أخي الكريم الباحث بصراحه هذه أول مره أقرأ موضوعك ,, وبالنسبه لعدم الردود من زوار الموضوع , لم يكونوا ليبخلوا بنصائحهم ,, ولكن لا بد أن أسباب عدم الرد هي عدم المعرفه بهذه الأمور ,, أو لأنهم يفضلون توجيه السؤال لذوي الإختصاص .
أخي الفاضل ستة أشهر هي مدة كافيه لتعافي زوجتك لا ننكر بأن الألم يكون قويا جدا في البدايه ولكنه قد لا يتجاوز الشهر أو الأثنين على أبعد الحدود إلا أن أجسام النساء وقوة تحملهن تختلف !! ولا بد أنها الآن تتناول بعض أنواع المضادات الحيويه التي وصفها لها الطبيب ,, لتسكين الألم , ولحماية تعرض المنطقه لأي ميكروبات , علما بأن الطب الآن في مراحل متقدمه والعمليات القيصريه أصبحت سهله للغايه .
لكن ينصح بمراجعة الطبيب للتأكد من عدم وجود أي إلتهابات أو صديد نتج عن جرح العمليه القيصريه ,, حيث أن ذلك قد يكون السبب الرئيسي لإستمرار الألم طيلة هذه المده .
بالنسبه للتمرينات الرياضيه فلا أفضل أن أتعدى عن ذوي الإختصاص في الأمر , ولكن من المفضل أن تتريث قليلا .
فيم يخص الحمل من جديد ,, لنكن واقعيون أخي الكريم , ونتبع ما جاء في الآية الكريمه ( والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعه ).
فهذا هو التنظيم الحقيقي للنسل الذي ينادي به الطب الحديث حاليا , وهو موجود في شريعتنا منذ القدم .
فعامين كاملين من راحة الأم ورعايتها لمولودها ومنحه كامل حقه ,, ومن ثم قدرتها الجسديه والنفسيه على الحمل من جديد ,أسلم لها بالتأكيد دون أدنى شك, هذا في حال الولاده الطبيعيه فما بالك بالولاده القيصريه ؟؟ فالمده مناسبه لها من باب أولى .
أرجو أن أكون قد أفدتك من خلال الخبره المتواضعه وعذرا على التقصير في سرعة الرد , كما وأعتذر إن كنت تجاوزت ذوي الإختصاص المؤهلين لإعطاء النصح .
تحيه وتقدير أخي الفاضل الباحث , وعافى المولى زوجتك قريبا .