كلامي بقسم ساعدني
خلاني احلل المواقف و افهمه مضبووووط

سلاحه رومانسيته و بس
مثلا ينيمني و يحن علي و يدللني لحد ما انام

عشان يكون مخطط لشي اذا نمت
مو لانه ميت فيا

و بعدين اهله عارفين اني رجعت له و هو الغلطان
هم خبثاء مثله

وقفوا معايا لانه موقفهم كان ضعيف و خافوا من الفضيحة

لحد على بالهم ما الموضوع يتنسى حقة الخيانة
بعدين يقوموا يقلبوا الطاولة علي

اني انا مطفشة الرجال و ما اساعده براتبي
و لو احبه من جد.. لازم اثبت لهم

باني اعطي راتبي لزوجي

و بكذا هو و هما المستفيدين

انا عايشة وسط حرمية و نصابين ومحتالين

ان ما اعتذر امام اهله و حطيت شروطي امامهم و مسجلة بورق
ماراح اعيش معاه

بجد كفاية

مو شايفه انه موضوع الفلوس صار محور حياتكم

كنت موافقة على طريقة حياتكم السابقة بالصرف حتى من قبل زواجك منه وفجأة قررتي انه مفروض يتغير .. مافي تغيير يجي بهالسرعة روح
انتي ليش خلطتي موضوع الخيانة بموضوع الصرف ؟؟
واللي كتبتيه لحد الان بقسم ساعدني ما شفت فيه شيء يدل على انه انسان فاسد لدرجة الطلاق بالعكس أشوف فيه شخص بمعدن طيب وفيه ايجابيات كثيره
لكني أشعر بأنك وكأنك تدوري له على زلة وتنتظري منه الكمال .. والكمال لله وحده

عموما بنتظر بقية كلامك ... وتعليق أخونا البليغ وباقي المشاركين .

ولما تخلصي كلامك بدي أطلب منك طلب اذا أمون عليك .. تروحي تصلي ركعتين وتجلسي بعدهم تستغفري 100 مرة وتتعوذي من ابليس 100 مرة وتقولي هالدعاء من كل قلبك .. اللهم اتني من لدنك رحمة وهيء لي من أمري رشدا
بعدها ارجعي هنا للموضوع نكون انا والمشاركين كتبنا لك رودونا

__________________

بيتا

انا اتحمل فقره مو اتكاليته و سرقاته و كذبه

و انا لسى ماقلت ايش عمل زوجي ؟؟؟؟؟

طيب حبيبتي كملي .. قولي لنا وش سوا

__________________

اللي فهمته انه علاقاته من زمان

كيف وصلتي لهالنتيجة ؟

__________________

في بريطانيا قالولي
و هنا قالولي

اختي الحبيبة
فقط لفت نظري تكرارك انك استخرتي وانك اردتي شخصاً ملتزماً ومن هذا الحديث

احسست وكأنك تريدين شخصاً يطمئن قلبك وروحك بان الله لم يخيبك وحاشا لله ان يفعل

اختي الحبيبه انت تعلمين ان ليست كل الدعوات تجاب على الارض
اعني هناك مايدخر لك في الاخرهً
وهناك مايدفع عنك شيئاً اكبر
وبما انك استخرتي وتيسر امر هذا الزواج فهو الخير لك في الدنيا والاخره
ولا تفكري مجرد تفكير كيف ان هذا يحدث بعد دعواتك واستخارتك
هذا مدخل حرص الشيطان ان لا تفلتي منه
اخية لعلك تعلمين اننا نجهل الخير اين يكون
ربما الفقر المدقع يربي بعض النفوس التي لو وهبها الله الغنى لفسدت وتجبرت في الارض.
وكذلك الابتلاء الذي اصابك لعل الله يدخر لك منرلة في الاخرة لا يصلها عملك في الدنيا ولحبه لك ابتلاك ليرفعك ويطهرك به
حبيبتي
هي الدنيا دار ممر وخلق الانسان فيها في كبد
لاتتخيلي انها تكتمل لاحد
يكمل جانب ويفسد جانب والا لما تمنينا الجنة
لاتتظاهري بالجبروت الذي ليس فيك حتى لاتنهاري بقوة
اشعر وكانك تلبسين غير ثوبك
هناك مثل يقول لو تجري جري الوحوش غير رزقك ماتحوش
اعني توقفي قليلاً والتقطي انفاسك واهدئي اشعر انك في سباق جري منذ انزلت موضوعك الاول
سلمي امرك لله
وقولي بيقين ان لم يكن بك غضب علي ياربي فلا ابالي ولكن عافيتك اوسع لي
لعل الله ينبهك انك ابتعدتي عنه
استغفري وتقلبي بين يدي ارحم الراحمين
واياك ثم اياك ان تسمحي لهذه الوسوسة ان تتمادى تذكري ان الله يستحي ان يرد عبده صفر اليدين
وان قلب زوجك بين اصبعين من اصابع الرحمن يقلبه كيف يشاء
اسأليه ان يقلبه على محبته وطاعته والعودة اليه

في داخلي شيء صغير اخيتي
انت بيدك من عرضتي زوجك للفتنة وللسقوط بالمستنقع حين اخذته لبلاد الفساد والعربده وليس الكل يستطيع ان يقاوم الغواية
لقد خلقنا ضعافاً ولهذا تجب الهجرة من بلاد الكفر لبلاد الاسلام لكي لا يفتن المرء في دينه


هناك آيتان اريدك ان تتأمليها جيداً فيهما درسان مهمان

بسم الله الرحمن الرحيم

( الم ( 1 ) أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ( 2 ) ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين ( 3 ) أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا ساء ما يحكمون ( 4 ) ) .

