
أقرأ... آخر أخبار الرضاعة الطبيعية...
إلى كل أم نسيت أهمية الرضاعة الطبية والتي فيها من الفوائد والفوائد
الشيء الكثير والكثير وعاقبت وظلمت ولدها بحرمانه من أحد حقوقه في الصغر.
وتحججت بحجج واهية لتبتعد عن أساس من الأساسيات التي أوكلها الله لها أحب أن أود لك
هذا الخبر نقلاعن أحد المواقع المتخصصة وهو آخر ماتوصل له الطب حول الرضاعة الطبيعية:
قال باحثون بريطانيون اليوم الجمعة إن الرضاعة الطبيعية تحد من احتمالات الإصابة بالأزمات القلبية
والسكتات الدماغية في فترات لاحقة من العمر، ويمكن أن تحول دون وقوع مئات الآلاف من حالات
الوفاة كل عام.
وأوضحوا أن الأطفال الذين يتغذون بالرضاعة الطبيعية يكونون أقل عرضة لانتقال العدوى إليهم
بأمراض الطفولة وأمراض الحساسية، كما أنهم يكونون أقل تعرضا للسمنة.
وقال العلماء أيضا إن الرضاعة الطبيعية والنمو الأبطأ في الأسابيع والشهور الأولى من العمر لهما
تأثير وقائي ضد الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
وقال البروفيسور ألان لوكالس من معهد صحة الطفل في لندن إن الأنظمة الغذائية المحفزة على النمو
السريع تعرض الأطفال لمخاطر في مراحل تالية من أعمارهم منها ارتفاع ضغط الدم ومستوى
الكوليسترول في الدم وزيادة ميلهم إلى الإصابة بداء السكري والسمنة وهى العناصر الأربعة الرئيسية
المؤدية للإصابة بالسكتات الدماغية والأزمات القلبية.
وأبان أن الدلائل تشير إلى أن السبب في كون الأطفال الذين أرضعوا رضاعة الطبيعية أفضل حالا، هو
أنهم ينمون بصورة أبطأ في الأسابيع الأولى. وأضاف أن تأثير الرضاعة الطبيعية على ضغط الدم
والكوليسترول في المراحل اللاحقة من العمر أكبر من أي شيء يمكن أن يفعله البالغون من أجل
السيطرة على العوامل المسببة لأمراض القلب والشرايين فيما عدا تناول العقاقير المعالجة لها.
وقال لوكاس إن في تقديره أنه يمكن الحيلولة دون حدوث مئات الآلاف من حالات الوفاة من خلال
الرضاعة الطبيعية. مؤكدا أنه يمكن منع المزيد من حالات الوفاة
إذا كانت جرعة الرضاعة الطبيعة أكبر.
وحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية يتوفى نحو 17 مليون شخص في العالم سنويا بسبب أمراض
القلب والشرايين وخاصة الأزمات القلبية والسكتات الدماغية.