قرات في كتاب تحفة العروس للمؤلف محمود مهدي الإستانبولي هذا الكلام وأحببت نقله لما في تلك الاذكار والعبادات من الاجر الأخروي والأجر الدنيوي المتمثل في قوة الباءة لدى الرجل وتوسيع رزقه في الدنيا والآخرة ، مع رزقه بالبنين ، وهو كالتالي:
"ومن أطراف ما وجدته في كتب التفاسير في تفسير قوله تعالى ((استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا ويزدكم قوة إلى قوتكم))أنه يؤخذ من هذه الآية أن كثرة الإستغفار يزيد في الرزق ، ويعين على الجماع ، بدليل قوله تعالى في هذه الآية ((ويزدكم قوة إلى قوتكم)) وقوله((ويمددكم باموال وبنين)) هذا غير الاجر الاخروي المستدل عليه بقوله تعالى((ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا))سورة نوح.
ويفهم مما سبق أنه مما يساعد على قوة الرجل: الدعاء لله تعالى كما جاء في الحديث الصحيح (اللهم متعنا باسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا، واجعله الوارث منا)".
فالعبادة والذكر كلها خير وبركة في الدنيا وفي الآخرة ، فالحمد لله على نعمه العظيمة وكرمه مع عباده .
__________________
جاء في الأثر أيضا خير الناس أنفعهم للناس .
ما أروع الانجاز والعمل المخلص اذا كان خالصا لوجه الله تعالى,, وكم من مؤمن وقاه الله شر صروف الدهر وأتراح الحياة فبارك الله له في عمره وماله وأولاده ووفقه الى كل خير وحبب عباده فيه، بسبب ما يقدمه في حياته[/SIZE][/B]
قال ابن الجوزي لأهل زمانه :
أيها الناس ..
لقد دارت رحى الحرب ، و نادى منادي الجهاد ، و تفتحت أبواب السماء ، فإن لم تكونوا من فرسان الحرب ،
فافسحوا الطريق للنساء، يدرنَ رحاها ، و اذهبوا و خذوا المجامر والمكاحل يا نساء بعمائم و لحى .
الله يجزاك كل خير فعلا الاستغفار يصنع المعجزات فمن أراد خير الدنيا والاخرة فعليه بكثرة الاستغفار قال تعالى (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفار يرسل السماء مدرارا ويمددكم بأموال وبنين 000الاية )سورة نوح ، وقال النبي صلى الله عليه واله وسلم (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب الحديث او كما ورد عنه عليه السلام )وسئل الامام الحسن عن عدة مشاكل فقال شخص انه يشتكي من الفقر وقال أخر يشتكي قلت المطر واخر يشتكي من عدم الانجاب فأوصاهم وحثهم على كثرة الاستغفار 0وصيغ الاستغفار كثيرة كأن يقول أستغفر الله مائة مرة او أكثر من ذلك ،وهناك صيغة أخر أستغفر الله واتوب اليه وهناك صيغ أخر ويقال الاستغفار في كل وقت بعد الصلوات المفروضة وسائر العبادات الاخرى لان المسلم مهما عمل من عمل فهو معرض للنقص لذلك يستغفر الله على تقصيرة ، كذلك الاستغفار بعد أرتكاب أي معصية لأن الله غفور رحيم يقبل توبة عبده لقوله تعالى عن نبي الله داود (فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب )سورة ص اية 25