يااخي الكريم هي اسمها ( نظرة ) شرعية والنظرة في رايي تكون سريعة ليحصل التوافق الروحي والارتياح والألفة ولذلك شرعت ,,,, حتى الرسول صلى الله عليه وسلم لما حث عليها قال ( انظر اليها فانه أحرى أن يؤدم بينكما )
اي أن النظرة الهدف منها الارتياح النفسي والتوافق الروحي .....
وقد أمر رسولنا صلى الله عليه وسلم من رغب في الزواج من امرأةٍ معينة أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها،
وقال لبعض أصحابه: (انظر إليها فإن في أعين الأنصار شيئاً) وهذا أمرٌ في غاية الأهمية؛ لأن الإنسان أحياناً يرى إنساناً فلا يرتاح إليه، ليس لعيب فيه، ولكن لأن الأرواح جنودٌ مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف، وقد اهتم الإسلام بأمر الرؤية الشرعية لأن الألفة أو النفرة تقع بمجرد الرؤية، ورفعاً للحرج فقد كان في الصحابة من يتخفى لرؤية الفتاة التي رغب في الارتباط بها، كما كان يفعل جابر بن عبد الله رضي الله عنه، وإذا رأى منها وجهها فهو يدل على حسن مظهرها، أو رأى يدها ليستدل بها على رطوبة ونعومة بدنها، وهذا القدر كافٍ، وإذا أراد أن يسأل عن صلاتها أو يستفهم منها عن أمرٍ في دينها في فلا مانع من ذلك في حضور محارمها.
ومن هنا نعرف ان الحكمة من مشروعية النظرة الشرعية ليس التفحص والتمعن والجلسات المطوله انما يشرع للخاطب ان يرى منها الشي الذي يدفعه لاتمام الزواج