أثر التدين على العلاقة الزوجية - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المقبلين على الزواج مواضيع تهم المقبلين على الزواج من الرجال والنساء

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 29-03-2008, 01:49 AM
  #1
night2005
قلب المنتدى النابض
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 6,286
night2005 غير متصل  
أثر التدين على العلاقة الزوجية

الزواج شراكة يبدؤها الطرفان برضاهما ، حيث يختار أحدهما الآخر وفق معايير وأسس ومبادئ ، بعضها عاطفى نابع من الذات الإنسانية وبعضها اجتماعي ، ويحدد الشرع الإسلامي البعض الآخر منها ، ولو شبهنا الزواج بقطار يسير ، يجر وراءه عرباته المختلفة المليئة بالآمال والطموحات والمشاكل ، فإن التدين هو السكة الحديدية التى يسير عليها ذلك القطار ومن دونها لا يمكن أن يسير وأن تستديم حركته ، دارت المناقشة فى ندوة التدين وأثره فى العلاقة الزوجية ، والتى أقامتها مجلة الفرحة حيث دعت إليها نخبة من المتخصصين فى الشريعة والإعلام والقانون والمهتمين بالقضايا الأسرية .
وقد آثار المشاركون عدداً من المحاور الهامة والمتعلقة بموضوع الندوة .
الدين أوصى بحسن الاختيار
استهل الدكتور خالد المذكور حديثه كأول متحدث فى الندوة حول الاختيار الصحيح لشريك أو شريكة الحياة ودور الدين فى ذلك الاختيار فقال :
لقد حضّ الإسلام على حسن اختيار الزوجة باعتبار أن التدين له أثر على بناء الأسرة وديمومتها ، فحتى لو كان الزوجان متدينين فإنّ هذا لا يعنى أنه لن يقع بينهما خلاف ، ولكن الحرص على هذا الأمر من جانب الزوج ومن جانب الزوجة ، يقلل من الفجوة بينهما ويقلل من حدة الخلاف ويقلل من نسب الطلاق بين الأسر ، ولذلك حثّ الإسلام على اختيار الزوجة المتدينة لما لها من أثر فى حياة الزوج وحياة الأسر واستقرارها وديمومة العلاقة الأسرية وسيرها فى الطريق القويم ، وجاء ذلك على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم الذى حض على الفوز بذات الدين ، وأشار إلى أن من لم يظفر بذات الدين فقد أفلس ، لأن الجمال سيفنى والحسب والنسب ليس عند الله بشىء ، ولكن الزوجة المتدينة التى تحافظ على الزوج وعرضه وماله وشرفه وكرامته وأولاده وبيته هى المطلب الأساسى .
وناشد الإسلام أولياء الأمور أن يختاروا لبناتهم من يرضون دينه وأمانته ، وذلك لا يعنى أن الإسلام يرفض الجميلة وذات الحسب والنسب ، فإذا كانت كذلك وعلى قدر من التدين فهو خير على خير ، ولكن لا نأخذ هذه الجوانب ونترك مسألة التدين ، فقد تكون المرأة مغرورة بجمالها وحسبها ونسبها ، ولكن ذات الدين يمنعها دينها من أن تأتى بذلك ، فإذا أنس لها زوجها وأحبها كانت أثيرة عنده فلا يهضمها حقها ، وإذا أحبها فإنه يراعى الله سبحانه وتعالى حتى فى المشاكل التى تقع بينهما

