عني انا استحضر خادمه تاتيني كل يوم فتره معينه تنهي اعمالها وتعود لبيتها
وكل ما افكر في استحضار خادمه من الخارج يردني سبب اول ومهم
وهو قدومها من بلدها بدون محرم ....
والناس تظن اني ما اجيب شغاله عشان غايره على زوجي ...
لي عوده
__________________
اللهم صلي على سيدنا محمد صلااة اهل السموات واراضين عليه واجري يارب لطفك الخفي في امري والمسلمين
بقي الاب في المنزل الى ما بعد العشاء....ثم خرج ولم يعد الا عند منتصف الليل وكذالك الشاب.....وفي اثناء ذالك جلسن الفتيات مع الأم في المنزل التي امضت اغلب الوقت في محادثات هاتفيه....والفتيات في تناول الشاي والمكسرات... وتبادل الحديث ..... وبين يديهم كتب دراسيه.....ثم تناولو وجبه خفيفه من الفطائر والعصير ..... وذهب كل منهم الى غرفته....وبعد ان انتهيت من عملي صعدت الى فوق كان الحر شديدآ وكانت الغرفه بعكس المنزل الذي كانت البروده تعمه فقررت ان انام في الخارج حيث سطح البيت الفسيح....نقلت الفراش وسويته ووضعت رأسي على الوساده....وفتنت بمرأى السماء والنجوم...وسادتني مشاعر بالسكون....ولم يمهلني التعب ...فنمت نومآ عميقآ...وبهذا يكون انتهى اليوم الاول لي في هذا البيت الكبير...... أستيقظت على صوت النداء البهي لصلاة الفجر...وكم كانت رائعة اصوات المأذن وهي تتشابك....وتنشر الخشوع في أرجاء المكان...وشعرت بالسكينه تتسلل الى أعماقي....جلست على فراشي ...كان الهواء لطيفآ باردآ سرت في جسدي قشعريرة لذيذه......واخذني جمال الاسحار....وضعت رأسي على ركبتي...وتذكرت طفلي ...وبيتي ....وأين انا الان.....وبكيت ...وبكيت.....وبكيت الى أن اقيمت الصلاة وانسابت الايات في أذني واستقرت في قلبي ...حتى أستكانت نفسي وهدأت....بقيت استمع الى ان انتهت الصلاة .....ثم اديت الصلاة وبقيت في سجادتي أقرأ الادعيه من كتيب صغيروفي يدي مسبحتي .... قاربت الشمس على الشروق بدأ النور يزيح الظلام لكي يأخذ مكانه ...كان مرأى الشروق .....شيئ بديع...ولكن ما ان ارتفعت الشمس قليلآ حتى بدأ الحر يشتد... نزلت الى المطبخ....مكثت قليلا واذا بالسيده...امرتني ان أوقظهم...واخذت هي في اعداد الافطار....ايقظت طارق اولآ ثم الفتاتين....ثم طرقت غرفة الشاب بسرعه....وهممت بالنزول الا اني سمعت احدى الفتاتين تناديني....ذهبت اليها... امرتني بمسح حذائها....ففعلت...ثم نزلت... اجتمعوا حول الافطار...وتناولت انا افطاري في المطبخ...تم ذهبوا جميعآ....وعاد الصمت يسود المنزل...نظفت المكان بعدهم....ثم اخذتني السيده الى غرفة كبيره كانت تسميها المجلس وكانت خاصه بأستقبال الرجال كان المكان مليئى بالمقاعد الفخمه..الى السترالرائعه..والتحف االجميله ....كان اللون الاخضر الزاهي يغلب على المكان....انتهينا منها ..الى غرفة اخرى خاصة بالنساء....شعرت انها اكثر جمالا...حيث اللون الوردي هو السائد....وفيها كل الاثاث المتكامل...وبدا لي ان هناك مجهودآ كبيرآ وراء اختيار كل شيئ هنا...وبعد ان انتهينا امرتني ان ارتب الغرف وانظف الحمامات بسرعه وبعدها ارتدت عبائتها واعطتني عباءه قديمه....وخرجنا الى الخارج وأخذت سيارة أجره وذهبنا الى المستشفى.....وكان وقتآ طويلا مرهقآ.....اجري لي فيه فحص كامل.....ولم نعد الى المنزل الا قبل المغرب بقليل...اديت الصلوات التي فاتتني ثم تناولت طعامي الذي وجدته قد ترك لي واعدت تنظيف المنزل من جديد.... وبقيت في المطبخ.... بعد ذالك اتت احدى الفتيات وصنعت الشاي..