السلام عليكم
انا زوجه لرجل متزوج ومشكلتي ان زوجي زوجته تسبه بأوصخ الالفاظ وتدعي عليه ليل نهار عشان تزوجني
قالي هذي رده فعل وتنتهي
وصارلي اليوم من تزوجته اكثر من سنه والوضع ما تغير تسبه وتدعي عليه وتطور الامر انها تسبني انا بعد وتدعي عليا
والمشكله الاكبر انها تسبه وتدعي عليه وعليا قدام اولادهم
شفتوا هالكارثه زوجه تدعي علي زوجها وتسبه وقدام الاولاد
الزوج اللي له شأن عظيم في القران الكريم والسنه
شوفوا شلون تعلم هالزوجه اولادها تعلمهم سب ابوهم بدل من ان تعلمهم الاخلاق
والمصيبه الاكبر ان زوجي ما عنده رده فعل علي هالوضع ويقول اتحمل السب والاهانه عشان اولادي والمصيبه الاكبر ان هالزوجه تغتابني في اخلاقي وتكره زوجي فيا
انا تعبانه وايد بسبه هالموضوع وماادري شلون اسوي مع زوجي وهل هو بذللك يكون زوج ضعيف الشخصيه؟
ناطره ردودكم
لو أذاقها مرارة الهجر ساعة لما لبثت تطيل لسانها عليه ,,,
__________________
قال ابن الجوزي لأهل زمانه :
أيها الناس ..
لقد دارت رحى الحرب ، و نادى منادي الجهاد ، و تفتحت أبواب السماء ، فإن لم تكونوا من فرسان الحرب ،
فافسحوا الطريق للنساء، يدرنَ رحاها ، و اذهبوا و خذوا المجامر والمكاحل يا نساء بعمائم و لحى .
اختي أعرف رجل نفس قصتك تماماً وصبر على أذى زوجته حتى توفاها الله وهيأ الله له أولاده وأصبحوا بارين به وصالحين وذلك بسبب الدعاء والتربية الصالحة فعليه الصبر وإن شاء فارقها واحتفظ بأولاده وانتهت المسألة والله سبحان يعوضه بك خيراً وعسى اله أن يهدي زوجته وإن لم يهديها ان يبدلها بك ياأختي الكريمة
قال الله تعال(( وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ(159) آل عمران
وقال(((وإذا ما غضبوا هم يغفرون) وايضا قال جل وعلا(والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس).
وروي أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم أوصني قال ( لا تغضب ) فردد مرارا قال ( لا تغضب ) رواه البخاري.
معنى "لا تغضب"
يحتمل أمرين اجتناب أسباب الغضب وعدم التعرض لما يجلبه مع الأخذ بالأسباب التي توجب حسن الخلق من الكرم و الحياء والتواضع وكف الأذى وكظم الغيظ.
اختي الفاضلة لماذا تحكمين على زوجك بهذا الحكم وتطعنين برجولته والله انه رجل ويستحق التقدير لانه صبر واحتسب وقليل من الرجال مثله.. لو انه تهور وغضب ماذا سيجري بالاولاد وماذا ستكون حياتهم..
ونصيحتي لك بأن تعتنين بزوجك واسراره وان تصبري فهو خير لك..
اخوك شهيد الكلمة
طبعا الزوجة الاولي مجروحة في كرامتها ومقهورة لازم تعذرينها وتحطين نفسك في مكانها لانك الحين تتقاسمين الزوج والرجل الذي كان هو ملكها وحدها دون شريكة لها
الحل المقترح اذا كنتي معهم في نفس المنزل صمي اذانك وكأنك لم تسمعي شيأ حتي لاتتفاقم المشكلة
اذا كان احدهم ينقل لك هذا الكلام اطلبي منه التوقف فورا عن اخبارك بأي شيء يحصل في المنزل الاخر حتي لاتسمعي مايغيضكي ويكدر صفو حياتك ومن ثم ينعكس علي علاقتك بزوجك واتركي له الحرية في التصرف مع زوجته الاولي دون التدخل من ناحيتك
( يا دانة دبي )
أنتِ ضرتها ولم تطيقي هذا الوضع وحزنتِ على نفسكِ منه، فمابالكِ بزوجها؟!
تصوري حجم الألم والضيق الذي يحمله في صدره ومع هذا هو صابراً محتسباً ولا يتبرم من وضعه ويتذمر كل هذا من أجل أبناءه ولأنه على هدي الصابرين، ولأنه كما أسلفتِ في ذكره له شان عظيم في القرآن والسنة،وأنتِ لم تستطيعي الاحتمال وهرعتِ للشكوى وأن الأمر أهمكِ وأحزنكِ
عزيزتي في مثل هذا الوقت أنتِ من يحتويه لا أنتِ من يتألم
فألم زوجكِ أشد منكِ وأعظم، حاولي التخفيف عنه وحمل بعض ما في نفسه فوالله إنه لفي حاجة عظيمة إليكِ وإلى يد تزيل عنه ثقل لسان الأولى وغلظته، فلا تتكالبن عليه،
تناسي نفسكِ من أجل زوجكِ وأبيحي عرضكِ وتصدقي به عليها، ما دام من هو غالِ عليكِ يقع عليه ما يقع عليكِ
إليكِ حكاية قصيرة قد تجدين فيها صبرا وسلوان، عن إمام من أئمة المسلمين ابتلاه الله بامرأة غليظة القلب سليطة اللسان شديدة اللفظ سيءة المنطق ومع هذا هو صابر محتسب ويطرق جميع الحلول لحل هذه المشكلة ولا فائدة ففكر يوما أن يأخذها إلى مجلسه الذي يعقده بعد صلاة المغرب لطلاب العلم في المسجد وبالفعل اصطحبها إليه وحضرت المجلس وحين قفلا عائدين إلى المنزل سألها قائلاً: ها يا فلانة ماذا رأيتِ اليوم؟ وكان متفائلا ظنا منه أنه حين ترى إكبار الناس له وإقبالهم عليه لما يملك من علم وافر وغزير ستغير من نفسها وتعاملها فردت عليه: رأيتُ عجباً، كلهم التزموا الهدوء والصمت كالعقلاء إلا أنت كنت كالمجنون تشيح بيديك يمنة ويسرة!
فماذا كان منه هل طلقها؟! أبداً والله وإنما احتسب أجره على الله
صدقيني الموقف يدل على معدن زوجكِ وأصالته وعلى تغلغل الدين فيه فمن من الرجال في هذه الأيام يطيق ما يطقيقه زوجكِ
عضي عليه بالنواجذ وخففي عنه واحتوي ما به، فإنكِ تغبطين على ما أنتِ عليه
هدى الله زوجته الأولى وسخرها له ووفقكما لما فيه خيري الدنيا والآخرة