أما الكلام على الحروف المقطعة فقد تقدم في أول سورة " البقرة " .

وقوله : ( أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ) استفهام إنكار ، ومعناه : أن الله سبحانه وتعالى لا بد أن يبتلي عباده المؤمنين بحسب ما عندهم من الإيمان ، كما جاء في الحديث الصحيح : " أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الصالحون ، ثم الأمثل فالأمثل ، يبتلى الرجل على حسب دينه
فإن كان في دينه صلابة زيد في البلاء " . وهذه الآية كقوله : ( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين ) [ آل عمران : 142 ] ، ومثلها في سورة " براءة " وقال في البقرة : ( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب ) [ البقرة : 214 ] ; ولهذا قال هاهنا : ( ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين ) أي : الذين صدقوا في
دعواهم الإيمان ممن هو كاذب في قوله ودعواه . والله سبحانه وتعالى يعلم ما كان وما يكون ، وما لميكن لو كان كيف يكون . وهذا مجمع عليه عند أئمة السنة والجماعة ; ولهذا يقول ابن عباس وغيره في مثل : ( إلا لنعلم ) [ البقرة : 143 ] : إلا لنرى ; وذلك أن الرؤية إنما تتعلق بالموجود ، والعلم أعم من الرؤية ، فإنه [ يتعلق ] بالمعدوم والموجود .

وقوله : ( أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا ساء ما يحكمون ) أي : لا يحسبن الذين لم يدخلوا
في الإيمان أنهم يتخلصون من هذه الفتنة والامتحان ، فإن من ورائهم من العقوبة والنكال ما [ ص: 264 ] هو أغلظ من هذا وأطم ; ولهذا قال : ( أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا ) أي : يفوتونا ،
( ساء ما يحكمون ) أي : بئس ما يظنون






( ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين ( 11 ) يدعو من دون الله ما لا يضره وما لا ينفعه ذلك هو الضلال البعيد ( 12 ) يدعو لمن ضره أقرب من نفعه لبئس المولى ولبئس العشير ( 13 ) ) .

قال مجاهد ، وقتادة ، وغيرهما : ( على حرف ) : على شك .

وقال غيرهم : على طرف . ومنه حرف الجبل ، أي : طرفه ، أي : دخل في الدين على طرف ، فإن وجد ما يحبه استقر ، وإلا انشمر .

وقال البخاري : حدثنا إبراهيم بن الحارث ، حدثنا يحيى بن أبي بكير ، حدثنا إسرائيل ، عن أبي حصين ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ( ومن الناس من يعبد الله على حرف ) قال : كان الرجل يقدم المدينة ، فإن ولدت امرأته غلاما ، ونتجت خيله ، قال : هذا دين صالح . وإن لم تلد امرأته ، ولم تنتج خيله قال : هذا دين سوء .

وقال ابن أبي حاتم : حدثنا علي بن الحسين ، حدثنا أحمد بن عبد الرحمن ، حدثني أبي ، عن أبيه ، عن أشعث بن إسحاق القمي ، عن جعفر بن أبي المغيرة ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : كان ناس من الأعراب يأتون النبي صلى الله عليه وسلم فيسلمون ، فإذا رجعوا إلى بلادهم ، فإن وجدوا عام غيث وعام خصب وعام ولاد حسن ، قالوا : " إن ديننا هذا لصالح ، فتمسكوا به " . وإن وجدوا عام جدوبة وعام ولاد سوء وعام قحط ، قالوا : " ما في ديننا هذا خير " . فأنزل الله على نبيه : ( ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه ) .

وقال العوفي ، عن ابن عباس : كان أحدهم إذا قدم المدينة ، وهي أرض وبيئة ، فإن صح بها جسمه ، ونتجت فرسه مهرا حسنا ، وولدت امرأته غلاما رضي به واطمأن إليه ، وقال : " ما أصبت منذ كنت على ديني هذا إلا خيرا " . وإن أصابته فتنة - والفتنة : البلاء - أي : وإن أصابه وجع المدينة ، [ ص: 401 ] وولدت امرأته جارية ، وتأخرت عنه الصدقة ، أتاه الشيطان فقال : والله ما أصبت منذ كنت على دينك هذا إلا شرا . وذلك الفتنة .

وهكذا ذكر قتادة ، والضحاك ، وابن جريج ، وغير واحد من السلف ، في تفسير هذه الآية .

وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم : هو المنافق ، إن صلحت له دنياه أقام على العبادة ، وإن فسدت عليه دنياه وتغيرت ، انقلب فلا يقيم على العبادة إلا لما صلح من دنياه ، فإن أصابته فتنة أو شدة أو اختبار أو ضيق ، ترك دينه ورجع إلى الكفر .

وقال مجاهد في قوله : ( انقلب على وجهه ) أي : ارتد كافرا .

وقوله : ( خسر الدنيا والآخرة ) أي : فلا هو حصل من الدنيا على شيء ، وأما الآخرة فقد كفر بالله العظيم ، فهو فيها في غاية الشقاء والإهانة; ولهذا قال : ( ذلك هو الخسران المبين ) أي : هذه هي الخسارة العظيمة ، والصفقة الخاسرة .

وقوله : ( يدعو من دون الله ما لا يضره وما لا ينفعه ) أي : من الأصنام والأنداد ، يستغيث بها ويستنصرها ويسترزقها ، وهي لا تنفعه ولا تضره ، ( ذلك هو الضلال البعيد . يدعو لمن ضره أقرب من نفعه ) أي : ضرره في الدنيا قبل الآخرة أقرب من نفعه فيها ، وأما في الآخرة فضرره محقق متيقن .

وقوله : ( لبئس المولى ولبئس العشير ) : قال مجاهد : يعني الوثن ، يعني : بئس هذا الذي دعا به من دون الله مولى ، يعني : وليا وناصرا ، ( ولبئس العشير ) وهو المخالط والمعاشر .

واختار ابن جرير أن المراد : لبئس ابن العم والصاحب من يعبد [ الله ] على حرف ، ( فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه )

وقول مجاهد : إن المراد به الوثن ، أولى وأقرب إلى سياق الحديث





اتمنى ان اكون وفقت في دفع وسوسة شيطانك
قلبي معك اختي ودعواتي
رفع الله عنك ورد زوجك لك رداً جميلاً وجعله وذريتك قرة عين لك
اتمنى ان لا اكون ازعجتك حبيبتي

ان التمعن في قصتك الطويله يحتاج الي رد طويل
اولا انت لم تضيئي النور علي عيوبك التي اراها سببا فيما انت فيه
فاعذريني اذاقلت لك ان بك من ورؤيه الذات والعناد ماهو سبب فيما انت فيه
انت لم تثقي يوما بزوجك ولم تنساقي الا الي ارائك واظن ان جرحك من زوجك لأنه جرح ثقتك بنفسك وانك تديرين الامور كما تريدين

ان شخصيه عصاميه قبل الزواج تختلف مع عصاميه بعد الزواج لاحظي الفرق بنفسك


انت دعوت الله واستخرت الله كثيرا وقد بين بك الله في اول اسبوع شخصيه زوجك ونواقصها وعيوبها وهذا فضل من الله عليك ولكنك وثقتك في نفسك واتكلت عليها واغتررت بها في انك تستطيعي تغيير زوجك
وكان موافقتك له ليس من اجل دينه او خلقه الذي كشف الله لك منه الكثير قلا تلومي الا نفسك واحتيارك ولربما سرت ضد الاستخاره

لقد كان سفرك لبريطانيا اكبر الاخطاء في حياتكما وتكبدت مشاق ومعاناه لا حص لها من اجل لا شئ لم تجني وراءها سوي المعاناه وكان عليك ان تخططي لحياتك كما سئلت الله من اجله
ان زوجك كان يرضي غروروك وعاطفتك فتحملت ما تحملت من اجل عطاءه الذي رضيته
كما انك قبلت به وبظروفه ومابه من نقص في دينه وشخصيته ثم الان تتذمرين من اختيارك لانه طعنك في انوثتك عندما خانك او كما تعتقدين ذلك

والان الاولي لك ان تلجأي الي الله بالدعاء ان يصلح لك زوجك ويهديه لنفسه اولا قبل ان يكون لك وانتستخيري الله في تكمله حياتك معه لاني اري ان اساليبك كلها لم تفلح معه او تصلحه فليس لك الا الله ليصلحه لك وارجو ان تعودي بقوه ايمانك كما في السابق وتبعدي خنك الغرورفاقرأي قصتك وستلاحظين كم مره مدحت في نفسك وستذهلي من عدد الاشخاص اللذين ذميتي فيهم واولهم زوجك بل انك لم تتتركي احدا الا وانتقصتي منه

فلربما كانت عيوبك هذه هي سبب ابتلاءك بهذا الزوج مع انني اري انه ضحيه والديه وضحيه اسلوبك العاطئ في التعامل معه وسوء الظن به

فاصلحي ذاتك ينصلح لك زوجك باذن الله

وفي النهايه انا اقدر ماانت فيه ومخرجك هو ان تسلمي امرك لللهوتسئلي النجاه من كل سوء

__________________
اللهم اجعل عملي كله صالحا واجعله لوجهك خالصا واجعله عندك متقبلا