السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يتيم مجهول الهوية هو اليتيم الذي لايعرف امه ولا ابوه هو الذي يرمى في الطرقات في الاسواق في الاماكن العامه وياخذه رعايه الايتام وينشاء ويترعرع في دار الايتام
الهذا الطفل البريء ذنب في الذي حصل له من فعله شنيعه عملها الزانيين الهذا الطفل ذنب في نفور المجتمع منه الهذا الطفل ذنب في نفور الاصحاب منه الهذا الطفل ذنب من عدم قبوله كزوج لاخت او بنت معروفة الاصل لماذا 000000000000000بصوت مرتفع
لماذا لا نعامل اليتامى مجهول الهويه كغيره من باقي البشر الهذا الحد قلبنا قاسيه ذات جفاء
ونجد بعض الاحيان يتامى مجهولون الهويه ذات اخلاق عاليه وادب رفيع وضيفه محترمه الم يقل الرسول عليه السلام (من ترضون دينه وخلقه فزوجه) الم يقل الرسول عليه السلام (انا وكافل اليتيم في الجنه كهاكذا واشاره الى السبابه و الوسطى )
1- لماذا لا نقبل لبنتنا زوج يتيم مجهول الهويه
2- لماذا ننفر من يتيم مجهول الهويه
3- لماذا ننقص من شان وقدر مجهول الهويه



جرم لم يعمله00000000جرم لاذنب فيه000000000؟؟؟؟؟؟

اجب يا اخ الاسلام 0000000000لماذا

يُنقل إلى مكانه المناسب

" عالم الثقافة والتوجيهات "

لكي يجد التفاعل المنشود

أخي الكريم المواجه


تحية لك لإثارة موضوع بهذه الحساسية للنقاش

وبالفعل هذا الطفل لا ذنب له إلا إنه بذرة لحظة شيطانية من أناس متملصين من المسئولية

اناس لا تخاف الله وفوق هذا في قمة الأنانية لأنهم لم يفكروا إلا بإشباع نزواتهم

وهذا الطفل ثمرة هذه الغلطة لا ذنب له إلا إنه إبن لهؤلاء الناس

وقد ظلم مرتين

مره من تنكر أهله له

والثانية من تنكر المجتمع له ونبذه له

ولكن هذا هو الواقع الذي لا نستطيع أن نتملص منه

* يُـثـبـت *

الأخ الفاضل المواجه ..

إن هذا الإنسان الذي نشأ في ظل هذا الظرف المؤلم ؛ سيبقى ضحية للمجتمع الذي تحكمه سلبيات إجتماعية طبقية كادت أن تمحي معالم الإسلام السمحة ..

أخي الكريم إن الجرح قد أصبح غائراً إلى أبعد مما تتصور .. أبعد بكثير .. ولو كان مجتمعنا مجتمعاً يحذو حذو المجتمع الأول في صدر الإسلام الذي انتهج كلمة ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) لنزاحت عن كواهلنا الشيء الكثير .. الكثير ..

دعني عزيزي أنحو بك إلى ما يؤلم ألماً منغصاً .. قد يزيد ألمك معي ..

وأنقل لك واقعة مؤلمة .. لي قريب جداً يحتل مركزاً مرموقاً في الشئوون الإجتماعية .. ويملك قلباً حياً عطوفاً مؤمناً .. في احدى الفتراات عين مديراً على دار للملاحظة للأيتام .. ثم مشرفاً على الدور في المملكة كلها .. دائماً ما نجلس خاصة وأني عملت فترة مشرفاً في قسم الأيتام في احدى الجمعيات الخيرية .. فمما نقل لي هذا القريب وهو يحترق .. قال : (( إن ما نعانيه من جفوة المجتمع أنهم لا ينظرون إلى الأطفال بنظرة عنصرية طبقية ؛ فالملاجئي في الدولة كلها تكتظ من الأطفال " السُمر " فلا ترضى أسرة مما تريد أن تحتضن اليتيم أو اللقيط لأجل لونه فقط وجعدة رأسه ، مما تسبب لدينا حالات جنوح كثيرة وخطيرة " ))

أرأيت .. هذا طفل .. وقد لا يتجاوز السنة .. يحرم من كل عطف ودفء وحنان .. لأن الله خلقه " أسمراً " .. فأي قسوة في قلوبناً ..

نسأل الله أن يلطف بنا .. ويلم شعث قلوبناً .. و لايكلنا لأنفسنا طرفة عين ..

ضياء

__________________

أخي الفاضل المواجه

نشكر لك طرحك لهذا الموضوع الذي يخص أحد عناصر المجتمع المهملة

مع إننا أفتقدنا وجودك لتناقش طرحك

تحياااااااااتي




* يُحرر من التثبيت *