مفاهيم خاطئة
هناك بعض المفاهيمالخاطئة التى تسود بين الزوجين فتؤدى إلى المشاكل أحياناً ، فإذا كان الزوجان متدينين فهذا لا يعنى أنهما مُلمّان بكل المفاهيم والمعلومات الدينية الضرورية ، لقد جاءنى شابان متزوجان حديثاً ، وبينهما خلاف كاملتين ، تبينّت فى ذلك الوقت أنهما يجهلان الأمور الدينية البسيطة ، ولم يدرسا ما يتعلق بالحياة الزوجية من الناحية الدينية ، فالذى يؤثر فى الحياة الزوجية هو أن الزوجين يجهلان كثيراً من المفاهيم الدينية المتعلقة بالزواج لاسيما فى بداية حياتهما الزوجية ، ويجب أن يتعلما ذلك وهو ميسر ..
منذ فترة جاءنا شاب عمره 24 سنة وعمر زوجته 17 سنة ، تزوجا منذ ثلاثة شهور وطلقها ثلاث طلقات متفرقات فى غضون تلك الشهور الثلاثة .
بدأت تلك الزوجة حياتها ولا تزال فى ريعان الشباب بطلاق بائن بينونة كبرى ، وعندما سألته قال : إنه لا يملك معرفة بذلك .
التدين .. امتلاء النفوس بمفاهيم سامية
أما الدكتور عادل عبد الله الفلاح فقد تحدث عن محور آخر من محاور الندوة ، وحول أهمية التدين فى ملء النفوس بمفاهيم سامية حيث قال :
يعطى التدين وتطبيق الشريعة الإسلامية نوعاً من الاستقرار وضمان الحياة الاجتماعية والأسرية للإنسان ، فالإنسان قد يرتبط بشخص ما كمسؤول أو أب أو زوج ، وكذلك يرتبط بالله عز وجل فإليه المآل وإليه المصير .
فمهما يكن الإنسان مرتبطاً بزوجته أو بأبنائه وبناته وبأسرته ، فعندما تمر جزئيات فى سير الحياة الاجتماعية ، لابد أن تترك أثراً ولو بسيطاً قبل أن ترحل ، ولكن فى حال ارتباط العبد بربه عز وجل تتحول جزئيات الحياة البسيطة إلى سفاسف وتوافه يمر عليها الإنسان مرور الكرام ، دون أن تترك لديه أثراً ، لأن الإنسان مرتبط بالله والنفس المليئة بقيم مثلى هى أكبر من تلك السفاسف التى تمر به أحياناً ، وبالتالى يساعد امتلاء النفس على عدم تضخيم القضايا الأساسية أو الثانوية ، لأن النفس فى هذه الحالة فى مرحلة امتلاء وإشباع لكثير من الزوايا فيها فلا فراغ لديها للالتفات إلى صغائر الأمور ، فتصنع منها مشكلة ، ويؤثر التدين إيجابياً على شخصية المرأة المسلمة المسؤولة فتحس بمسؤولية تجاه الأسرة وأفرادها بصبر وتأن ، وجزئية الصبر هذه جزئية هامة فى النفس المسلمة حيث يرعاها التدين ويشجعها ، فيصبّر الزوج على تحمّل ...
__________________
سبحــــــان الله وبحمده ,,,, سبحــــــان الله العظيم

لا اله الا الله العظيم الحليم ربي اني لما انزلت اليي من خير فقير
دعائكم الصالح لي بالرجل الصالح
قديم 29-03-2008, 01:51 AM
  #2
night2005
قلب المنتدى النابض
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 6,286
night2005 غير متصل  
التدين ويشجعها ، فيصبّر الزوج على تحمّل هفوات الزوجة ونسيانها وأخطائها ، ويحضه على التجاوز عن هذه الأشياء باستعلاء وصبر ، وغايته فى ذلك التقرب إلى الله عز وجل بقصد المثوبة واكتساب الحسنات ، هنا نورد تصرفات أحد الصالحين وأبدأ بحديث الذى قال له الناس : لماذا لا تطلق زوجتك ؟! وكانت متعبة ملولة فرد عليهم : إنني أتعلم الصبر فأؤجر على ذلك ، والتدين هو الارتباط بالأجر والثواب ، وإذا ما سلك الزوج – أو الزوجة – طريق الدين فإنه يؤجر على نفقته على أولاده ومعاملته الحسنة .


لا تقوم كل البيوت على الحب
قد يتساءل المرء هل تقوم كل البيوت على الحب المتبادل بين الزوجين ،
والجواب إن فكرة الحب التى روج لها الكثيرون وخاصة وسائل الإعلام التى اجتاحت بتلك المفاهيم الكثير من الأسر المستقرة وفككتها ، ليس من الضرورى أن تحيا الأسر بالحب ودليلنا على ذلك أن رجلاً جاء إلى عمر بن الخطاب يريد أن يطلق زوجته ، فسأله عمر : ( لماذا تريد أن تطلقها فقال الرجل : لأننى لا أحبها ، فقال عمر : أين المروءة وأين الشهامة ) ، فليس من الضرورة أن تبنى البيوت على الحب ، والحب فى الأسر بذرة تنبت وتنمو إذا توفر لها الاحترام والمودة ، وقد لا يكون الحب ظاهراً بالألفاظ والكلمات ولكن الرجل المتدين ينفذه عملياً من خلال الاحترام والمودة وتلبية رغبات الزوجة ومراعاتها فى كل الأمور الأسرية والبيتية والأخذ برأيها حتى فى أموره الشخصية .
مسؤولية وسائل الإعلام
إن المسؤول عن ترويج الصورة الخيالية للبيوت وبزخم شديد غير موجود فى الواقع أصلاً ، هو وسائل الإعلام ومنذ منتصف هذا القرن ، حيث صورت واقعاً بعيداً عن واقعنا لفارس الأحلام ، المحب الولهان ، والمغامرات العاطفية والسفر ، والتضحيات الزائفة ، ولكن من يتتبع واقعية هذه الأمور يجدها فى معظمها خيالاً بعيداً كل البعد عن الواقع .
وبناء على ذلك فلا يمكن اعتماد ذلك الميزان الخيالى لقياس واقعية الحياة الزوجية التى تختلف كل الاختلاف عما جاء فى ذلك الخيال ، فالحياة الزوجية واقع يتطلب الصبر والتضحية والتعليم والمتابعة والمسؤولية ، إضافة إلى الجانب الوجدانى والعاطفى والمتعة والفرح .. إلخ .
ولكن الإعلام لم يأخذ بواقعية تلك الجوانب بل أخذ الجانب الخيالى لتعيش الأجيال فى وهمه فكانت النتيجة الطلاق والتفكك الأسرى والانفصام العاطفى بين الخيال والواقع
مفهوم التدين
ليس التدين بالمظهر ، والرجل المتدين ليس الذى يرتدي زياً معيناً ويظهر بمظهر معين ، ويتكلم بلغة معينة ويواظب على المسجد ، فالإنسان المتدين هو الإنسان الذى يخاف الله ويخشى الله ويكون صادقاً مع نفسه ومع الله ويعتبر العائلة والزوجة مسؤولية دينية فى عنقه أمام الله عز وجل .
الشريعة الإسلامية دستور الأسرة وسبب استقرارها
أوضح الدكتور محمد عبد الغفار الشريف هذا الجانب الهام فى حياة الأسرة بقوله : الزوجة رفيقة العمر وهى السكن بالنسبة للإنسان ، ولو تعمقنا فى معنى السكن لوجدنا أنه يأتى من السكون والاستقرار ، وبذلك يكون الإنسان إلى جانب زوجته وادعاً مستقراً قادراً على التفكير والإبداع ، والسكن هو الستر وكذلك الزوج والزوجة بعضهما لبعض ستر ، فالعلاقة مبنية على الرحمة .
يقول النبي صلى الله عليه وسلم : إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ، وهذه إشارة واضحة إلى أهمية حسن الخلق فى الزوج لأنه ليس كل متدين حسنَ الخلق ، فالرجل لديه الفكر قابل للانفصال عن الانفعال السلوكي ، خاصة إذا كانت مصلحته تتطلب ذلك فعند بعض الرجال يتنحى الفكر جانباً ويتصرف بقناعة مغايرة تماماً لقناعاته وفكره ، أما بالنسبة للمرأة فالرسول صلى الله عليه وسلم حض على خطبة ذوات الدين لأن التدين بالنسبة للمرأة جانب هام من حياتها العاطفية والخاصة ، وكل إنسان يحتاج إلى الراحة فالرسول صلى الله عليه وسلم كان يحتاج إلى السكن وكان عندما تكذبه قريش بما جاء به من عند الله ، يعود مهموماً محزوناً فيجد القلب الكبير الذى يسعه ويستقر إليه وهى السيدة خديجة رضى الله عنها التى تقول له : والله لن يخزيك الله أبداً ، فكانت هذه الكلمات تنزل على روحه كالبلسم فتعالجها من الهم ، وكالدواء الذى يشفي الجراح ، وكانت رضى الله عنها تعطيه الدافع لأن يستمر فى دعوته وذلك من خلال تعداد خصائله الحميدة ..
والقول بأن وراء كل رجل عظيم امرأة قول صحيح ، وفى أوج انتصار النبي صلى الله عليه وسلم قال للصحابة وهم خارجون للعمرة : احلقوا رؤوسكم وانحروا هديكم فلم يفعلوا ، وعندما دخل إلى أم سلمة قال : لقد هلك الناس ، قالت : لماذا ، قال صلى الله عليه وسلم : لأنهم يخالفونني ، قالت له : أتريد ...
__________________
سبحــــــان الله وبحمده ,,,, سبحــــــان الله العظيم

لا اله الا الله العظيم الحليم ربي اني لما انزلت اليي من خير فقير
دعائكم الصالح لي بالرجل الصالح
قديم 29-03-2008, 01:51 AM
  #3
بحريني أعزب
موقوف
تاريخ التسجيل: Apr 2007
المشاركات: 535
بحريني أعزب غير متصل  
........ شكرا نايت

الله يزوجكِ هذا الشهر

للحين النفسية متعبة ؟

التعديل الأخير تم بواسطة !!حنيين!! ; 29-03-2008 الساعة 06:26 PM
قديم 29-03-2008, 01:53 AM
  #4
night2005
قلب المنتدى النابض
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 6,286
night2005 غير متصل  
قالت له : أتريد أن يفعلوا : قال : نعم ، قالت له : أخرج إليهم ولا تكلمهم بل احلق رأسك وانحر هديك ، فكانت زوجته بمثابة مستشار له ، وهى لا شك امرأة متدينة فالتدين ليس بالمظهر لأن الله لا ينظر إلى المظاهر وإن دلت على المحتوى ، ولكن الله ينظر إلى القلوب ، والتدين سلوك نابع من التفكير والانفعال العاطفى .
والتدين مبادئ فكرية يبنى عليها سلوك عملى يطبق فى الحياة الواقعية ، فالوحدة الفكرية ومعرفة ما يريده الإنسان تؤدى إلى الاستقرار الفكرى لاسيما إذا كان هنالك وضوح في الهدف ، فعائشة رضى الله عنها قالت عن الرسول صلى الله عليه وسلم : إنه لم يضع لبنة على لبنة ، ولكن رفُع له علمُ فشمر إليه ، أى إنه لديه هدف مستقر ومعين يمشى إليه ، والدين الإسلامى يجيبك من قبل أن تولد وحتى تدخل القبر ، وإن كانت هناك قصورات سلوكية فهى نابعة من سوء فهم التدين .
ولو أمرت المرأة أن تسجد لغير الله لسجدت لزوجها ، فأى حق يريده الزوج أكثر من هذا وأنّ المرأة لا تصوم النوافل إلا بعد موافقة زوجها .
فالتدين من الضوابط الاجتماعية والإنسانية والسلوكية والفطرية التى تربي الأسرة وتوجهها التوجيه الصحيح .
تلبية الحاجات الإنسانية فى نطاق الأسرة
تقول الأستاذة شريفة الخميس : تشعر بعض الزوجات أحياناً بتعذر الحوار مع بعض الأزواج صعبي المراس وتفكر الواحدة منهن بأية طريقة يمكنها أن تعدل من أسلوبه أو أن تتخلص منه وتنفصل عنه .
ففى حياة كل فرد هناك حاجات يجب إشباعها وإن لم تشبع هذه الحاجات فيحصل غضب وتضايق ، وربما يقود ذلك إلى حالة من حالات الاكتئاب ، ويترتب على ذلك الكبت ردود أفعال متنوعة ، فالزوج هو المستفيد الأول من الحياة الزوجية ومن الشراكة الزوجية ، وهو أقل المتضررين من المشاكل التى تحصل في البيت لأن لديه القدرة على التفاعل مع المشاكل أكثر من المرأة ، وعموماً تساعد الحياة الزوجية المشتركة على تخطي وتجاوز مشاكل الحياة التى كثيراً ما تؤدى إلى الانفعالات النفسية التى تسبب أمراضاً مختلفة كالجلطة القلبية وأمراض القلب والسكري وغيرها ، وفى دراسة وجد أن نسبة الوفاة بين صفوف المطلقين والأرامل هى أكثر من نسبتها عند المتزوجين المرتبطين .
فالزوج لديه القدرة على التغلب على المشاكل وفى حال حدوث أى مشكلة يترك البيت ويخرج إلى الأصدقاء أو إلى العمل أو إلى الديوانية أو إلى أى مكان يشاء أن يذهب إليه ،أما الزوجة فلا تستطيع ذلك فيتركها هى والمشكلة فى البيت تعانى وتتألم ، وقد تلجأ المرأة غير المتدينة إلى وسائل سلبية كثيرة للانتقام من الذات ومن الزوج فانتقامها من الزوج يتمثل فى ترك الأولاد والبيت وكثرة التسوق ، والنوم الكثير وعدم احترام رغبات الزوج وأداء واجباته
أما الانتقام من الذات فيتم بواسطة هدم الذات والدخول فى دوامة الدونية والإحباط .
فالزوج إذا لم يهتم بإشباع الحاجات النفسية والعاطفية وتقدير الذات بالنسبة للمرأة يتحول فى هذه الحالة إلى وهم ومشكلة فى البيت ، ويفهم بعض الرجال المتدينين القِوامة فهماً خاطئاً ، يفهمونها على أنها تسلط تام على المرأة وحرمانها من حريتها وذاتها ، في هذه الحالة تصل المرأة إلى مرحلة الإحباط ، وينخفض لديها مفهوم الذات ، حيث تعيش أسيرة دوامة حاجاتها ورغباتها المختلفة التى لم تتحقق ، وواقعها المأساوى المحبط الذى تعيشه مع زوجها الصعب والذى لا يهتم إلا بنفسه ومن هنا تنشأ النظرة السلبية إلى نفسها أو ما يسمى بهدم الذات كما أسلفنا ، فإذا كانت متدينة فإنها تحافظ على نفسها وعلى أسرتها من الانحراف والضياع وهنا يأتى أثر التدين فى هذه الحالة لأن بعض النسوة ممن يقعن فى هذه الحالة ينحرفن إلى الحرام وإلى الخيانة أحياناً .
وتشعر الزوجة بالراحة إذا شعرت بالعدالة مع الزوج المتدّين لأنها عندما خُطبت من أكثر من شخص وقع الاختيار على الإنسان المتدين وهنا تقع المسؤولية عليه .
فإذا سبب لها الزوج المتدين مشاكل فذلك هو الهم الحقيقى .



