بسم الله الرحمن الرحيم

أختي الغالية

تلمست منك الفتاة المؤمنة بقضاء الله وقدره ..
وصبرت على ما أصابك .. ولم تقنطي من رحمة الله ...

بارك الله فيك عزيزتي ..

لماذا النظرة السلبية التي شعرتها من كلماتك ..
أختي كوني على يقين .. يوجد رجال يهمهم الدين والخلق .. ولا ينظرون إلى الجمال بصورة أساسية ..
فهم يعملون بحديث رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام .. (( فأظفر بذات الدين تربت يداك )) ..

أختي ...
عندما يتقدم لك رجل يطلب الإرتباط بك ... فلا ترفضيه ... صلي إستخارة وأسئلوا عنه ... ودعي أمك أو أباك ..
بأن يخبروهم ما حدث لعينك حتى يكون على بصيرة ... وصدقيني عندما يوافق سيوافق على إقتناع ...
وعندما يعرفك سيعجبك بخلق وأدبك ... وهذا يكفي بتعلقه بك ... وستكوني له نعم الزوجة ... والأم الحنون لأبنائه ..

أختي لي صديقة تعاني من قفل نصف الجفن .. يعني عين عادية وعين أخرى مغلقة للنصف .. وتزوجت وأنجبت ..
ولم تفكر هي وزوجها بضيق أو أنها بحاجة لعملية ...

ومن فينا لا يعاني من أمراض .. أو شئ لا يعجبه في شكله .. فنحن بشر .. ومهما حاولنا لنصل إلى الكمال فلن نصله ..

لكن لا تقلقي ....العلم تطور هذه الأيام وصدقيني بإذن الله ستحصلي على النتيجة التي تتمنيها ... وكوني على ثقة بالله ...

أختي إن احتجت لعملية بعد زواجك أو قبله ... فلا تتأخري وقومي بها ... وأدعو الله بأن يشفيك ..
ولا تقولي بأنك لو تزوجتك ستكوني مذلوله .. وأدنى مشكلة سيقول لك يكفي بأني تزوجتك ..
أختي لا يفعل ذلك إلا خسيس ... لأنه لن يكون كما قال الرسول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ..
(( لا يفرك مؤمن مؤمنة ..إذا كره منها خلقا .. رضي منها آخر )) ...
فأنت لن توافقي على أي شخص فلا بد لك بأن تتأكدي من أخلاقه ... فهذا سيوفر عليك الكثير ..
ولماذا ؟؟ لا يأخد رأيك .. أختي (( الشئ الي انت في ليس بيدك .. )) فالصحة نعمة من الله ..

وقولك إن رضي بك اليوم سوف يندم غدا .. أختي هذا بيدك انت .. أنت تستطيعي أن تخفي هذا الشئ بخلقك وأدبك
وطاعتك له وإسعاده ... وحسن عشرتك ... صدقيني لن يفكر إلا بك .. ولن يظلمك ..


أنصحك الآن بأن تفكري في حياتك بصورة أكثر واقعية .. ولا تجعلي من ما أصابك .. يحطمك .. ويلغي شخصيتك وكيانك ..
فأحمدي الله .. فأنت قلتي بأنه غير ظاهر إلا بالتدقيق والتمحيص ..
فماذا يفعل من فقد أظرافه او اصيب باللشلل او العمى .. او اي شئ من هذا البلاء ...

فأنت أختي في نعمة .. فأحمدي الله ... ووفقك الله ..

الف شكر لكى يا رفيقة العمر فانت نعم المشورة ولم تهملى الرسالة

يثبت.. لمشاركات أكبر ..

وأسأل الله لها الشفاء..

تحياتي ..

__________________

عزيزتي ... قلت "ترفض فكرةالزواجظننمنهاانهاسوفتظلمهوتحرمةمنفرصةزواجةمنفتاةلمتصبباىاذى " .............
أسألك بالله عليك ومن منا لم يصب بأذى؟!!! فالدنيا دار ابتلاء وكلنا مصاب لكل منا نقطه ضعف والكمال لله وحده ، ولواتبعتكل فتاه مبتلاه قانونك في الحياه لعدلت معظم الفتيات عن الزواج ....

كما تقولين " فهى تقول انه يستطيع ان ياخذ فتاه عيناها الاثنين جميلتين "....؟!!!
ان تبعنا هذا المنطلق لقالت السمينه لنأتزوج فيمكن لزوجي ان يهنأ بأخرى نحيله وقالت النحيله عله يتزوج من ممتلئه وقالتالطويله ذلك والقصيره ذلك ووووووو وليس لهذه المقولا ت نهايه فنحن متفاوتونومختلفون والاذواق متضاربه ....



عجبا الا تمرض النساء ؟!!! ألم تحتاج اي زوجه لاجراء ايعمليه قط ؟!!! حالك حال كل الفتيات وواجب زوجك نحوك هو واجب أي زوج اتجاه زوجته فلاتزيدين أو تنقصين عنهم بشئ ، ولا تنسي انك له توأم الروح ومالكه الفؤاد وان ماينفقه عليك كأنما ينفقه على نفسه ، فأنتما روح واحده ...