وطلبت مني ان اذهب به الى المجلس...وهناك كان الشاب واثنين من اصدقاءه..وما أن دخلت حتى صاح احدهم : خالد.....وش ذي؟ رد الشاب وهو يبتسم بمكر : هذي الشغاله الجديده... قال الاخر :محد قدك ...عندك ذا الاشكال الحلوه! قال الاول : الله يذكر أيام ليتا بالخير... ارتبكت انا وشعرت بالخوف وضعت الشاي....وخرجت بسرعه لم اكن افهم ما يقولون ولكن كانت عيونهم تتكلم... عدت الى المطبخ ......بعيون تملئها الدموع.....وقلب مظطرب.....وعقل شتته الظنون... عدت الى المطبخ ......بعيون تملئها الدموع.....وقلب مظطرب.....وعقل شتته الظنون.... رأتني احدى الفتيات على هذا الحال فقالت مستفسره: خير ......وشفيك....؟ لم استطيع الكلام.....بل ظللت ابكي ....ودخلت السيده ونحن كذالك...قالت تخاطب أبنتها: اتركيها عنك .....هاذي مالها مهنه الا تصيح...جهزي نفسك اذا تبين تروحين معي للسوق... قالت الفتاة:.....اكيد اروح السوق....يالله بسرعه سيتا تعالي اخذتني الى غرفتها واخرجت عباءه اخرى غير العباءه التي تذهب بها الى المدرسه وطلبت مني ان اقوم بكيها ففعلت وعندما ارتدتها رايت ان هذه العباءه قد زادتها جمالآ حيث كانت ضيقه بشكل ملفت للنظر...وضعت غطاء الوجه على نصف وجهها ....بينما بدت عينيها وجبينها ووخصلات من شعرها...ثم وضعت عطرآ نفاذآ وتاملت نفسها في المرآة بكل رضىوغرور....كانت فعلآ تبدو اجمل مما هي عليه في الواقع....كنت أتاملها بكل بلاهه....الا ان صرخت في وجهي : نعم ....اول مره تشوفين وحده حلوه....ههههههههههه! تنبهت لنفسي.....خفضت بصري ونزلت ذهبت الام والفتاة وبقيت انا وطارق والفتاة الاخرى وكان الشاب قد غادرهو واصدقائه...فارتحت لذالك كثيرآ... امضت الفتاة الاخرى اغلب وقتها على سماعة الهاتف....بينما بقينا انا وطارق في غرفته اغلب الوقت حدثني كثيرآ عن الخادمه السابقه وكان اسمها ليتا....وكيف ان الكل يحبها ...ثم اخرج جميع الالعاب وقضيت معه وقت ممتعآ على ان ما حدث لي اليوم كان شيئ صعب....ولكن عاهدت نفسي على الا افكر كثيرآ وان اتجنب هذا الشاب حتى لا افقد مصدر رزقي .... بقت مع طارق الى ان عادت الام وأبنتها من الخارج....واتو محملين بالكثير من الحاجيات..واعطتني ملابس لي فا اخذتها وذهبت كان الوقت متأخرآ...ولم يكن لدي ما اقومبه وقد كنت تناولت طعام العشاء مع طارق...فاستأذنت السيده وذهبت الى النوم....صعدت الى فوق وسويت فراشي...ولم يترك لي التعب فرصة للتفكير.. فنمت بسرعه..... وبعهذا انتهى اليوم الثاني لي في هذا المنزل وأشرقت شمس اليوم الثالث... وانا على يقين انني بدأت اعشق سماء هذه الديار.... واغرم بليلها وفجرها ...ونجومها ......وكان ينازع كل هذا خوف عميق من الأتي الاتي الذي لا ادري أي شيئ يمكن ان يحمله لي....رحماك ربي .....رحماك أخذ اليوم الثالث طابعآ روتينيآ....فصرت اقوم بجميع الاعمال لوحدي ....وبدأت السيده تعتمد علي في الكثير من الاعمال......زادت علاقتي بطارق فصرت احبه كثيرآ وزادت محاولاتي لتجنب خالد واختيه لأني كنت اشعر انهم قساة ...وتسكنهم قلوب لا ترحم........ وفي مساء هذا اليوم اتت امرأه غريبه للمنزل وكنت انا من فتح لها الباب نظرت الي بعيون تملئها الريبه....وقالت: اكيد انتي الشغاله الجديده....الله يعينك يا ام خالد وش ذا الزينه! ادخلتها غرفة النساء واخبرت السيده بوجودها .... اتت السيده بسرعه وهي ترحب بهذه المرأه...
.هلا هلا ام ناصر هلا بك والله يام خالد..ومبروك الشغاله الجديده....هاه بشري عساك منتبهه لها وفتشتي اغراضها....ياوخيتي تراها زينه ...انتبهي لبو خالد منها..تراهم ما يومنون تغير وجه السيده ونظرت الي وقالت بغضب: روحي للمطبخ وجهزي الشاي كنت اعلم ان الحديث يدور حولي تركت المكان وعدت بعد قليل بالشاي وكانت الزائره لاتزال ترمقني بنظرات لم استطيع تفسيرها..... تركتهم وذهبت الى عملي حيث كان ورائي الكثير من الملابس التي بحاجه الى كي وعندم ذهبت هذه الزائره احسست ان السيده تنظر الي بغيظ لم افهم سببه..... واصبحت بعد ذالك اشد قسوة علي فا كانت لاتأمرني الا بغضب....وكنت اجوع فتتجاهل جوعي .....وترهقني بكثرة العمل....وكنت اعلل نفسي واصبرها .... بأني ما جئت هنا الا للعمل وعلي ان اتحمل من اجل حياة كريمة لطفلي الصغير في هذا اليوم بالذات لم استطيع النوم فظللت اتقلب في فراشي...واسلي نفسي بمراقبة النجوم والسماء...وفجاءة سمعت صوت غريب...كان صوت صراخ وهمهمات .....خفت كثيرآ.....لم ادري ماذا افعل....وأثرت النزول على البقاء في فراشي ....نزلت واذا بالسيده تمسك بزوجها وتحاول ان توصله الى غرفته.... وكان هو يصرخ ويتكلم ويضحك ....كان في حالة من الاوعي ...رأيت في عيون السيده نظرة استنجاد!.....فاامسكت به معها .... الى ان ادخلته الى الغرفه واوصدت الباب عليه....وانهارت على اقرب مقعد في الصاله....تبكي بمرارة لم ارى لها مثيل....رق قلبي لها ....ولكني لم ادري ماذا افعل.... رفعت رأسها وكأنما تداركت نفسهاوعاد اليها شيئ من الحزم وأمرتني بالعوده الى فراشي...تركتها وذهبت وكنت اعلم في قرارة نفسي ان السيد كان مخمورآ... وتضاربت الافكار في رأسي .....وتذكرت ابي وهو يقول لي : والله لو كان غير هذا البلد لما رضيت لك ان تذهبين... اين انت لترى ما أرى ياأبي ؟ و...نمت في تلك الليله نومآ ...مظطربآوكانت ليلة لا تنسى!وفي الصباح كانت السيده تتحاشى النظر الي....وكان يوم اجازه فلم يستيقظ احد منهم الا في منتصف النهار ما عدا طارق الذي كان يملأ البيت فرحآ ومرحآ..... ويلاحقني في زوايا المنزل وهو يردد : سيتا اليوم بنروح الاستراحه....وفيها مسبح ....وبا اسبح كثير .....ولم اكن افهم ما يقصد ولكن كنت ابتسم له فيرضى نادتني السيده الى المطبخ وطلبت مني مساعدتها كانت تعد انواع كثيره من الفطائر وانواع من الكعك .....وكانت تقوم بذالك بكل مهاره...وعجبت من انهماكها في العمل بكل هدوء رغم احداث البارحه.....وبدا لي ان السيده قد اعتادت على هذا التصرف من زوجها بكل مافيه من هم وقلق رسم على وجهها علامات لا تخفى على الناظر اليها....مضى جل النهار ونحن في المطبخ.....انتهينا تقريبآ من كل شيئ وضعت السيده كل الطعام الذي صنعته في حافظات...وقمت انا بتجهيز القهوه والشاي...ثم ساعدت طارق في ارتداء ملابسه...كما امرتني السيده.... وجلست انتظر.....الى ان نزل خالد والفتيات وهم يتضاحكون....