نبضات قلب..."مـــطـــلـــقـــة"... ذات ليله...(( 2 ))
الليله (2)
مرة آخرى وفي ليلة ثانيه نام الخلق ولم تزل ساهره وفي راسها امواج متلاطمه من
الافكار والهموم التي تغرق في بحر الخوف ولكنها في هذه الليله تختلف عن سابقاتها
من الليالي فشعورها اليوم خليط متراكم من الحزن والقلق ويشوبه كثيرا من الغضب
لماذا ....نعم هل وصلت بهم اللامبالاة بمشاعري الى هذا الحد ...
لماذا هم هكذا.....ولكن لا الومهم فمن يرى تجلدي وكبريائي وعنفواني ..سيظن اني لاابالي بما انا فيه
من يصدق ان اقرب الناس الي يفعلون بي هكذا...اتراهم يحملونني مسئولية ما انا فيه ام ماذا...
لماذا... نعم لماذا يحملونني مسئولية ذلك...هم لم يقولوا لي ولكني اشعر واحس به...
آآآه يارب ...اني لااحمل هم الاعداء الشامتين ولكني يؤرقني هم الاحباب الذين يلومنني بماانا لست مسؤلة عنه
ماذا ...لماذا...انا غضبى الى هذا الحد...هل من شيء جديد...؟؟!!
نعم...نعم فما حدث هذه الليله يفوق حد الصبر...بماذا افسر تصرفهن معي...
هل هو شماته......لا لا لا...استغفر الله من سوء الظن ..ام هو استغلال لظروفي التي اعيشها واقاسيها
الهي ومولاي وسندي يارب ارحني مما انا فيه من هم بما تقدره لي...
ماذا..يرد ن من ذلك الا ..لغرض التسليه ..و التهكم..هل تقبل احداهن هذه الشريحه من المجتمع
يعرضنه علي وهن يتضاحكن ...كأنني سلعة بائره يراد تصريفها باي شكل ...ماهي اهدافه...ماذا يريد....
هل هذا هو قدري ..ان اعيش لحظات ...قلق...خوف...ترقب
رحماك ربي انت ملجأي وملتجئي...هل انا موعودة مع هذا الليل...لماذا ؟!!
التفتت بجوارها نظرت الى هذين الطفلين البريئين امامها يغطان في نوم عميق
تساءلت ترى هل ستفعلان مثل اخوكما...حينما اختار ان يتركني لوالده ...لا لا
انتما ظروفكما غير ذلك...ولكن هل تشعران بما تقاسيه امكما
من اجلكم ...لاتخافا سأبقى بأذن الله لكما ماحييت...
قامت من مكانها وقبلتهما على وجنتيهما وهما هادئين في نومهم
اخذت قلما وورقا محاولة التنفيس عن نفسها وخواطرها ... وبدأت بالكتابه....
حينئذ سمعت صوت اذان الفجر ...
ياالهي سيستقظون الان مزقت الورق ...واندست في فراشها متظاهرة بالنوم...
__________________
مااضيق العيش لولا فسحة الامل