أنا شاب متزوج ملتزم و الحمد لله و سعيد جدا في عائلتي
سمعت الكثير عن المشاكل الاجتماعية المترتبة على إهمال فئة العوانس و المطلقات ، و عن نظرة المجتمع لهن ، فوقفت و تأملت في أمري ، وشعرت بضرورة تعديل هذا الوضع و لو أن أساهم في حدود مقدرتي ، فرأيت أن الزواج من الثانية حل لأحدى هذه الحالات و إن كان ذلك في نظر بعض الناس ذنب عظيم و خطأ جسيم ، فماذا كانت النتيجة الكثير من الذين كانوا ينادون بحل هذه المشكلات وقفوا في وجهي و أنكروا علي أشد الانكار بل أن منهم من ترك مجالستي ، فماذا أفعل ؟؟؟
أخي الكريم
في رأيي أن نجاح الزواج من الزوجة الثانية يرجح إلى ثلاثة أشخاص:
الأول : الزوج : و يتمثل ذلك في مدى قدرة الزوج على العدل ، و العدل كما هو معروف يكون في ثلاثة أمور : المبيت و النفقة و المسكن
فإذا توفرة هذه الأمور فليس على الرجل حرج فيما سوى ذلك من الناحية الشرعية من ميل القلب و غير ذلك من الأمور العاطفية
مع التأكيد على ضرورة الاحسان و إعطاء العاطفة حقها لجميع الأطراف مما هو معروف بين الرجل و زوجته.
الثاني : الزوجة الأولى: و يتمثل ذلك في مدى تفهمها لما يجري حولها و معرفتها بأن الرجل مهما كان فهو يطمع أن يكون له ثانية و ثالثة و رابعة ، و لا يعني ذلك أن بها عيبا أو نقصا و إنما ذلك لحاجة الرجل الفطرية ، و الأهم من ذلك كله احتساب الأجر و الثواب من عند الله يقول صلى الله عليه و سلم : " إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت"
الثالث: الزوجة الثانية : و يتمثل ذلك في معرفتها لنعمة الزواج و يجب عليها أن تحافظ على هذه النعمة ، و استشعار أن دخولها هذه العائلة هو لإتمام مسيرة الحياة الصالحة و انها في موقع المسؤولية عن نفسها و زوجها .
وأخيرا أسأل الله أن يعينني على العدل و لا أزكي نفسي
[السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
أخي الكريم إن ماتقوله أمر معقول وحل مناسب من وجهة نظرك أنت كرجل..؟
لكن من وجهة نظري كفتاة لم تتزوج بعد فإني لاأرضى أن أبني بيتي على أنقاض بيت آخر وأتسبب في تحطيم قلب امرأة مثلي لاذنب لها وأشترك في تشريد أبناء هذة ألأسرة وضياعهم
وإني لأفضل أن أكون عانسا على أن يحصل هذا
وتقبل تحياتي
أختك في الله *جواهراللؤلؤ*
الأخت لؤلؤ مكنون ...عفوا لم أستوعب المعادلة ....هل الزواج من ثانية ...يهدم استقرار أسرة ....
نعم يهدمها في حال كون الزوج غير عادل ...أما إن كان ينوي العدل .. فلا أظن هذا سيؤثر على استقرارالأسرة إلا إذا كنت تقصدين تصرفا طائشا من الزوجة الأولى تهدم به أسرتها ....فساعتها صدقيني هي ليست أهلا لامتلاك زمام الأسرة ..مادامت غيرتها ستوصلها إلى تضييع بيتها ......
إلى كل الأخوات الفاضلات
إذا كان الإنسان متبعا في كل أمور حياته بما أمر الله به و رسوله و خصوصا في هذه المسألة - لأننا نتكلم عنها الآن- فهل يكون هناك ظلم لأحد و هل ستهدم أسرة و تبنى أخرى، و لو كان الأمر كذلك لما شرعه الله لنا، لكن التعدد أمر أباحه الله بل و أمر به و لا يوجد أي حل آخر لمن يرغب بالتعفف و البعد عن الحرام ، وتصرفات الكثير من الرجال للأسف أعطت الانطباع السيئ عن هذا الأمر إضافة للأفكار الدخيلة علينا و ما نشره الغرب عن هذه المسألة و ذلك لأن دينهم المحرف يحرم الزواج بأكثر من واحدة ، و استغلالهم غيرة المرأة في ذلك ، مما أدى إلى انتشار الفساد الأخلاقي في المجتمع المسلم ، و المتأمل في آيات الكتاب العزيز و ما صح من سنة النبي الكريم -صلى الله عليه و سلم- تدور في الحث على الزواج و العفة و الإحصان ، و الحاكم في ذلك كله كتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم.
و جزاكم الله خيرا
اخي العزيزuaeman
حل ممتاز
طبعا ستعترض الاناث على هذا الرأي ولكن لو كانت احداهن في اواخر الثلاثينات ولم تتزوج الى الان لرضت بهذا الحل ورحبت به وهذا طبع جميع الاناث
من اراد الزواج من الثانيه وهو مقتدر فليتزوج ولاينتظر رضى زوجته اويخشى نظرة المجتمع
وفق الله من اراد التعدد بما يحب ويرضى
والسلام ختام