هذه قصة رواها طالب علم لا أعرف اسمه في أحد المحاضرات سمعتها عبر إذاعة القرآن الكريم وهي مصداق لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي روته عائشة رضي الله عنها عن رسول الله ، قال ( عفوا تعف نساؤكم وبروا آباءكم تبركم أبناؤكم ومن اعتذر إلى أخيه المسلم فلم يقبل عذره لم يرد علي الحوض ) ، رواه الطبراني في الأوسط .
يقول الرجل صاحب القصة :
كنت يوماً واقفاً عند إشارة المرور بسيارتي وبجانبي زوجتي ومن عادتي التجول بالبصر يمنة ويسرة ، وقفت بجانبي سيارة وإذا أنا ألمح امرأة متبرجة لا أرى إلا جزء من وجهها ، فقلت في نفسي أتقدم قليلاً حتى أتمكن من رؤية وجهها ، فتقدمت قليلاً وأصبحت أرى جانباً من وجهها ، فقلت في نفسي أتقدم قليلاً حتى أرى وجهها كاملاً ، فقتقدت حتى رأيت وجهها كاملاً بدون أن ألفت انتباه زوجتي .
بعد عودتنا إلى البيت سألتني زوجتي هل أنت تنظر إلى النساء ؟ قلت لها ولماذا هذا السؤال ؟
قالت منذ تزوجتك وأنا حرمت النظر إلى رجل غيرك لا في الشارع ولا في التلفزيون ، لكن يوم كنت معك في السيارة رأيت رجلاً يقف بجانب سيارتك ولمحت جزء من وجهه وقلت في نفسي ليتك تتقدم قليلاً ، فتقدمت فلمحت جانباً من وجهه ثم قلت في نفسي ليتك تتقدم مرة أخرى فتقدمت ورأيت وجهه كاملاً . ولا أعلم سبب ذلك !
فضحك الرجل وقال هذا ما حدث معي بالضبط وهذا ما فعلته لأنظر إلى وجه امرأة لا تحل لي ، أعاهد الله أن لا أنظر إلى امرأة لا تحل لي أبداً .
__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار
لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
رب اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات