السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
هذه اول مشاركة لي في هذا المنتدى ...
وأرجو أن أجد منكم التجاوب المرضي ...
أولا وقبل كل شيء أحمد الله تعالى على نعمائه ...
فإن كنت سأشكو إليكم من زوجي...
فلا بد من أن أضع أمام أعينكم صورة متكاملة...
وليس من العدل أو الانصاف أن أذكر لكم بعض ما يضايقني منه...
وأن أخفي عنكم ما يتمتع به من خلق ودين...
هو رجل مصلٍ محب للخير يتأثر كثيرا بقال الله تعالى وقال الرسول صلى الله عليه وسلم...
لا يدخن ...
ولين جدا ...
وكريم جدا ..
ولكن
يشعرني دوما بالنقص
كان مرتبطا بفتاة قبل أن يتزوجني
كان يراها ملكة جمال
بالرغم من أن معظم من حوله يرونها مقبولة الشكل بدون المساحيق التي تضعها
كان مفتونا بأناقتها وجسدها المتناسق وتعاهدها الدائم للزينة ...
أراد الله أن ينفصلا ..
علما بأن ارتباطهما لم يكن شرعيا ..
مجرد (خطيبة) دون عقد زواج
والسبب هو التزامه بالدين .. ومطالبته لها بالحجاب الساتر
وهذا ما لم يكن يروق لها ..
فبادرت هي برغبتها في الانفصال
لان وضعه الجديد لا يناسبها
وكنت أنا (الأخرى)
والي اختارني بناء على كوني محجبة ومن عائلة معروفة بالدين والمحافظة
وأيضا ...
أعرف كيف اهتم بنفسي وزيتي
لأن طبيعة عمله تفرض عليه الاختلاط بالنساء ورؤية العجب العجاب
أنا أحب فيه صراحته
ولكني أجدها جارحة كثيرا ومؤلمة
لايعجبه جسمي
ويريدني أن أفقد شيئا من وزني وأن أمارس الرياضة لاشد أجزاء جسدي المختلفة حتى أبدو أجمل ...
ويريدني أن أضع المساحيق على وجهي أطول فترة ممكنة
وأن أرتدي الملابس المثيرة دوما
وعندما أفعل ..
لا تعجبه
لأنها لاتناسب جسدي المنتفخ
وأحيانا ينتقد خجلي وعدم مبادرتي إياه بال......
وعندما أتخير الأوقات المناسبة وأفعل ...
يتركني ويبدي عدم الرغبة
مما يثير جنوني ويشعرني بالاهانة
أنا لا ألومه أبدا فيما يطلب
بالعكس ..
فأنا اشعر دوما بدافع من نفسي لأن أقوم بهذه الأشياء
فأنا أحب الأناقة والزينة بطبعي
وأرغب بشدة في تحسين جسدي خاصة وأني مازلت شابة
أحب أن أكون جميلة دائما
ولكن صراحة زوجي وأسلوبه المباشر والجاد في الطلب
يجعلني دائما أشعر بالنقص والحزن
أشعر أنه مازال متعلقا بالأولى
وأنني مهما فعلت فلن يجدي ذلك شيئا
عندما يدور بيننا حوار تبرز فيه مطالبه
أجد نفسي مدفوعة بحماس إلى البحث عن الحميات المختلفة وطرق أداء التمارين
والبحث عن أحدث الموديلات وأحدث طرق التجميل
ولكن هذا الحماس هو حماس القهر والغيظ
وكانني مجبورة على ذلك
لاأشعر وأنا أبحث عن هذه الأمور وأطبقها بأنني أفعل ذلك عن محبة ورغبة في إرضائه
بل اشعر بأنني أفعل ذلك لمجرد القيام بدوري فحسب
باختصار
يعتصرني الألم والحزن
أريد أن يحبني زوجي لشخصي
وليس لشكلي
فهو مهووس بالشكل الخارجي
يريدني أن أتصرف كالمومسات
وأنا وإن كنت أفعل ذلك أحيانا إلا أنني
عاطفية ورومانسية
وأحب أن أتصرف بطبيعتي
لا أريد أن أكون متكلفة دوما...
زوجي لا يسعد مسامعي بالكلمات الرقيقة إلا إذا كنت متزينة
وغير ذلك
فهو لايرى هنالك دافعا ليقول لي
أحبك
وعندما واجهته بذلك
وصمني بال(وسوسة)
وأنني لا أفهم
فهل يعقل ألا يرقق الزوج الحديث لزوجته أو يبوح لها بمشاعره إلا إذا كانت متزينة
ساعدوني بما تستطيعون
بآرائكم
أو
بتشجيعكم لمعنوياتي المحطمة
أو
بطرق لانقاص الوزن
وأخر فنون التجميل واللبس
أو بطرق لاكتساب قلب الرجل
وأنا لكم شاكرة
وسأدعي لكل من يساعدني أو يشجعني بالدعوة التي يريدها