حبيبتي الغاليه انت بحاجه الى اعاده النظر في مشكلتك ،انظري الى اللوحه جيدا فانها تحتوي على أجمل و أبدع الالوان ، ولا تركزي على ذلكالظل بل متعي عيناك بما تحويه اللوحه من جمال ولا تنسي لولا الظلال لما تميزتاللوحات ولما برزت الالوان وما أقصده هنا ان الله قد ابتلاك بعينيك وهذا ما أعطىتميزا لروحك ووجدانك وقوه لعزيمتك وهذا والله هو الجمال وهذا ما يبحث عنه معظمالرجال ، والحب الحقيقي لا ياتي بالمظاهر وانما هو تعلق للارواح ، فلا تعذبي هذهالروح لانها أجمل من ان تترك بلا رفيق ....

__________________

اللاهم قربنا إليك وارحم ذلنا بين يديك واسترنا يوم العرض عليك

اى انها سوف تحس فى اى نظره منه انه يقول لها مش كفاية انى تزوجتك
فلن تستطيع ان تطلب اى طلب وكذلك لن تستطيع ان تبدى رأيها بما يخالفه حتى ولو كان صحيحا
وهى ترغب فيه"






عذرا على الاطاله
وكتب الله لك السعاده والطمأنينه وراحه البال

__________________

اللاهم قربنا إليك وارحم ذلنا بين يديك واسترنا يوم العرض عليك

بعد كلام الاختين الفاضلتين رفيقة العمر وsusu_susu انا ماعندي كلام اضيفه

لكن حبيت ان اذكر لها ما رأيته في إحدى المستشفيات

مرة رحنا انا وامي واختي نزور وحدة قريبتنا في المستشفى لانها وضعت مولودها
وكانت في غرفة مشتركة فكان في السرير المجاور لها مرأة اجهض جنينها وكان المرافق معها ولدها ويبلغ من العمر 7 سنوات

وبعد مادخلنا وسلمنا على قريبتنا قامت قريبتنا المريضة بفتح الستار الذي بيننا وبين المريضة الاخرى وقالت لنا انها بكماء (لا تتكلم ) و لانها طفشانة خليها على الاقل تشوفكم وتمع كلامكم
وبالفعل كانت المرأه تسمع لكلامنا واذا اردنا ان نسألها كانت تسمع لنا وتقوم بالرد علينا بالاشارات فيترجمها لنا ولدها

ومن ضمن الاسئلة التي سألناها إياها هل زوجها ابكم مثلها ام لا؟
فقالت انه سليم وماعنده شيء ابدا

وسألناها عن كيفية علاقتهم ببعض
وكانت تقول انه بعد ماخطبها تعلم لغة الاشارات وكان بسهولة يتكلم معها ويفهم كل ماتود قوله له
وانهم ولله الحمد سعيدين في حياتهم الزوجية
وانه ساعدها على ان تلتحق بمعاهد تعلم الحاسب الالي ودراسة اللغة الانجليزية
حتى انها كانت تفهم كلام الممرضات وترد عليهم عن طريق ولدها

وحتى ان الولد قال ان امه مع انها لاتتكلم ولكنم يخافون منها
وانها تقوم بنصحهم وارشادهم
وقال حتى خصام تخاصمنا اذا غلطنا

وهذا يدل على انه يوجد رجال يتأقلموا مع الوضع ويحبوا الزوجة بكل مافيها
واهم شيء ان تستطيع الزوجة ان تشعره بحبها واحترامها له

والله يسخرلك زوج طيب صالح يحبك ويسعدك

اختك في الله

مثال رائع يا أغاريد ..
جزيتي خيرا ..

اختي لازم تقتنع انه مهما صار لها فانه خير لها وتحتسبه خير ولاتنظر بنظره سلبية للحياة ولو تقدم لها شخص وعرف بظروفها واصر عليها فذلك من عند الله وهو الاعلم بالغيب فلتتوكل على الله وتسلم امرها لله وان شاء اللله راح تشفى وتقوم بالسلامة وهي مؤمنة بالله فلازم تتوكل عليه والله يكتبلها الخير يارب ويوفقها ويسعدها ويشفيها

بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزتى
لا يأس مع الحياه و لا حياه مع اليأس
أحسنى الاختيار اولآ و تأكدى أنك لن تندمى
فاذا احسنت الاختيار فان من يختاره قلبك و عقلك و يكون عالما بظروفك سوف يقدرها كل تقدير و ان لم يقدرها فلا تحزنى فانك ستكونى اخطات الاختيار
و لكن تاكدى ان الحياه مليئه بالرجال الذين يعرفون معنى الرجوله و طالما ان الرجل يعرف معنى الرجوله و يعرف الله فتاكدى انك سوف تكونى سعيده معه
وفقك الله للاختيار السليم
مع اطيب تمنياتى لك بحياه سعيده
نصيحه اخيره من اخ اكبر
حاولى ان تعيشى حياتك و لا تلقى لهذه المشكله اى اهتمام و تعاملى مع الناس على انك بدون هذه المشكله و ابتسمى للحياه تبتسم لك