وكانوا جميعآ على استعداد للخروج....وضعت الاغراض في السياره وركبنا جميعآ.... كان المشوار في حدود النصف ساعه....رأيت من خلالها ولأول مره شيئ من معالم مدينة الرياض....الشوارع الفسيحه....والمباني الجميله....واشكال متباينة من الناس وعندما وصلنا كان المكان عباره عن مزرعة منسقه وجميله متوسطة الاتساع.... في جزء منها مبنى ...ومكان وزعت فيه العاب الصغار.وفي الزاويه خيمه كبيره ..وكان هناك الكثير من الناس...انزلت الاشياء التي في السياره....ولم يمهلني طارق فا سحبني بيدي الى حيث مسبح مياه جميل قد احيط بسياج...وانتشرت حوله جلسات انيقه......يالا هؤولاء القوم كم يتقنون حرفة الترفيه عن انفسهم! همست لنفسي وانا مبهورة بكل ما رأيت.... ومن بعيد رأيت خالد ومعه مجموعة من الشباب....فا أسرعت الخطى بعيدآ.... و وجدت نفسي مع الكثير من الاندنويسيات....وأخذتني فرحة عارمه ....غسلت كل مرارةالايام التي ولت....كان البعض منهن من اماكن بعيده عن المكان الذي اقطن فيه في بلدي ....وهنا تختلف اللغات فلم استطيع التفاهم مع بعضهن.... كنا في عمل دائم من تقديم القهوه الى العنايه بالصغار الى تجهيز المائده..... وعندما رأيت بعض الحاضرين يوأدون الصلاة حمدت الله كثيرآ.... انقسم الحضور الى مجوعات.... النساء الكبيرات وضعن بساطآ على العشب الاخضر وجلسن فيه ......والفتيات جلسن على طاولات صغيره امام احواض من الزهور....والصغار في مكان الالعاب.....وامالشباب فهم اختاروا الجلوس حول المسبح....واختلطت الاصوات من ثرثرة النساء ....الى صراخ الصغار.... الى ضحكات الفتيات...وبعد نهاية الطعام...اخذنا في تنظيف المكان... واعداد الشاي للحاضرين....وما ان انتصف الليل حتى تقلص عدد الموجودين .... وهدأ المكان قليلآ...ونام الصغار.... ولم يبقى لنا من عمل فاخذت انا واثنتين من رفيقاتي في الحديث عن همومنا .... كانت احداهن تتكلم مثلهم بطلاقه ...وعلمت ان لها ما يقارب الست سنوات هنا... كيف صبرت كل هذه المده هنا؟ سألتها انا .... اجابت بكل ثقه :انهم لا يضايقونني ......بل لا يستطيعون! قلت : كيف لا يستطيعون؟ لقد منعتهم من ذالك !...بطريقة ما !وان اردت اخبرتك الطريقه علمت انها تقصد السحر فخفت كثيرآ.
الي يسويها مع الخادمة اكيد انة يسوي الشي هذا مع نساء غير الخادمة لانة مافية خوف من الله عزوجل واصبح الزنا شي عدي عند هذا الشخص الي مايخاف من الله خف منة
التعديل الأخير تم بواسطة Reemona ; 17-04-2005 الساعة 08:28 AM
مشاركتي هي عبارة عن سؤال موجه إلى الزوجات بما أن الموضوع يخصكن أقول :
كيف ترضين بأن توجد امرأة أخرى في بيتك .. بشكل دائم ؟؟
ولعلي أصيغ السؤال بطريقة أخرى : لو كانت تلك الخادمة من نفس البلد التي أنت فيه ومن نفس جنسيتك وجنسيتك زوجك أو جنسيتك على أقل تقدير ...... فهل سيكون نفس الوضع ؟؟؟
لي عودة وأنتظر ردكن جزاكن الله خيراً ...
__________________ ... ( بالحب نعيش أجمل حياة ) ...