الزوجة المتدينة متى تكون مصيبة
وتابعت الأستاذة شريفة : أحياناً تكون الزوجة المتدينة عقبة فى طريق الرجل ، خاصة إن لم يكن متديناً
فهى تحاول أن تكون الوصي عليه فى كل تصرفاته وفى أصغر الأمور فى حياته ، وكثيراً ما تتدخل فى أموره الشخصية ، هذا حرام .. وهذا حلال .. وهذا محرم فيجب عليها أن تأخذ الزوج باللين والرفق والموعظة الحسنة لا أن تأخذه بالصلف والأسلوب الغليظ ، عندها سيشعر الزوج أنها تضايقه وتعد عليه أنفاسه ، لاسيما فى مجتمعاتنا حيث ينظر الرجل إلى المرأة على أنها أضعف منه وأقل مقدرة منه على إدارة كثير من الأمور
منقول
__________________
سبحــــــان الله وبحمده ,,,, سبحــــــان الله العظيم

لا اله الا الله العظيم الحليم ربي اني لما انزلت اليي من خير فقير
دعائكم الصالح لي بالرجل الصالح
قديم 29-03-2008, 01:54 AM
  #5
night2005
قلب المنتدى النابض
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 6,286
night2005 غير متصل  
اهلا اخي الفاضل بحريني
غريبه شنهو اللي يضحك !!!
الحمد لله انا بحال افضل

مسامحه
الله يجزيك خير على الدعوه الطيبه والله يرزقك ما تتمنى
__________________
سبحــــــان الله وبحمده ,,,, سبحــــــان الله العظيم

لا اله الا الله العظيم الحليم ربي اني لما انزلت اليي من خير فقير
دعائكم الصالح لي بالرجل الصالح

التعديل الأخير تم بواسطة night2005 ; 29-03-2008 الساعة 02:02 AM
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:04 PM.


images