زوجة تسببت في قتـل زوجها !! - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

التوجيهات الزوجية (أرشيف) المواضيع الخاصة بالثقافة الجنسية بين الزوجين

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 21-03-2005, 09:21 AM
  #1
ghonder
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Feb 2005
المشاركات: 114
ghonder غير متصل  
زوجة تسببت في قتـل زوجها !!

الحب والمودة التي تكنها الزوجة لزوجها أمر لا يحتمل أي شك ولا يختلف فيه اثنان ويزداد هذا الحب والمودة والرحمة كلما ازدادت عدد السنين التي انقضت على زواجهما حتى يصبحا بعد عقود بسيطة من السنين جسما واحدا وتصبح الزوجة كل شي لزوجها ويصبح الزوج كل شي لزوجته ، ويتضح هذا جليا عندما يأتي أمر الله أحدهما فلا يبقى للأخر إلا الحزن ذلك الحزن الذي قد ينساه أو يتناساه الأولاد والأقارب إلا الزوجة أو الزوج الذي تبقى ذكرى خليلهما ورفيق حياتهما مع كل لحظة وموقف.



وإذا رأيت إنسان يذرف الدموع مع كل فرحة وعيد فاعلم انه تذكر أغلى الناس عنده. لقد أكدت جميع الأبحاث والدراسات الطبية بشكل مطلق وقاطع أهمية الحالة النفسية للإنسان على صحته العضوية ولعل آخرها الأبحاث التي أكدت أن 95% من مرض القاتل الصامت ارتفاع ضغط الدم والذي كان يقال عنه مسبقا أن سببه غير معروف فلقد أكدت تلك الأبحاث أن التوتر النفسي المستمر الذي يعاني منه الإنسان يؤدي إلى إفراز مواد كيميائه قابضة للأوعية الدموية ومع استمرار إفراز هذه المواد يودي ذلك إلى ظهور مرض ارتفاع الدم الأولى. وهناك قائمة من الأمراض العضوية التي يكون السبب المباشر في ظهورها أو تكرارها الحالة النفسية للشخص كالتهاب المعدة والقرحة والقولون العصبي و أمراض الحساسية والأزمات القلبية وغيرها. تلك الأمراض التي أكدت جميع الإحصاءات الطبية أن الرجال هم اكثر عرضة لهذه الأمراض.



ولا يخفى على المرء ما يعانيه الرجل من ضغوط نفسية وتوتر عصبي في مجال عمله ومشوار حياته فهو يختلف عن المرأة بأنه الشخص المسؤول عن رعاية أسرته وعمل المستحيل لتوفير حياة معيشية هادئة وسعيدة ولا شك أن الرجل الذي يقضي اكثر ساعات يومه خارج البيت في العمل والسعي اكثر عرضة للمواقف والصعوبات من المرأة التي صحيح وان لها مهام جسيمة وعظيمة في رعاية الأسرة لكنها احسن حالا مما يتعرض له الرجل.



ومع كل هذه الصعوبات والتي تعتبر من سنن المولى عز وجل لهذه الدنيا الذي لا يعرف فيها الإنسان معنى للراحة فهي دار عمل وسعي ومشقة وفراق وحزن ، وصف الله تعالى الزوجة الصالحة بالسكن الذي يؤوي إليه الرجل ويضع عنه كل همومه وينسى فيه مشقة العمل وتشاركه في حل همومه وتيسير أموره كالطفل الذي يلجا لامه في كل أمر خافه أو احتاج إليه. قال تعالى: "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون" (الروم:21). ولقد فهمت الصحابيات ومن قبلهما زوجات المصطفى صلى الله عليه وسلم هذا المفهوم العظيم ، فهاهي أم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها التي كانت وزير صدق لزوجها المصطفى صلى الله عليه وسلم تهون عليه ما كان يعانيه من أذى قومه وتضع عنه الهموم والمصاعب والماسي وهاهي الصحابية الجليلة أم سلمة التي اخفت عن زوجها خبر وفاة ابنهما بعد رجوعه منهكا من سفر طويل ولم تضع عليه بهجة لقاء أهله ولا ادري كيف كان سيقضي ليلته إذا علم بخبر ابنه ناهيك عن مشقة إنهاك السفر. إذا فنعمة الزوجة نعمة عظيمة من نعم المولى التي لا تحصى ولا تعد . وهي بحق بلسم وشفاء وصاحبة لزوجها.



