اخى الفاضل فهد الاختلاف فى الراى لا يفسد للود قضيه بدايه الايه الكريمه بها شرط وان خفتم الا تقسطوا فى اليتامى ............فانكحوا جواب الشرط اما انه مباح دون مبرر اظن ان الظلم ظلمات يوم القيامه ...........وجاء فى حديث الرسول الكريم ما معناه انه من فضل زوجه على الاخرى ولوفى شق تمره جاء شقه مائل يوم القيامه وسالتك سؤال مادام مباحا الى هذه الدرجه لم لا يكون فى العلن وبعلم الزوجه الاولى ومادام هو شى طبيعى لم يكتب فى وثائق الزواج كشرط يمكن للزوجه وضعه فيها انه يمكنها فى حال زواج زوجها باخرى ان تطلق نفسها..........ولما كان الله سبحانه وتعالى اباح الزواج دون مبرراذن فلا يعد كمال او تقصير الزوجه سببا ..........فقد اباح الله ايضا طلب الطلاق دون مبرر ولا يوجد دليل فى القرأن او السنه على طلب الطلاق بمبرر او بشروط ولكن ديننا دين عقل هل تقبل ان تطلب منك زوجتك او اى زوجه الطلاق دون مبرر لمجرد انه حق مباح لم يفند لنا القران او السنه شروطه ............الاجابه تنطبق كذلك على التعدد ...........واذا كان الله قد اباح له الاختيار الم يبح لى انا ايضا الاختيار ام انك رجل كامل وانا امراه ناقصه عقل ........انت انسان وانا انسان حتى فى الحساب امام الديان لافرق بين ذكر وانثى الا بالتقوى وهل التقوى تعنى العدر والضرب فى الظهر ............وهل جزاء الاحسان الا الاحسان ..........اظن انه بحق العشره لاى زوج ان يتقى الله فى زوجته فان تزوج عليها اكراما لها عليه ان يخبرها واكراما لها ان ابت العيش مع ضره ان يسرحها باحسان...........ثم لى سؤال يؤرقنى هل انتم معشر الرجال اديتم كافه واجباتكم تجاه ربكم من صلاه ونوافل وصوم ونوافله وزكاه وغض البصر وجهاد فى سبيله وقيام الليل والرفق والرحمه هل اديتم ثوابت الدين كلها حتى لم يتبق لديكم لاكمال دينكم الا التعدد؟
التعديل الأخير تم بواسطة Reemona ; 27-03-2006 الساعة 04:44 PM