولكن
الحمد لله وعليك تدارك مافات
أولاً : بالدعاء بان يهدي الله زوجة أخيك وتحري أوقات الإجابة
ثانياً: بنصحها وتذكيرها بالله وإهدائها أشرطة إسلامية عن العفة والمرأة لدعاة مؤثرين أمثال الشيخ العريفي أو الدويش أو العوضي أو غيرهم فصدقيني مامن إنسان إلا وفيه خير ولكن يأتي دور الداعية الناصح الذي يحرك فيه ذلك الخير بالحكمة والموعظة الحسنة فكوني سبباً لنجاة أختك من النار فالنبي صلى الله عليه وسلم قال عندما أسلم على يديه اليهودي (الحمدلله الذي أنقذ بي نفساً من النار ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم ولا تجعلي للشيطان مدخلاً عليك فيوسوس لك بأن أخت زوجك عاصيةً لاهية لا أمل فيها وتذكري أن في زمن النبي صلى الله عليه وسلم كان الناس يقولون لو أسلم حمار ابن الخطاب ما أسلم هو وذلك لشدة بغضه للني والإسلام ولكنه اسلم رضي الله عنه وحسن إسلامه
وإن لم تستجب لا قدر الله فعليك بالخطوة الثالثة
ثالثاً : آخر الدواء الكي كما يقولون فعليك أن تخبري أخيك وسوف يعتب عليك ويلومك ويقول لماذا لم تخبريني وقد سألتك من قبل فقولي له حاولت إصلاحها وتحذيرها ولكن عندما عجزت أخبرتك لتقوم بمنعها عن ذلك واكذبي إن اضررتي إلى ذلك وقولي له بأنك لم تعرفي منذ فترة طويلة
كما أنن هنالك خطوات للعلاج هنالك أيضاً محاذير يجب أن تحذري منها في فترة العلاج وبعدها:
لو وجدت أن زوجة أخيك استجابة لك وتغيرت فتأكدي من ذلك
إذا بدأتي في نصح زوجة أخيك فسوف تمتنع عن إخبارك بأي شيء بعد ذلك ولن تحدث الذئب البشري أمامك بعد ها فلا يعني ذلك هو صلاحها فاحذري
زوجة أخيك تحاول أن تجرك إلى مستنقع الرذيلة والدليل واضح وضوح الشمس في وضح النهار وذلك عندما أخذت الجوال لتقرئي الرسائل لم تمنعك من ذلك فهي أرادت بذلك أن تكون رسالة لك فيها معان خبيثة وكأنها تقول اللبيب بالإشارة يفهم
عندما تخبري زوجك بالموضوع احرصي على أن يكون الوقت مناسباً وأخبريه بأن يكون عقلانياً في الحل المناسب لأن المصلحة هي ردعها وعقابها وليس مجرد الغضب دون حصول المطلوب ،طبعاً لا أقصد بذلك بأن يكون ليناً معها لا ولكن أقصد أن يكون حكيماً في فعله وعليه أن يكتشف ذلك مثلاً بان يطلب جوالها فجأة فيرى الرسائل الصادرة والواردة ثم يبدأ في علاج الموضوع
احذري أختي من أن تصورك بجوالها أو بكاميرا وإذا كان لديها صور لك مسبقاً فخذيها منها لأنها ممكن لاقدر الله تنتقم بنشر صورك أو شيء من هذا
مع خالص دعائي بان يهدي الله نساء المسلمين