وهناك نماذج واقعية من الحياة لزوجات أضعن على أزواجهن و أنفسهن هذا الخير الكبير وساهمن بشكل مباشر أو غير مباشر في إصابة أزواجهن بأمراض كانت السبب في موت وحرمان الأسرة من راعيها ، وصحيح أن القاسم المشترك بين هذه النماذج هو جهل تلك الزوجات بالعواقب الصحية لتصرفاتهن الخاطئة في حق أزواجهن إلا إن تلك التصرفات كانت السبب الرئيس في حرمان الزوج من الفوائد الجليلة للزوجة الصالحة. أما النموذج الأول فهي الزوجة الكثيرة الشكوى التي تكثر على زوجها الطلبات وتذكره يوميا بمتطلبات الأولاد والبيت وتعايره ببيت فلان وعلان وكيف إن الحياة صعبة ولابد عليه من تأمين حياتها وحياة أولادها.



وليس معنى ذلك أن المرأة لا تكون مشاركة لزوجها في إدارة الأسرة ولكن أهم شي أن لا يكون هذا ديدنها كل يوم وخاصة إذا كان الزوج لا يلبث جهدا في توفير متطلبات الأولاد و أقول لهؤلاء النساء إن كل شي بالإمكان تعويضه إلا الصحة وفراق الأحبة، أحد المرضى كان يعاني من مرض ارتفاع ضغط الدم ومرض النقرس وكان يعمل صباحا مساءا ورغم كثرة أمراضه إلا انه كان بشوشا مبتسما ولكن كان يكمت دائما في نفسه أذى زوجته وكثرة شكواها وكان عندما يذهب للمستشفى و يقولون له إن ضغطك غير مستقر يقول ( لن يستقر ضغطي حتى تستقر مشاكسة زوجتي) كان يطيل الجلوس في المسجد حتى يقلل من جلوسه مع زوجته. وفي إحدى الليالي أسعف إلى المستشفى وهو يعاني من ارتفاع حاد في الضغط مع تغير في الوعي ولم تمر دقائق حتى صعدت الروح إلى بارئها. مات وهو في الخمسين من عمره تبين أنه دخل مع زوجته في مشاكسة وشجار كلامي حاد. وصحيح إن لكل نفس أجل لكن تعرض الرجل للتوتر والاكتئاب النفسي الطويل له تأثيرات بالغة على صحته .



فيا أيتها المرأة لطفا بزوجك ويكفي ما يعانيه من توتر وضغوطا نفسية في العمل وخارج البيت ، أما إذا كان زوجك من الحالات الخاصة كمريض ارتفاع ضغط الدم أو القرحة أو السكري أو القلب فالحرص يصبح واجب ومهم.



النموذج الثاني لزوجة عكس الزوجة الأولى تماما فهي لا تعرف إلا كلمة حاضر ومرحبا لزوجها ولكن مع ذلك أسأت إليه صحيا وهي لا تدري.
قديم 21-03-2005, 09:31 AM
  #2
رفيقة العمر
قلب المنتدى النابض
تاريخ التسجيل: Apr 2004
المشاركات: 438
رفيقة العمر غير متصل  
كلامك أخي صحيح .. بالذات إذا كانت الزوجة صعبة الطباع .. ومتسلطة جدا . . ونكدية ..
وهذا بلاء على الزوج .. لأنه سيعاني الأمرين في البيت وخارج البيت ..

الله المستعان ..

اما مثال الزوجة الثانية .. لا أعتقد ذلك .. أبدا ..


وبالتوفيق ..
قديم 21-03-2005, 04:45 PM
  #3
تقوى الله
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية تقوى الله
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 7,022
تقوى الله غير متصل  
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله

اخي الكريم

جزاك المولى خيرا على طرحك

واعان الله الرجل الذي تكون زوجته دائما في حالة نكد او

تختلق النكد بالقوة حتى يبقى جو البيت في حالة توتر مستمر

الله المستعان

تحيتي
__________________
يا باقيا والكل يفنى يا مجيبا داعيا..ادعوك يا ربي فلا تمنع جواب ندائيَ..

أسأل الله العظيم..رب العرش العظيم..الذي جمعنا في دنيا فانية..
ان يجمعنا ثانية..في جنة قطوفها دانية
قديم 23-03-2005, 10:04 AM
  #4
ghonder
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Feb 2005
المشاركات: 114
ghonder غير متصل  
الأخوات الفضليات

رفيقة العمر > ملاحظة على النموذج الثاني من الزوجات لها اعتبارها وأبعادها بارك الله فيكم

تقوى الله > وإياك جزاك الخالق خيرا على حضوركم الدائم وتعليقاتكم
قديم 23-03-2005, 10:26 AM
  #5
ام-خالد
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 4
ام-خالد غير متصل  
أخي العزيز

موضوعك رائع ولكن, اردت فقط ان اضيف شيئا... في وقتنا الراهن المرأه تسعى وتعمل خارج بيتها وتتحمل اعباء العمل وتساعده في مصاريف الحياة و مع أعباء العمل فهي تحمل مسؤوليات الاطفال والمنزل والزوج.....


