[size=3]أخوتي أعضاء المنتدى ، السلام عليكم

لقد طرحت مشكلتي مع زوجي منذ عدة شهور في هذا المنتدى ولم يقصر الأعضاء معي بنصائحهم

وأكتب اليوم اليكم ومعي نفس المشكلة لأن زوجي لا يشبع ، مشكلتي أن زوجي جنسي جداً جداً وأنا لا أقول عن نفسي باردة بالعكس أبادله كما لو كنت مثله تماماً فقط حتى أرضيه ، قبل زواجنا كان مدمناً على الأفلام الاباحية التي تعرض على القنوات الفاسدة وقد وعدني بأنه بعد الزواج سوف يتوقف عن مشاهدة هذه الأفلام وممارسة العادة السيئة بحجة أنني بعيدة عنه ولا يريد أن يمضي في طريق الزنا المحرم ، ولكني ما أكتشفته بأنه بعد الزواج كان ينتهز فرصة خروجي من المنزل للعمل أو منزل أهلي حتى يشاهد هذه الأفلام الخليعة الفاسدة ويمارس العادة السيئة بالرغم من أنني أعطيه كامل حقوقه الزوجية قبل خروجي خشية وقوعه في هذه الأفعال الشائنة ولا أقصر معه في شئ أبداً أبداً على حسب قوله وعندما كنت أعود الى المنزل أكتشف بطريقتي الخاصة ممارسته لهذه العادة السيئة وعندما أواجهه ينكر بالرغم من تأكدي من الشئ .

مضت فترة من الوقت وعدني بأنه لن يعود لتلك الأفعال وقمت بازالة كافة القنوات المشفرة بعلمه ، عندها فقط أحسست بالراحة ، ولكن بعد فترة طلب مني وأثناء الجماع بأنه يريد أن يجامعني من الدبر وهو ما حرمه الله فرفضت رفضاً قاطعاً عندها طلب مني أن أسمح له بأن يتزوج حتى يتسنى له مجامعه زوجته الجديدة من الدبر اذا كنت أنا رافضة للفكرة ، فرفضت وقلت له بأنه ان فكر أن يتزوج غيري فليطلقني لأنني لا أقبل شريكة في حياتي ، ثم بعد فترة أكتشفت بأنه يمارس العادة السرية في السيارة أثناء تواجده في الخارج (يعني في الشارع) وعندما واجهته بالأمر أخبرني بأنه ليس لي دخل بالموضوع ولا بتصرفاته لأنني لست أنا من يحاسبه على حسب قوله هناك رب يحاسبني .

والآن أنا بين نارين زوجي يطلب مني اما أن أسمح له بالزواج من ثانية زاعماً بأنه رجل جنسي جداً واما أن لا أحاسبه على ممارسة العادة السيئة ، بالرغم والله يشهد على قولي بأنني لست مقصرة معه أبداً أبداً وأبدع له في الجنس وألبس له ما يشاء ، وعندما أقول له طلقني حتى تتزوج بأخرى يرفض بحجة أنه لا يريد أن يخسرني لأنه يحبني جداً

ولكن يا أخوتي نفسيتي كل يوم في دمار أكثر ، لا أعرف كيف أتصرف مع هذا الزوج الذي لا يحمد ربه على النعمة ، هل أوافق على زواجه بأخرى وأنا متأكدة بأنه ليس قادر على أن يسعدها وأن يعدل بيننا ، هل أسكت على ممارسته العادة السيئة والتي وصلت معه بأنني كرهت حتى ممارسة الجنس معه عندما أفكر في هذا الشئ

أرجوكم يا أخوتي ساعدوني ، سيوصلني الى درجة الجنون ، أحياناً أقول ليتني لم أتزوجه ولم أعاند أهلي بسببه ، ولكن ما العمل الآن وقد فات الأوان....؟؟؟؟[/size]

[size=3]أخي الفاضل هامس
شكراً لك أخي الكريم على مشاركتك ولكن كيف تقول بأن ليس لي دخل ببمارسته للعادة السيئة وكأني لست زوجته وشريكة حياته والشيء الذي لا أرضاه لغيرى ولنفسي لا أرضاه لزوجي ، ولا أعتقد أن هناك زوجة تعرف بأمر زوجها وبأنه بهذه الطباع الفاسدة وتسكت ، عندها كيف تضمن أن يتربى الأولاد وفي أي جو وأي بيئة ؟؟؟؟
وأنا عندما يجامعني زوجي أصبحت أنفر منه ومن أفعاله لأنني دائماً أفكر بأنه وقت الجماع يتخيلني أحدى المومسات التي طالما شاهدها في هذه القنوات الفاسدة وتمناها معه وبذلك تتعب نفسيتي أكثر ، لقد أخذنا منذ سنة تقريباً عمرة محرم معاً ودعيت من ربي هناك وبخالص النية أن يهديه الى الطريق المستقيم وقلت في نفسي ليته يتغير عند عودتنا للديار ، ولكن والله يشهد على ما أقول كنا قد عدنا اليوم من العمرة واليوم الثاني تفاجأت به يشاهد هذه الأفلام ويمارس العادة السيئة ؟؟؟ هل هذا انسان طبيعي برأيك ؟؟؟

أخي شارك
زوجي أحياناً يصلي وليس هناك أحسن منه ، وأحياناً أخرى ناسي ربه

أختي منى
زوجي لا يملك الوقت الكافي حتى يعمل بوظيفة أخرى فهو يعمل صباحاً حتى الساعة الرابعة ولديه مقهى يديرها مساءاً وليس لديه الوقت للجلوس معي أو مع أبنتنا ولكن لديه الوقت لمشاهدة التلفاز وممارسة الأفعال الشائنة وتعلمها

أختى أم كريم
الله يخلي لك زوجك ان شاء الله ، لكن زوجك يمكن يكون من النوع المتفهم ، بس زوجي ما همه الا رضاه وكثير ما ذكرته أن هالشيئ حرام كان يقول لي أن كل شيخ يفتي على كيفة وأكيد هم يمارسون جماع الدبر ، وأن ما من آية أو حديث يدل على أن جماع الدبر حرام ؟؟؟ بالرغم من أني كثير ما طبعت له الأحاديث وقرأتها له في البيت لكنه يتهرب حتى لو كان حرام يحلله على كيفه [/size]