|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Miss Hawaii
كلام سليم.. ومن الخطأ أن ننهر الطفل الذكر عن البكاء وكلنا انتقلت لنا هذه الجملة المتوارثة عبر الأجيال عيب الرجل لا يبكي.. صحيح أن البكاء له فائدة بأن يعبر الإنسان عن حزنه دون كبته.. وأجمل أنواع البكاء عندي أعزها وأحترمها هي التي تنهمر بذكر الله وذكر سيرة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام رضوان الله عليهم أجمعين.. أما غير ذلك فلا شيء يستحق أن يحزن عليه الإنسان.. فالظلم والإفتراء ومواجهة أصحاب العقول الضيقة كلها علاجها الصبر واحتساب الأمر لله عز وجل فالإنتقام الرباني أقوى وأمر من الإنتقام البشري للنفس.
جزاكم الله خيرا على التوعية والإرشاد.. أختك في الله Miss Hawaii |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohmajd2
أختي حائزة الأمل ...
ذكرتيني باللقاء الصحفي الذي عقد مع الشهيد القائد جمال منصور أقتبس منه [line] جمال منصور!! هل بينك وبين أي أحد من الاستشهاديين علاقة خاصة، صديق قريب أو أحد منهم اثر فيك رحيله ؟ أنا للأسف لم يكن لي أي علاقة خاصة بهم لطبيعة عملي ولكن كنت أحس ان كل واحد منهم جزء من حياتي وأنه يعبر عما اعتقده في الحياة من دور ولذلك أمنياتي كانت في الدنيا هؤلاء الشباب ، ليس أن يكونوا بين الناس فقط بل يقدموا نموذجا بين الناس ، كل منهم ، لكن من اعرفه شخصيا يكون له تأثير اكبر ، المعرفة موجودة ، كلنا دهشنا منهم ، ولعل نوع لا أقول الحسد وإنما اغبطهم على انهم كانوا اسبق منا في أداء الدور والواجب ، هناك تأثير يحظر علينا ان ندمع أن نبكي رغم أنها مشروعة لأننا في المقدمة ان بكينا نحن سينهار غيرنا ، ليبكي الناس ولكن علينا ان نرفع الهمم وليؤدوا الواجب . [line] نحن لا نرفض البكاء للرجال ... و لكن دمعة الرجل غالية ... غالية جدا .... و يجب أن تدل على كبريائه و قدرته على مواجهة التحديات .. أذكر ذلك اليوم الجمعة 24/1/2003 عندما رحلت أمي و أخي الأوسط مع أحد المجاهدين لإيصاله إلى مكان ما خارج المدينة .... عندما طالتهم يد الغدر و الخيانة لتشي بهم فأعلنت الأخبار عن استشهاد رجل و امرأة ...ليتداعى إلى عقولنا أن الشهيدين هما أمي و أخي ... و كان لي أخ آخر استشهد قبلها بثلاثة شهور ..... حيث تدافع الناس نحو منزلنا و بدأ أبي من الصدمة يضرب رأسه بالحائط ... فكنت بكل بساطة .. أقول له أمام الناس .. أتحزن و لكن ثلاثة شفعاء في الجنة ... من مثلك يا أبي !!!! و لم تدمع عيناي أمام الناس أبدا .. و كنت أختلس الثواني لأبكي خفية .......فالبكاء ليس عيب ... و لكن العيب أن أن يكون هناك نواح ... ان يكون هناك انهيار ... لأننا في المقدمة إن بكينا سينهار الجميع ......... حتى أني عندما سمعنا الخبر في الجزيرة و أدركنا أن الشهيدين أمي و أخي "الحقيقة أن الشهيدين أمي و الشهيد أيمن "المجاهد"" حملت سماعة الهاتف لأخبر خالتي الصغيرة 37 عاما تسكن مع جدي و جدتي .. و بابتسامة على الهاتف : السلام عليكم ... صباح الخير .... كيفك ؟؟؟ إن شاء الله بخير !! ... كيف معنوياتك ؟؟؟ فأجابت بالإيجاب ... و بكل راحة .... قلت لها أكيد أعصابك حديد ...... فقالت نعم .. فقلت لها : سوف أخبرك خبرا مؤلما و لكنا تعودنا أننا نحن مؤمنون ... فقالت أخبرني لا تخف ... فقلت أهنئك باستشهاد أمي و أخي عبد الله صباح اليوم ... طبعا صدمت و انهارت ... و هي لا أحد يلومها .. أما صورتي كانت تشحذ بالناس الهمم فرحمة الله على الشهداء ..... |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيدرا
رحمة الله على الشهداء ، وكم نتمنى بأن تسنح لنا فرصة للجهاد والدفاع عن أمتنا الإسلامية لكن ............... طبعا تأتي الكلمات التي بعد لكن لتنسف ماقبلها فنبقى صنم في أماكننا مشلولين إن أجازنا التعبير ، أعانكم الله يا أبطال حماس ، يافخرنا وعزنا ومابقى لنا من كرامة ، ولافرق الله شملكم
غاليتي حيوزة بارك الله فيكي على هذا الطرح الجميل والمتميز كالعادة ، لاحرمناك |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيدرا
رحمة الله على الشهداء ، وكم نتمنى بأن تسنح لنا فرصة للجهاد والدفاع عن أمتنا الإسلامية لكن ............... طبعا تأتي الكلمات التي بعد لكن لتنسف ماقبلها فنبقى صنم في أماكننا مشلولين إن أجازنا التعبير ، أعانكم الله يا أبطال حماس ، يافخرنا وعزنا ومابقى لنا من كرامة ، ولافرق الله شملكم
غاليتي حيوزة بارك الله فيكي على هذا الطرح الجميل والمتميز كالعادة ، لاحرمناك |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|