مع تحياتي
قديم 24-03-2005, 01:16 PM
  #6
ghonder
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Feb 2005
المشاركات: 114
ghonder غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام-خالد
أخي العزيز

موضوعك رائع ولكن, اردت فقط ان اضيف شيئا... في وقتنا الراهن المرأه تسعى وتعمل خارج بيتها وتتحمل اعباء العمل وتساعده في مصاريف الحياة و مع أعباء العمل فهي تحمل مسؤوليات الاطفال والمنزل والزوج.....


مع تحياتي


الأخت /أم خالد > شكرا لك على مرورك وإضافتك

ماذكرتِ في اضافتك لاغبار عليه واقع في زماننا الحاضر لكن ماهي نسبته بالمقارنه لما ذكرنا بالموضوع اعلاه هل هو ظاهرة تحتاج معالجة أم حالة فردية يتم احتواءها متى ما وقعت ؟


أترك الإجابة للقراء من الأخوة/والأخوات ليدلوا بدلوهم في هذا المضمار
كما آمل مناقشة النموذج الثاني المذكور في ذيل الموضوع من حيث وقوعه والآثار المترتبه عليه كما ذكرت الأخت/رفيقة العمر عدم اعتقادها أن هذا التصرف ينتج عنه أضرار صحيه
قديم 27-03-2005, 06:22 AM
  #7
noa
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Nov 2003
المشاركات: 13
noa غير متصل  
صبر جميل والله المستعان على ما تصفون
قديم 28-03-2005, 12:28 AM
  #8
احمد شوبير
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 9,213
احمد شوبير غير متصل  
اخى الكريم

الله يعينك على ما انت فيه

تحياتى وتقديرى
__________________
لا يوجد شىء اسمه صعب ، ولا يوجد شىء اسمه مستحيل ... نحن من نصنع الصعب والمستحيل
قديم 28-03-2005, 11:50 AM
  #9
ghonder
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Feb 2005
المشاركات: 114
ghonder غير متصل  
noa > شكرا على التعقيب نسأل الله لنا ولكم الصبر الجميل
نصيحتي في هذا المقام

أنه لايختلف اثنان على أن أكثر الظلم والعدوان يقع من الزوج على الزوجة لكن ليست الزوجة ببعيدةعن المشاكسة والمماكسة والتسبب في معناة تتأزم معها الحياة في بعض الأحايين مما ينتج عنه تذمر كل منهما ومكمن الخلل بين الزوجين هو أن كل منهما يتهم الطرف الآخر بأنه هو السبب ويعتبر أنه على الصواب وخصمه على خطأ وتأخذ كل واحد منهما العزة بالإثم! فتجد أغلب النساء إلا من رحم الله في المجالس والمنتديات تولول وتهول وتشتكي من تصرفات زوجها وسوء معاملته لها وكذلك أكثر الرجال عند زملاءهم وأصدقاءهم يتذمرون من عناد زوجاتهم وخلقهن للمشاكل حتى تتفاقم الأمور وتصل إلى سد منيع في نظرهم بينما علاجها وغيرها من المشاكل يجدانه في شرع الحكيم العليم الرؤوف الرحيم فليس هناك شارده ولا وارده إلا بينها لنا الدين الحنيف فلم يبقى إلا التحلي بالصبر الذي هو بمنزلة الرأس من الجسد وتحمل كلا الطرفين مايصدر عن الآخر والعلم بأن الحياة طبعت على كدر ونكد ولا تستقيم لأحد والإنصياع لتعاليم وآداب الشرع المطهر والخضوع للحق وكسر النفس عن هواها وكبح جماحها عن غيها حتى تعود المياه إلى مجاريها ووقوف كل من الزوج والزوجة عند رغبة الشرع وارشاداته وسبر أغواره والإقتباس من هدي المصطفى عليه السلام في بيته ومع زوجاته وبهذا النهج القويم ترفرف السعادة العاجلة على الزوجين مع مايدخر الله لهما في الآخرة ولامانع من حدوث خلاف في وجهات النظر بينهما فهي كالملح في الطعام بلا زيادة ولا نقصان وقد حكى لنا القرآن والسنة شيئا من ذلك حصل لسيد الأنام عليه الصلاة والسلام .
ومن رام الطمئنينة والسعادة في غير هذا المقام فلن يكون هناك إلتئام
قديم 28-03-2005, 11:58 AM
  #10
ghonder
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Feb 2005
المشاركات: 114
ghonder غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد شوبير
اخى الكريم

الله يعينك على ما انت فيه

تحياتى وتقديرى


أخي/ أحمد

اخبرك أن مواستك لنا وتعليقاتك المتواصلة يثلج صدورنا ويولد المحبة بيننا


أخوك

غندر
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:32 AM.


images