والله إنتي ادرى بحالك 00 وشكلك وصلت مرحلة الإنفجاااااار 00 الله يكتب لك مافيه الخير
ولكن كلام زوجك يدل على أنه مريض -
هل ناقشتيه يوما بهدوووء عن سبب تفكيره عنك بهذا السوء ؟
هل يعلق على ملابسك عند خروجك من البيت او حجابك ؟
سؤال خااااص - واعذريني
كيف زوجك من الناحيه الجنسيه - صحيا ؟ هل هو طبيعي ؟
وهل علاقتكم العاطفيه على ما يرام ؟
فزوجك فاقد الثقه بنفسه - ولكن من أي ناحيه - الله اعلم - لذلك سألت !!
الله يفرج همك وهمي وهم كل مسلم
تصرفيك .. جدا.. حكيم.. الحمد لله أنك اهتديتي للتصرف السليم الذي سيجعله يفكر عشر مرات قبل أن يتحدث معك بهذه الطريقة..
بعد الاستخارة.. الله يختار لك الخير.. والله يسخر لك زوجك.. ويهديه لك..
الآن حافظي على هدوئك.. ولو علق على الأولاد.. في أي شيء .. أيديه وقلي لهم نعم كلام أبوكم صحيح.. اصنعوا كذا..
لكن معه.. خليك رسميه.. لبي طلباته.. من غير حديث.. أوصلي له رسائل متوازنة.. الرجل في مثل هذا المشاكل يكون مثل جهاز للرصد..
كل كلمه ونظره .. لها تفسير معين.. أظنك فهمتي ما أود أن أوصله لك.. تمنياتي القلبية لك بالسعادة.. والعيش الهادي المستقر..
__________________
اللهم إني استودعك المسلمين في كل مكان.. فإن ودائعك لا تضيع..
اللهم ارزقني سعادةً تجعلني أسجد لك باكية.. وارزقني بعدها سعادة لا تنضب أبدا .. اللهم آمين برحمتك يا ارحم الرحمين ..
لقد تصرفت معه تصرف العقلاء، وكنتِ حكيمة بامتصاص الأمر وإنهائه بذاك الطلب...
وكم كنت أتمنى منك إخباره بمسألة ذهابك لطلب الرخصة ولو برسالة على جواله لأنه اتخذ هذا الأمر ذريعة لقوله من منطلق القاعدة الفقهية القائلة بسد الذرائع، ومن منطلق القاعدة الفقهية اليقين لايقطع بالشك...
أيتها العفيفة الشريفة الغافلة المحصنة:
احذري أن تخرجي من بيتك، وابقِ فيه هادئة متماسكة ثابتة شامخة كالجبل، وأريه من نفسك صبراً وحكمة وتعقلاً، وتحدثي مع أولادك، وأدي واجباتك على أكمل وجه...
دعينا نرى ماذا ينوي عليه هذا الرجل الشكاك...
دعيه يأكل في نفسه، ويعيد ويزيد، ويدور ويدور كالرحى
دعي الأمر بينكما صمت مطبق بدون أي كلام...
إذا تكلم معك فلا تردي عليه المرة الأولى، وإن كلمك للمرة الثانية ردي عليه بشكل جاد وفي حدود الكلمة أو أشري بالإشارة...
إن أتى للاعتذار فلا تقبلي بسرعة، واطلبي منه أن يثبت ما قاله لك من اتهام أو أنك سوف ترفعي عليه قضية قذف للمحصنات (كوني جادة في مقسمات وجهك). وأوضحي له أنك أنتَ زوجي وعلى رأسي ولكن شرفي وعرضي لا أسمح بخدشه بهمسة من أي كائن كان. وأضيفي على قولك له: أنا أعطيتك المزيد من الفرص، وأنت تتهمني في ديني وأخلاقي وشرفي وهذه المرة إما أن تثبت وإما تنتظر الحد الشرعي 80 جلدة أو أضعف الإيمان تذهب للعلاج النفسي.
:::
يقول الشاعر:
لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى*حتى يراق على جوانبه الدم
:::
أرجوك وافينا بالجديد
التعديل الأخير تم بواسطة البليغ ; 20-01-2011 الساعة 03:20 PM