بسم الله الرحمن الرحيم

عزيزتي الغالية... أعانك الله على الصبر والثبات
ولا يسعني إلا أن أهديك قول الرسول صلى الله عليه وسلم (كتبت الغيرة على النساء كما كتب الجهاد على الرجال فمن صبرت منكن كان لها كأجر شهيد) أو كما قال صلى الله عليه وسلم
وتذكري بأن الدنيا فانية لا تستحق أن تذهب نفسك عليها أوعلى شئ منها حسرات بل أجعلي همتك أعلى وأعظم.
ولكن بحسب دوري الاجتماعي فقد سمعت شكاوى كثير من النساء ممن تعرضن للظلم بسبب ألتعددكما أن هناك نساء كثير ظالمات لأنفسهن ولغيرهن وبنفس السبب إذن فالظلم قد يقع من الزوج نفسه أو من أحدى الزوجات ولكنني في هذا الموضوع لن أخاطب الزوج وأن كنت لا أبرئه إلا أنه خوطب كثيرا وأول من خاطبه الله في كتابه وعلى لسان نبيه صلى الله عليه وسلم، لذلك أحببت أن أنبه أختي الزوجة سواء كانت هي الأولى أو الأخيرة على بعض الأمور التي قد تخفى عليها ولعل هذه الأمور التي سأتطرق إليها جميعها مصدرها واحد وهو داء الغيرة ألتي قد تتحول إلى أمراض قلبية خطيرة تحرق أعمال المرأة وسعادتها معاً ولعلي أتناول هذه الأمراض باختصار شديد حتى لا أطيل عليكم .
فأهم هذه الأمراض التي يمكن أن تتولد عن طريق الغيرة: داء (الحسد) الذي يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب فإياك أن يتسرب هذا الداء إلى قلبك، بل جاهدي نفسك أن تحبين لها ماتحبين لنفسك ولا تنسي أنها أختك المسلمة.
ومن تلك الأمراض الخطيرة: (الأنانية) وهذا المرض يبرز عند من تكون أكثر حظوة عند زوجها أو من تكون قوية الشخصية وزوجها على عكسها تماماً فهي دائما تريد أن تستأثر بكل شيء لها ولأولادها وتستخدم كل وسيلة تستطيع أن تضغط بها على زوجها ليعطيها أكثر من الأخرى وتفرح بذلك بل ربما تغضب إذا عدل لأنها لم تعتاد ذلك، بل أنه يصل بالبعض هداهن الله أنها تريد أن تستأثر حتى بأهل الزوج فلا تريدهم يزورون الأخرى وأبنائها، حتى أن البعض أصبح عند الزوجة الثانية مجموعة من الأبناء وكبر الأولاد والبنات وهم مازالوا خارج قائمة العائلة بلا ذنب اقترفوه والسبب تسلط الزوجة الأولى وضعف الزوج، ومن رأيي أن مثل هذا الزوج الأولى له أن لا يتزوج بأخرى لأن ليس المهم فقط المقدرة المالية، بل أن المقدرة على القيادة وإدارة الأسرة بحزم....نعم بحزم وليس بقسوة أو ظلم، لأن لايمنع الظلم والجور غير الحزم.
ومن تلك الأمراض ً: (الغيبة والنميمة) فقد تنتهز المرأة أي فرصة أمام زوجها أو أهله أو غيرهم لتحط من قدر تلك الزوجة سواء بالتصريح أو بالتلميح، والله أعلم بخائنة الأعين وما تخفي الصدور.
ومن تلك الأمراض الناتجة عن الغيرة: التجسس فدائما تجد تلك المرأة تحاول أن تطلع على أسرار ضرتها وتفتح رسائلها و تتبع زلات وأخبارها وأخبار أهلها القديمة والحديثة ومثل هذا لا تخفى حرمته على الجميع.
ومن تلك الأمراض: محاولة إلحاق الأذى بضرتها ولعلكم رأيتم على ذلك مثالاً حياً وهو موضوع طرح في المنتدى بعنوان:
المهم أن من بليت بضرة وتسربت إليها هذه الأمراض أو بعضها فإنها ستخسر سعادتها في الدنيا والله أعلم عنها في الآخرة وستقاسي مرارة تلك الأمراض ليل نهار وهي لا تشعر وتكدر عليها صفو عيشها وهي تعتقد أن السبب في تعاستها هي ضرتها والسبب والله هو تلك الأمراض التي تمكنت من قلبها وهي لا تشعر
فنصيحتي لكل زوجة تشاركها أخرى أن تتقي الله في نفسها وتراقب قلبها وتصلح نيتها فالسعادة بيد الله والقلوب بيده سبحانه يجمع ويفرق بقدرته سبحانه وعلى نياتكم ترزقون
وأخيراً أتمنى أن أكون قد أفدت بهذا الموضوع الذي حرصت على طرحه لسببين:
الأول/لكثرة ما يصلني من تسلط بعض الزوجات
والثاني/ لقلة من يتطرق لمثل هذا الموضوع.
أرجو أن أكون قد وفقت في توصيل الرسالة كما أرجو من الجميع المشاركة في هذا الموضوع الحاسم.

بداية أهلا بك كاعضوة جديدة
و الله يجزاك خير على هذا الموضوع المميز

__________________
جاء في الأثر أيضا خير الناس أنفعهم للناس .


ما أروع الانجاز والعمل المخلص اذا كان خالصا لوجه الله تعالى,, وكم من مؤمن وقاه الله شر صروف الدهر وأتراح الحياة فبارك الله له في عمره وماله وأولاده ووفقه الى كل خير وحبب عباده فيه، بسبب ما يقدمه في حياته[/SIZE][/B]

__________________

جزاك الله خيرا


فعلا كلام وووواقع كثيرا

__________________

	لاتقل أنا طيب فالكل طيب! ولا تقل أنا متعب فالكل متعب! ولا تقل أنا حزين فالكل حزين! بل قل فقط الحمد لله صبحاً ومساءً ، ليخف أنينك وتضمحل أوجاعك وتقل أمطار دموعك ... وعش هانئاً مؤمناً...متسامحاً عفواً متعاطفاً مع الغير..و ابتعد عن النزاعات والأحقاد والانتقام فلن يكسبوك سوا الندامه في الدنيا والآخره..

صدقت يأم العسل وأنا واحدة من ضحايا الزوجة الأولى خاصة فيما ذكرتيه في النقطة الثانية فأبنائي كأنهم مقطوعين من شجرة وبدون أهل والسبب تسلط الزوجة الأولى هداها الله من هم على شاكلتها.

الشي الوحيد الذي خلقه الله وقال عنه عظيم هوكيدكن ايها النساء
الله يستر ويكون في عونا يالرجاجيل