الامر يحتاج تفصيل

ان كانت المسألة تتعلق بالحفاظ على كرامتها من الامتهان من ناحية وفائه او خيانته لها فيجب ان تكون شديدة بذلك الامر

ايضا ان تعلق بأمر دينها او حيائها او عفافها فيجب ان تكون كالجبل الشامخ الذي لا يهتز ولا يتغير ولا يرضخ



ايضا ان كان يتعلق بكلامه عن اهلها وابيها او اخوانها فيجب الا تسمح له بامتهانهم او على الاقل ان تدفع غيبتهم ومن لا خير له باهله لا خير فيه بالاصل


اما ان كان الامر يتعلق بالخدمة المنزلية او الرغبات الشخصية او الاحتياجات النفسية والعاطفية فلا كبرياء لها بالامر

بالعكس ان تقديم التنازلات لزوجها ( فيما لا يغضب الله ) هو من اعظم الاعمال كما يكون في حسن تبعلها

ويجب الا تدخل الكرامة في هفوات الزوج واخطائه الغير مقصودة مما لا ينجو منه احد مثل كلمتين عابرتين او اندفاع بموقف معين كان الزوج فيه تحت تأثير ضغط عصبي من اعباء العمل او غيره

فهنا يجب ان تتسامح وتعفو وان يكون قلبها اكبر من الحديقة الخضراء الواسعة المزهرة


وهنا قبل النهاية نقطة مهمة وهي >>>>>> يجب ان يكون تصرف الزوجة نابعا من ذاتها وشخصيتها دونما محرك او مؤثر خارجي

فكثيرا ما تسمع من هنا او هناك عبارات تؤثر بشخصيتها كما ترينه بالمسلسلات التافهة

اذا نقول >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>


فلا يمكننا القول بأنه لا كرامة للزوجة مع زوجها او ان لها كرامة .... كما ذكرت بالتفصيل


بالمناسبة .... يمكن اول مرة اتكلم عن نفسي هنا


زوجتي دائما تقبل وتحب يد امي عند دخولها وخروجها من البيت ...والله كم يدفعني تصرفها هذا لاشياء ......ويحجبني عن اشياء اخرى وبسسسسسسسسسس

تحياتي لموضوعك

__________________

سيدتي سحر البيان
كما يقال الدين المعاملة ، عامل الناس كما تحب أن يعاملونك ، وأعتقد أن الزوجة او الزوج هما الأحق في اعتماد هذه المعادلة والتي اعترف أنه تبقى نسبية ، وأعتقد أن تسمية الأمر _ وقد يحصل أحيانا_ فيه شيء من الاستفزاز لمشاعر الطرف الآخر وتعقيد العلاقة، لذلك أعتقد أن المرونة والسير مع العاصفة دون كسر الغصن قد يكون مفيدا.

كبرياء المرأة لا ينفع مع زوجها , بل سيكدر عيشها , فهو يمنعها من فضائل الأعمال ..

كيف ستكون كما قال الرسول صلى الله عليه واله وسلم (( نسائكم من اهل الجنة : الودود ، الولود ،

العؤود على زوجها ؛ التي اذا غضب جاءت تضع يدها في يد زوجها ، . قالت :

هذه يدي في يدك . لا اذوق غمضاً حتى ترضى )) النسائي

__________________

قال ابن الجوزي لأهل زمانه :
أيها الناس ..
لقد دارت رحى الحرب ، و نادى منادي الجهاد ، و تفتحت أبواب السماء ، فإن لم تكونوا من فرسان الحرب ،
فافسحوا الطريق للنساء، يدرنَ رحاها ، و اذهبوا و خذوا المجامر والمكاحل يا نساء بعمائم و لحى .

من وجهة نظري الخاصة فأرى أن الزوجة إذا تنازلت عن كبريائها لإرضاء زوجها فهذا يعني لي أنها إنسانة جديرة بان تحترم ، ويجب أن يقدم لها الزوج مقابل ذلك تنازلا مقابل هذا،ويجعل ما قدمته معروفا لها، وهذا دليل على أنه يعجب بعض الرجال تنازل المرأة لإرضائه، وهو الكبرياء المقبول لدى المراة، والمحبب لدى الرجل ليكون راغبا بها.

ولكن بعض الازواج يظنون أن مثل هذه التنازلات إنما هي حق من حقوقهم ، وأن ذلك يعد ضعفا منها ، فيظلمون الزوجة ويقسون عليها وهذه إجابة عن التساؤل لماذا يجور؟.


إذن الموضوع حسب نوعية الزوج إن كان من الكرماء فيكرم بالتنازل عن الكبرياء، وإن كان من اللئماء فلا يعطى مثل هذا الكرم .


أما الكبرياء الممقوت فهو الكبرياء الذي تكابر به المرأة على زوجها، فإذا غضب من شيء فلا تراضيه ولا تحاول على الأقل إقناعه بوجهة نظرها لكنها تصر على أنها غير مخطئة ، وليس من حقه محاسبتها على تصرفها رغم اقتناعها في داخل نفسها بخطئها لكنه الكبر.

__________________
https://soundcloud.com/abo-faisal-9/...5-wa0024-mp3-1

كلام سليم واوافقه بشده ......

__________________