ابنتي الكريمة أحبك يا ربي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد:
جزاك الله خيراً على ثئاك العاطر المخجل وجميعنا هنا للإفادة والاستفادة.
قرأت موضوعك وحللت نفستك وطلبك في ردك من يؤيدك أن هذا طبيعي
هو هروب نفسي من وصفك بالشاذة عن الفطرة في كره المرأة لجنس الرجل وكلها مشاعر نتيجة لضغط الموضوع عليكِ.
ما حدث نتيجة طبيعية لما ذكرتي أنه حدث لك من حيث التخويف من الوالدين وسأبسطه بالجمل التالية :
1- في الصغر نثق كل الثقة بأن والدينا يعلمون كل شيء, ويحبوننا كل الحب وحريصون لى أن لا يصيبنا مكروه, وأن معلوماتهم صحيحة ولجهلنا بالصواب تثبت المفاهيم الخااطئة الموجهة منهم لنا ومنها الجنس والرجل.
2- يحرص الوالدان بدون وعي شرعي ولا ثقافة تربوية على حماية جسد البنت وبكارتها بالذات بكل وسيلة ولو بإرهاب البنت من كل شيء حتى يستلمها زوجها سليمة.
3- نتيجة للفقرتين 1 و2 يثبت لدى البنت أن أي رجل يسير في الشارع فإن هدفه هو هذا الجسد وخاصة الغشاء ثم تكبر البنت جسدياً وتسكنها تلك الفتاة المرعوبة ولا تعي تلك الطفلة أنها كبرت وقادرة على تقييم كل ملفات والديها المختزلة في ذاكرتها ومقاومة أي عنف .
4- الإشكالية النفسية تحدث لهذه الطفلة التي تسكن بدن فتاة في ال25 من العمر (بكامل أنوثتها وجمالها وجاهزيتها للزواج) تحدث هذه الأشكالية في الضغط الرهيب بين تصديق والديها فيما ثبتوه من مفاهيم خاطئة عن الرجل والجنس المخالف للفطرة التي تدعوها لعكسه فكيف تصدقهم وما ثبتوه خاطيء هذا من جانب
والجانب الآخر هو لو صدقت نفسها وأحبت الرجل والجنس وكذبت والديها ونسفت كل ملفاتهم الخاطئة
فستذهب مع هذه الملفات ثقتها بهم وحبهم لها وعلمهم وهذا مرفوض لأنهم والديها وأعز الناس عندها ولا يمكن تفعل هذا.
5- ستحصل هذه الطفلة وتكبر نفسيا بما يوافق جسمها الحالي بترتيب ملفاتها كاملة على التحو التالي:
والديّ يحبانني وأثق بهما وكلامهم وعلمهما صحيح واجتهدا في تربيتي ولكن لم يوفقا في توعيتي عن الرجل والجنس بالشكل المناسب لفطرتي لذلك فالنتيجة أني أحبهما وأدعوا لهما بالخير وقد تعلمت ووعيت أن الرجل لا يريد مني الجنس فقط بل يريدني زوجة له استمتع أنا به مثل ما يستمتع بي وليحصل بيننا أعز هدية في الدنيا وهم الأولاد لذلك أحب والدي ونفسي وأحب الرجل والجنس, فلم أعد صغيرة تستقبل التوجيهات الخاطئة ولا جاهلة لا تعي خطأ وصواب التوجيهات ولا ضعيفة يفعل بها الرجل ما يرد دون مقاومة او دون رضاها فالجنس مع زوجي بمتعتي ورغبتي ورضاي فيما يرضي ربي وزوجي.
أسأل الله العلي القدير أن ييسر أمرك ويفرحك بزواجك عاجلاً وجميع المسلمين
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
التعديل الأخير تم بواسطة رجل الرجال ; 01-06-2011 الساعة 07:28 PM
حالتك طبيعية وهذا دليل عفتك وحياءك من مقابلة اناس لم تعرفينهم من قبل
واغلب البنات يمرون بهذا ولكنهم يعرفون ان هذا الامر سنة الحياة
وعيشي هذه الفترة بالفرحة وعدم التفكير والخوف وسوف تتمنين بعد
ذالك ان تنعاد هذه الفترة لتعيشها بصدق