لقد نظرت النظرة الشرعية الأسبوع الماضي
لكن لم أجد الراحة التي كنت أرجوها و حالتي النفسية لم تكن في حالة جيدة ، فأحسست بضيق في صدري و العبوس يملء وجهي.
فلم أستطع أن أكثم رفضي و عدم قبولي ، رغم أن هذا الأمر لم يعجبني و تأسفت لو رأيتها بدون أن تعلم لكي لا أحرجها. لكن وقع ما وقع، و مررت لها الرفض بطريقة مهذبة و تمنيت لها السعادة و الزوج الصالح.
لكي ينتابني شعور بأني أصبحت مدواق ، و هذا لأني مررت بتجربتين سابقتين ، فأصبحت أعرف المرأة و لم أعد ذلك الرجل الذي لا يميز ما يريده إلا بعد مدة معينة. أما الآن فبمجرد النظر و التحدث لمدة قصيرة ، نفسي تطلعني برفضها أو قبولها لهذه الفتاة. فهل أنا طبيعي ؟ أم ما يزال شيء في قلبي اتجاه خطيبتي السابقة ؟ هو الذي يضع سد منيع بيني و بين أي فتاة أخرى ؟
و الله يا أختي المتعذبة ، الأمر الذي مررت به شيء صعب و مرير ، لكن ليس لي وسيلة إلا التسلح بالصبر و أن أكون صلب الإرادة. و التضرع إلى الله سبحانه و تعالى و أدعوه بأن يرزقني بالزوجة الصالحة التي تقر بها عيني و ترضى بها أمي.
ان ها نصيب وهذا حقك وهذه راحه نفسيه وانت يجب ان تعلم ان الله يختار لك الاحسن وتوكل على الله وادعوا الله يرزقك ازوجه صالحه تسعدك في حياتك الله يسعدك دنيا واخرة وانصحك الا تكون متشائم وتصبر وتفائل فان الحياه امامك والله كريم
عنفوان الحياه
__________________
اللهم باسمك الاعلى اغفر لي ذنوبي ووفقني وارحمني يا رب العالمين وهبني الزوج الصالح اميييييييييييييين
إن الله لا يخيب من دعاه بقلب صاف في آخر ثلث من الليل، مقر بضعفه، مناجيه بقلب خاشع، و نفس تريد تحصين نفسها من فتن الدنيا و شهواتها.
- أخوكم يلتمس دعواتكم -