:*
فلتعذرني الأخوات
أنا ضد فكرة أن تعطيه روح الطير راتباً ولا أرآه حل أبداً بل مزيد من الإحباط لها
المرأة إن أعطت هي الراتب للرجل وإن أعطته المصروف لن تستطيع أبداً أن تحترمه
وتشعر بالإحترام تجاهه وسيؤدي ذلك إلى مزيد من التقاعس والإتكالية والإستغلال
منه لها

وزوج روح الطير
شخص إتكالي وغير مسؤول ولتعذرني لكلامي
فإن أخذ منها المال لن يصرفه على البيت بل
سيكون سبباً لسهره وصرفه على متعه ومع الأيام
سيعتبر أن هذا من واجبها ولابد أن تعطيه المال
مقابل بقاءه معها ومقابل أنه يجيبها ويوديها

روح الطير:
أكررها لا تجلدي ذآتك أنتِ لم تقصري معه
أكتفي بمحاولات إصلاحه ومعاتبته ومشاحناتك معه
وتعايشي معه سلمياً وغضي الطرف عن كونه بلا دخل
مشكلتكم الرئيسية أنه لا دخل يصرف منه عليكم
وفوق ذلك طائش ولايقدر قيمة القرش ويورطك معه
بالديون فمرة ساهر ومره غيره وينتظر منك أن تقومي
بإصلاح كل مايتسبب به

المطلوب منك في هذه الحالة:
أن تصرفي فقط على بيتك وأولادك وأي شيء يخصه هو
يدبر نفسه سواء مخالفاته المرورية أو سوآها ووفري الفائض
للمستقبل كشراء منزل ولظروف لاتعلمين عنها بدلاً من منحه
لمن يضيعه فوالله من لايتعب ولايكد لايقدر قيمة مايصرف عليه
وأجبريه على الأمور التي يستطيعها وأفرضيها عليه فرضاً
وواجباً فهذا أقل مايجب أن يقوم به مادمتي قد تكفلتِ بكل
شيء يخصه من قوامه في بيته
والأشياء المفترض أن يقوم بها:
*إيصالك لعملك
*قضاء حواجئكم وأغراض منزلكم برفقتك
*مساعدتك في تربية الابناء
*السفر معك لإكمال دراستك
*منحك كل الحب والدعم والعاطفة

:*
وكموظفة أقول لك ماذا تفعل الموظفات في هكذا حالة:
يتكفلن بمصاريفهن ومصاريف ابنائهن ومصاريف البيت
لكن شيء يخص الرجل فهذا لاعلاقة لها به وكثر الله خيرها
طبعاً هذا الكلام يخص الموظفات المبليات برجال لامسؤولين
وملقين بالمسؤولية على المرأة وحدها
وعايشات حياتهن بالطول والعرض وغاضات الطرف عن هالتقصير
مقابل أمور أخرى وأولها رآحة الأولاد ومدام يوديها ويجيبها ويحبها
ومحترمها فالشكوى لله ترضى بهذا الجانب منه بس ماتصرف عليه
بل على نفسها وأولادها